ألبارت السادس

250 4 0
                                    


عند الهنوف وصقر اللي وصلوا البيت ماشيين وصقر يدينه حول كتوفها كل واحد تفكيره بقلبه الهنوف اللي للحين مو قادره تستوعب اذا ليث يحبها او كانت تتوهم وتعتقد هذا الشيء مجروحه وكل ما يخطر على بالها يوجعها قلبها عكس اخوها اللي يحس قلبه بيطير كل ما طرت على باله"شَبيهت البدر" مثل ما يسميها.
دخلوا وجلسوا بالصالون
صقر…فيك شي
هنوف…لا ابد ما فيني الا الخير كيفك انت
صقر…قومي نشوف شي ناكله ونتكلم باين موضوعك كايد
الهنوف…لا والله ما عندي موضوع ولا فيني شي انت فيك شي
صقر ما يحب يضغط عليها بس لازم يعرف شبيها مو طبيعيه ابد من اسبوع.
دخلوا المطبخ يحضروا اشياء بسيطه يسهروا سوا
ورجعوا للمجلس.
صقر…اي ست هنوف تفضلي
هنوف…والله يا حبيبي مافي شي لو في شي بقلك تعرفني ما اخبي عنك شي
صقر…طيب بصدقك لاكن اتمنى بعدين ما يطلع في شي لانك من اسبوع مو عاجبيتني
الهنوف…لا تطمن بعيوني بس زعلانه لان مها بتتركنا احبها كثير ومو متعوده وحده منهن تبعد عني هاذ كل الموضوع.
صقر…خير خير الله يسهل عليها
وبعد سهره طويله كملوا سوالف طلعت الهنوف تنام من كثر تعبها وصقر ضل بالصالون.
.
اليوم المنتظر
زواج "المها&ثنيان"
عند ثنيان اللي بمجلس الرجال بصحبه كل الشباب اللي واقفين جنبه يساعدوه بكشخته كلهم كاشخين بالثواب البيضاء والبشوت البيضاء الا ثنيان بثوب ابيض وبشت اسود وبطلنا"صقر"غير عنهم بثوبه الأسود وغترته البيضاء بدون بشت جهزوا ثنيان وتوجهوا ل قاعه العرس بعد ما جهزوا كلهم بأنتظارهم  باقي الرجال هناك وصلوا وتقدموا وكل واحد يمسك سيفه يرقصوا فيه بعد ما سلموا عالجميع بدايه ب نهيان وصقر وليث ورياض وثنيان ابتعد عنهم ليث يتقدم يرقص وحده مقابيلهم عامل جو لحاله بالعرس كله وقاموا بعدها كل رجال آل نايف وآل مسفر
من الكبير فيهم ل الصغير.
الجهه الثانيه قاعه الحريم
كل البنات والنساء يرقصوا على نغمات الاغاني بأنتظار مها تطل عليهم واقفه لورا مع الجده علياء والحكيمه
الجده علياء…روحي يا بنتي شوفي المها ايش صار معها ابطت لها وقت
لورا…ابشري يا جده الحين اناديها
وطلعت لورا لغرفه العروس بنفس القاعه بكشختها النجديه ما تحب تلبس اشياء متحظره ابد لابسه نفنوف ابيض ونيلي مطرز بخرز ابيض ونيلي من نفس لون الفستان بقصه صدر "باكلس"نازل على كتافها وبأكمام طويله بنفشه مطرزه ومنسدل على كامل جسمها بأريحيه وتاركه شعرها على راحته ورا ظهرها مظهره عنقها الابيض الخالي من الاكسسوارات برسمه لعيونها المناسبه مع لونهم الاخضر العشبي وكعب ابيض.
دخلت الغرفه وشهقت من جمال المها الغير طبيعي مع انها جدًا جدًا بسيطه طلتها
لورا…بسم الله عليك الله يحميك من العين يارب حبيبتي ويصبر اخوي اليوم بصورك يلا يلا
ضربتها المها بعلبه من جنبها بخجل من كلمتها
المها…يا حيوانه عيب عيب
ليلى…وش العيب حبيبتي مو زوجك ههههههه
ضحكوا كل البنات اللي كانوا موجودين معها بالغرفه وكل وحده تقول للقمر انا احلا منك وخصوصًا "شَبيهت البدر"لا بسه فستان اسود ماسك للخصر بأكمام بيضاء قصيره او وحده معاكسه للجهه الاخرى
نافش نفسه بسيطه بشرحه لركبتها ورافعه شعرها ومو نازل منه غير غرتها بأقراط حب لولو جميله وميكب ترابي جميل جدًا .
والهنوف…فستان اسود بقصه سمكه طويل للأرض مع فتحه ظهر كبيره بأطراف لولو بيضاء وكعب ابيض ورافعه شعرها لفوق بحركه جميله وميكب هادي جميل.
رفيف…فستان ازرق فاتح لتحت الركبه بطبقات متعدده وبصدر حركته معاكسه بالرقبه مع كعب ذهبي جميل مع تمويجه شعرها الجميل وميكب هادي.
تكلمت المها بصراخ…يا حيوانات انتم اقلكم عيب او والله العظيم لردها لكم كلهم بس تزوجوا انتوا
رفيف…هههههه نمزح حبيبتي شبيك بعدين بتنتظري كثير
ليلى…ايش اللي تنتظر كثير ودك نعنس من غير شر
مها…شوف شوف الملقوفه تبي تتزوج
لورا…اي تتزوج مو عين شكلي باخذك ل اخوي نهيان
ليلى…لا لا حبيباتي امزح معكم صرتوا تبون تزوجوني خوانكم
رفيف بأنتباه سألت لورا بحواجب معقوده…كيف اخوك مو ثنيان لحاله اخوك مالكم اخوان ثانين؟؟
لورا…لا يا قلبي انا اخت نهيان بالرضاعه اني توفت وانا عمري شهور ورضعتني مره عمي الله يرحمها.
ردوا كل البنات ب الله يرحمها والحين ادركت رفيف
ليش كانت كاشفه هذاك اليوم قدامه ما تدري ليه حست براحه من عرفت.
فزوا من صوت المها اللي صرخت بتوتر…خلاص انتي وهي اليوم زواجي تبون تبكوني قبل ما اتركم
الهنوف…ههههههه اللي يسمعك ويشوف حالتك كيف متحمسه يقول تحبه من وهي ورعه
مها…يا غبيه مو متحمسه متوتره متوتره افهمي ولا اقلك ما بتفهمي الا لما يجي وقتك انتي وعريس الغفله
قاطع حديثهم اديم اللي دخلت هي والحكيمه الغرفه او وقفت مها بركبكه من نطقت الحكيمه
الحكيمه…ما شاء الله الله يحفظك يا امي ويخليك اسم الله عليك قمر تقدمت منها وباست راسها ودعت لها واثنيان بالحياه السعيده والمديده ويرزقهم اطفال يكونوا بارين فيهم.
اختفت المها من دعاوي الحكيمه اللي رجفت قلبها وخلتها تتخيل حياتها معه مها ما تنكر مشاعرها ابداً وصريحه مع نفسها ومعترفه لنفسها انها حبته وصار له مشاعر بقلبها رغم قله المده الا انها حبته من تعامله والمواقف حبت شهامته رجولته قوته شكله غمازاته وبس حبته.
تقدمت منها اديم اللي تبكي وسلمت عليها ودعت لها بالمثل وتكلمت الحكيمه مع باقي البنات
الحكيمه…يلا يا امي اطلعوا بيدخل العريس الحين
انسحبوا كل البنات من الغرفه نزلوا للقاعه وما بقى غير لورا اللي واقفه بعيد على جنب.
رجفت المها من حست بخطواتهم دقات قلبها سمعتها بأذانها وحطت يدها موضع قلبه كلعاده كل ما تواجهه سمت بالله من شافت رجولهم داخله للغرفه
اخذت شهيق قوي ورفعت نظرها للباب تشوف بالمقدمه جدها جراح وبعده ثنيان وعلي ورياض
دخلوا كلهم يسلموا عليها وباست ايد الجد جراح وأبوها وتقدم منها رياض وصدمها انه دمعته بعينه حضنها وطال حضنه لها وهو يحصنها من جمالها ويدعي لها ويودعها.
بكت مها بحضنه وتمسكت فيه وكلمته…ما قدر اتركك واروح
رياض…ولا انا يا ضي عيني ما اقدر على فراقك وبوس يديها اللي بين ايديه حطت راسها على صدره تبكي بحرقه متعوده عليه تحبه وتموت فيه هو ملجأها بالحياه سندها ومسندها ابوها واخوها والحنون عليها ومستحيل يجي يوم وما تشوفوا او تكلمه
باس راسها ومسح دموعها
رياض بضحكه…خبصتي وجهك بهذا المدري شسمه
المها ضحكت عليه…ميكب يا غبي منا تتعلم
رياض …وش لي بسوالف الحريم انا
تقدمت منهم لورا وعطتها المراي تزبط شكلها
وهمه تاركينهم على راحتهم بطلب من ثنيان كان ابوهم بيقاطعهم لاكن ثنيان مسكه وهمس لهم
…اتركوهم
بعد رياض من حس انها بنت غريبه وتوجه للخارج مع ابوه والجد وما بقى بالغرفه غير المها والحكيمه واديم وثنيان ولورا
تقدم ثنيان منها من سحبته الحكيمه وشافته واقف متوهق مو عارف ايش يسوي تقدم تا صار مقابيلها مباشره والحين شافها مزبوط قبل شوي كان يسترق النظر لما كانت مغطيه بأخوها والحين هي قدامه شاف شمالها وجها عيونها روجها الاحمر قاني اللي مغير معالم وجها شعرها المرفوع عن جبيتها بخصل قليله نازله على وجها وباقي شعرها مموج لخلف ظهرها نزل نظره لفستانها ما عمره تخيل نفسه بهلموقف واقف قدام بنت عرفها من عشر ايام ما عمره تخيل يتزوج ولا فكر حتا هو مافي بحياته حريم الا اخته وعمته والجده علياء والحكيمه اللي يبي بس يشوفها يقبلها بين عيونها على النعمه اللي دخلتها حياتحياته شاف فستانها الناصع البياض ومسكه الورد بأيدها بيضاء بزهر التوليب شاف بساطتها اناقتها ورقتها ما كانت مبالغه بأي شي الا الأحمر اللي جاب اخره
كانت طالعه اميره من عصر فكتوري بفستان ابيض سمكه ونافش اخر اقدامها جميل جدًا بأكمام شيفون مغطي عنقها بأكمام طويله اميره بمعنى الكلمه.
توترت اكثر من حست فيه يقرب منها ويقبل راسها
سمعت تمتمات غير مفهومه بس اللي عرفته انه يقرأ عليها.
تقدمت منهم لورا…يلا ثنيان بسرعه بصوركم قبل ما تنزلوا
ثنيان…وش تصوري فينا
لورا…بصوركم يا حبيبي ذكرى للأيام الجايه توروهم اولادكم يلا يلا قرب منها
حس قلبه بيطلع من مكانه مجرد كلمه من اخته قلبه موازينه ما يدري انه نفس الكلمه قلبتها كلها قبل لا يدخل اخذتلهم لورا عده صور طلعت قلب مها فيها وثنيان مو هامه شي كان مستمتع جدًا ورجعت دخلت اديم عليهم مشان ينزلوا ومسك ايدها اللي بارده مثل الثلج وتقدم منها يهمس بأذنها…تنفسي
مها رفعت عيونها له واخذت شهيق قوي وشدت على يده وتقدموا اثنينهم يخرجوا للقاعه اول ما وصلوا كان مها شافت كل البنات اللي متغطيات وتقدموا عده خطوات وكان امامهم الجد جراح وعلي ورياض واقفين بهيبتهم وثوابهم والبشوته المنظر رجف قلبها وقلب كل جسمها ثلج وشد ثنيان على ايدها يطمنها ويذكرها انه موجود رغم خوفها وتوترها والموقف المهيب وفوق هذا كله هي ما تحب التجمعات أبدًا حست بلأمان من شد على ايدها يطمنها يذكرها انه معها يحرك راسه لها يذكرها انه موجود يمها حست انها بين غابه موحشه بس هو امانها ومأمنها هو مو غيره تقدموا تا وصلوا قدام الجد سلموا عليها كلهم ودعولها وطلع الجد جراح للخارج مع علي انا رياض اللي ضل بطلب من مها وهي صغيره كانت تضل تقله بطفوله…بيوم زواجي من اصير عروس كبيره برقص معك
وكان رده…من عيوني ارقص معك قبل عريسك بعد
تقدمت للوسط ترقص مع رياض اللي حزين وجداً انها بتتركها ونيسته بالحياه وبلبيت تسليه يلعبوا سوا يطشوا سوا ولما يطفش ماله غيرها يحبها وما يقدر تبعد عنه اكثر من يوم بالدوام كل يوم يدقلها يكلمها من غلاتها وهي نفس الشعور لاكن هو مرتاح نفسيًا ومأمن عليها بالمستقبل انها بتكون عند رجال كفو يستاهلها ويقدرها لان ثنيان مافيه منه.
واقف بهيبته يناظرهم بشعور حلو يذكروه بعلاقته مع اخته اللي تركتها امهم برعايته وهي عمرها شهور رباها وكبرها وتعب عليها والجده علياء والحكيمه حسنه ما حسسوهم بشعور الفقد أبدًا لاكن كل انسان وعنده مشاعره وعواطفه .
طلعته من شروده لورا اللي تقدمت منه تسحبه من يده ما انتبه متا رياض خرج من القاعه كلها وانتبه ل مها اللي واقفه بالنص تنتظره يصلها وصل عندها وتركته لورا ترجع لورا تصورهم.
تقدمت المها منه وحط يديه على خصرها يقربها منه ورفعت كفوفها لعنقه تتمسك فيه بخجل ورقصوا على موسيقى هادئه بدون كلمات كان يناظرها سرحان بكتله الجمال اللي بين يديه تعجبه كلشي فيها يعجبه وبهاللحظه قرر يترك كلشي ويروح يجيب الكلب اللي كان سبب لقاهم يقبله انتبه لها انها تبي تكلمه بشي
وانحنى لعندها
مها اللي تعبت وهي مو قادره توقف خلصت ثلاث اغاني وهي واقفه بس ترقص مره مع رياض اخوها ومرتين مع ثنيان همست بأذنه بنبره هاديه عكس شخصيتها…رجولي وجعوني مو قادره اوقف تعبت
جا ثنيان بيتكلم الا وتخلص الاغنيه وتناديهم لورا يلبسها الذهب
رفيف…انتي شتبي انا عجبتني الفكره وناسه يلا يلا بنات وسحبت رفيف الهنوف معها غصب توقفها بالمقدمه تعالوا تقدمن البنات او وقفت مها قدام باب القاعه بمسافه قبل ما يدخل لها ثنيان
مها…واحد.اثنين.ثلاثه جاهزين
البنات صوت واحد جاهزين
ورمت مها الورده اللي بتعدت عنها بمسافه سريعه وجات بين يدين الهنوف المصدومه ما تدري كيف مسكتها
ليلى…شوفوا هاذي اللي ما تصدق الخرافات
لورا…ها ست هنوف اقول مبروك من الحين
ضحكوا كل البنات من تعبير هنوف المصدومه للحين والورده بيدها ركضت ومسكتها ل مها اللي واقفه تضحك سلموا عليها كل البنات بدون استثناء وحضنوها يبكوا عليها انها بتتركهم هي تحلي جلساتهم وتعمل جو بالعيله يحبوها وكثيير وتغطوا من دخلت الحكيمه تبلغ انه ثنيان دخل
دخل ثنيان وجات عينه عليها باكيه وعيونها حمر او وجنتيها بالمثل تقدم وشال البشت عن كتوفه يلبسها ياه فوق عباتها البيضاء .
لفت نظرها البنت اللي واقفه يمينها تناظرها بحقد ما شافتها من الليله الماضيه وما فكرت فيها اصلاً لانها ما عندها وقت لها وخطر ببالها شي المها وحبت تتأكد منه لفت للجهه الثانيه بجانبه تمسك يده الشمال وبحجه تقربه منها تهمس بأذنه وعيونها على الجادل الحاقده وبعد هلموقف تأكدت مها من اللي ببالها وعرفت انه الجادل تحب ثنيان من تعابير وجهها اللي تغيرت من مسكت بأيده ومن قرب منها تهمس له وبان غضبها من عيونها الحاقده وشدها على ايدها
تكلم ثنيان بأستغزاب للمها …شبيك تبي شي
المها بأبتسامه…لا مافيني شي الا العافيه
وطلعوا سوا متوجهين للسياره اللي بتنزف فيها المها
للفندق بس ثنيان اصر وكلم صقر لانه يمون انه ما يبي احد يزفه للفندق بيروح بنفسه وبس ودعوهم عن الباب وتوجهوا للفندق سوا.
.
بالقاعه ما بقى احد غير العائله وتوجهوا آل مسفر للديره بطلب من الجده علياء عيا فيهم الجد جراح يرتاحوا والصباح يتسهلو وتكلمت الجده علياء انه لهم عادات وتقاليد لأستقبال العروس ثاني يوم وتوجهوا للديره قبل الشروق.
تكلمت اديم مع ليلى…ليلى حبيبتي نسيت جوا شنطتي جيبيها يا حبيبتي
ليلى…ابشري ياعمتي الحين اجيبها لك
دخلت ليلى ل للغرفه الخاصه بالعروس اخذت شنطه عمتها وطلعت متوجهه للخارج وما لقت عمتها مها واقفه برا ولا امها وأبوها شالت جوالها تدق لعمتها وما ردت ورجعت دقت لامها
ليلى…يمه انتم وين ليش تتركوني كيف بروح الحين مافي احد وعمتي مو هنا.
طيف…اي يمه كلمتي عمتك وروحت مستعجله دقي ل ليث هو لسا موجود وبجيبك معه
ليلى…اي اي ان شاء الله يمه
فصلت من امها وجات بتدق على ليث رد عليها
ليث…وينك فيه انتي قاعد ادورك
ليلى…هيني الحين طلعت من القاعه انت وينك انا برا انتظرك
ليث…طيب خليك مكانك هيني جايك
قطعت الاتصال وبعد وقت شافت سياره متوجهه لعندها ونزل منها ليث تقدم منها يحاوط كتوفها تمشي معه
ليلى…ليه جاي معه وين سيارتك
ليث…سيارتي مع ابوي طلع جاي مع جدي الصباح بدون سيارته اطلعي بنروح مع صقر
لفت نظرها ل صقر اللي يبتسم ابتسامه خفيفه لاكنه صاد عنها وما رفع راسه ابد ركبوا بالسياره متوجهين للمنزل
ليث…ها متا بترجع للديره لك اسبوع ما نزلت لها
صقر…والله مدري يمكن قبل الصباح  ارجع
ليث…يا كثر حبك للبر يصقير
صقر…من حب راعيه وكان قصده بالكلمه "جده جراح" اللي يحب البر لان بأيامه كانوا عايشين فيه لاكن جراح الوحيد اللي قرر يخرج منه للمدينه بسبب حبه ل شغله وتعود على المدينه ولما تزوج الجده"مزنه" عاش وستقر فيها واللي هي "الرياض"
لاكن تفكير ليلى ما مال ل الجد جراح أبدًا وبنفسها
…يحب
ليث…ايه ايه بصقر رح تجي اللي تنسيك حب البر وحب راعيه
صقر…اذا تبي تيجي تيجي لاكن ما تنسيني حب البر
ليث…بتحب البر اكثر منها؟؟؟
صقر…احبه واحبها وغليها لاكن ما تنسيني ياه بنفسه
…كيف انساه وهو يذكرني فيها يذكرني بالعيون السود وليله ماخذ من شعرها مو شعرها ماخذ منه وقمراه اه من قمراه يوم يكون بدر حقها تشيله وتجلس مكانه مهي "شَبيهت ألبدر"
ليث…الله الله ماقول غير نيالها فيك وبالبر حقك الله يجيب اللي فيه الخير ويقربها منك وتتزوج ونفتك منك
صقر بنفسه…قريبه اقرب من روحي لي
وبصوت مسموع …تفتك مني اللي يسمعك يقول ناشب ببلعومك
ليث…افا عليك امزح معك
وكملوا سوالف وليلى طول الطريق تناظره وتقارن وين صقر اللي يقولوا عنه قاسي وحاد وعصبي ما تشوفه الحين مو شايفه غير صقر الهادي والرايق واللي ضحكته ما فارقت وجهه ابد او يمكن لانه ليث موجود هي تعرف كيف يغلون بعض وكيف انهم روح وحده
قاطعوا افكارها من وصولهم للبيت ونزل ليث اللي دق عليه قايده بالدوام وهي نزلت من الجهه الخلف صقر
سكرت الباب وتقدمت تدخل لاكنها تذكرت انها نسيت شالها اللي كان على كتوفها بالسياره ولفت بتقول ل ليث ونه صقر صار ماشي بعيد عنهم .
تنهدت ودخلت بضيق لأنها تحبه للشال كثير وغالي عليها عطتها ياه جدتها "مزنه" بيوم نجاحها من الثانوي ومن وكتها ما يفارقها بالأجواء البارده .
.
عند ثنيان ومها اللي بطريقهم للفندق
حس ثنيان فيها انها بردانه وكلمها…مها
رفعت راسها عليه بصدمه وبفهاوه…لبيه
ثنيان بنفسه…لبيتي بحضني،،،وقال لها في وراك جكيت
طوليه لو ما عليك امر
مها…ايه ابشر ولفت لورا تشوفوا قدامها جكيت اسود شالته وكلمته…تبيه
ثنيان…ايه ابيك تلبسه الجو بارد
مها انحرجت او وجها قلب احمر لبسته بهدوء وخجل غير طبيعتها بس تخجل بوجوده خلصت وحطت ايدها على قلبها…خلاص خلاص انت اخرتك تفضحني اذا انا خفيفه ما يصير انت كمان تكون خفيف بس واحد فينا
عند ثنيان اللي كان يناظرها كيف تخجل ويحمر وجها حتا ايدها اللي اكثر من مره شافها تحطها موضع قلبها يشوفها تضحك وتخجل وتغير ملامح وجها بدقيقه ما يدري كيف لاكنها بكل تعابير وجها وملامحها يحبها.
وصلوا للفندق وصعدوا للجناح والمها كانت مرتاحه بأختيارها للفستان الهادي والبسيط لاكنه فخم ببساطته وما غلبها ابد دخلوا الجناح لفت مها تشوف التجهيز وجمال الجناح اللي مكون من مطبخ صغير مفتوح للصاله وحمام صغير بطرف الغرفه وفي باب اخر عرفت انه باب غرفه النوم.
كلمها ثنيان…بدلي براحتك وانا بروح اجيب عشا لنا جاي شي ببالك او شي تحبيه
مها تبي تموت من حنيته يسألها ايش تحب وايش تبي حبت انها تتغلى وتعرف طلبها صعب لاكن مو كثير بيروح مسافه كويسه او انه بيجيبه اوبر
مها…احب اكله لاكن تجيبها الحين المطعم بعيد!!!
ثنيان…اجيبه لونه اخر الرياض ابشري وش تبي
مها بضحكه…ابي كفته
ثنيان استغرب طلبها لاكن ما يغلى عليها شي…ابشري الحين اجيبلك كفته انتبهي على نفسك على ما ارد وما تفتحين لأحد الباب
مها…ابشر
شال ثنيان عقاله والشماغ حطهم على جنب ورجع شعره بأصابعه للخلف وهي سرحانه فيه
كيف يقدر يكون حنون وطيب وغامض وجميل بهالشكل هي ما تعرف عنه شي خاص فيه لاكن قدامها حياه كامله معه.
فتح الباب بيطلع ولف لها مها نزلت راسها له وأعطته ابتسامه امتنان وشكر ابتسملها بالمثل ذكرته حركتها بلقائهم الاول يوم كانت ماشيه مع امها ولفت له نفس الابتسامه وحركه الراس لاكن الأختلاف انها كانت بالوقت الماضي غريبه عنه ما يعرفها لاكن الحين هي زوجته وحرمه وحلاله وبتنتظره وبيرجه لها المشوار يبي له نص ساعه كامله وطلع من الفندق متوجه لمطعم الكفته.
عندها بعد ما سكر الباب حطت ايدها على قلبها تضربه اكثر من مره…ياربي شبيك هلكثر غبي شابت عنها العباي والغطا اللي على راسها ما بقت غير بالفستان ومش توقف قدام المرايه الموجوده بالحائط تناظر نفسها غطت وجها بأيديها اللي يحقرها من كثر الخجل الدم كله تجمع بوجها هي مو متعوده تخجل ما عمرها خجلت ودق قلبها بهالشكل.
كلمت نفسها بصوت مسموع…انتي مو مها القديمه تزوجتي وصار لك بيت لك زوج عايله جديده مكان جديد ناس جداد حتا عادات جديده كلشي بيتغير بحياتك مو لازم تبقي بهبالك وغباء ما كان له داعي تودي الرجال مكان بعيد غبيه انتي رفعت اصبعها المراي من اليوم بتكبر انتي مو مها الصغيره اللي ببيت اديم وعلي مدللة ولا اخر عنقود ببيتهم صار عندك مسؤليات حياه جديده وكلشي جديد انتبهي لنفسك وتذكرت موقف الجادل وضحكت بصوت عالي او حلو عندك ضره يا مها.
سحبت حالها ودخلت للحمام "يكرم القارئ"
تحممت ولفت نفسها بالروب تتقدم من شنطتها طالت الكريمات والعطور وما كانت عارفه ايش بتلبس دورت ودورت وما لقت الا بجامه بيضاء حرير ببنطلون كامل وبلوزه قصيره عاريه الاكتاف مع روب بنفس اللون طويل وحطت ميكب خفيف جدًا جدًا ومو كامل مسكارا وايشادو وقلوس فقط.فكرت اذا ممكن هالشي يكون مو لايق انها تلبس بجاما كامله بليله زواجها لاكنها مو قاصده انها ما تبي قربه هي ما بتمنعه من حقه وغير كل هذا هي تخاف ربها لاكن مو الحين ولا الليله.
وجلست على جوالها تشوف المسجات والمباركات والستوريات دخلت على دردشه السناب بينها وبين لورا وشافت جميع الصور من يوم الملكه لأخر ساعه بلعرس ولفتن نظرها صورها مع ثنيان فتت وشافتهم وحده وحده وعجبتها صوره كانت وضعيتهم جميله جدًا يديه حول خصرها يناظرها وهي يديها على صدره تناظر الكاميرا ومن ابتسامته الجميله غمازاته باينات وهي بضحكه لطيفه جدًا ما تدري ليه خطر لها تحطها خلفيه رئيسيه لجوالها لاكن القفل كانت صوره لها بالبر حطتها خلفيه وناظرتها وقت طويل تشوف كيف انهم لايقين لبعض صحت على حالها وضربت وجها
مها…بس يا غبيه مو ناويه تثقلي ولا ايش
ورفعت راسها للباب اللي يدق توترت ما عرفت ايش تسوي قربت من الباب وهمست…مين
ثنيان من ورا الباب…انا ثنيان
فتحت الباب بشويش ودخل يشوف شكلها مع انها كانت مغطيه ما يظهر شي غير عنقها الخالي لاكنها جات كثيره عليه وشعرها القصير البني المبلول ورائحه عطرها اللي استقرت بأنفه جابته كله من راسه لرجوله
دخل ونزل الاكل على الطاوله وقعد مهلوك من التعب
مها…بروح اجيب مواعين ركضت للمطبخ قدام عينه يشوف قصرها وحركاتها حتا الضجه اللي تعملها بالمواعين والادراج ما يدري ليه حس بطمأنينه وأستقرار وضل يناظرها بأبتسامه جميله.
جلست قدامه او وزعت الاكل بالمواعين لها وله وبلشوا اكل
مها بعد اول لقمه انهارت ما تقاوم الكفته تحبها من صغرها واكلتها المفضله…مممم مو طبيعيه لذاذتها تسلم يديك
ثنيان…الله يسلمك ويسلم اللي طبخ ههههههه
مها بضحكه…انت اللي رحت جبت مافي احد قدامي غيرك بقلك انت شكرًا ويسلم يديك
ثنيان…صحه وعافيه يارب
كملوا اكل وسوالف لطيفه مثل قعدتهم يعجبه انها اتعودت عليه بسرعه وتكلمه بأريحيه ما انه مرات تخجل لاكن تتعود بعد شوي.
خلصوا اكل وقامت مها تبي تجلي المواعين سبقها ثنيان وقلها عنك انا بعملهم
مها بضحكه وهي فاهمه ليش قام معها…لا يعيني انا قتلك اني ما اعرف اغسل واطبخ بس اذا ذاكر قتلك اقدر بس اغسل المواعين ههههههههه
ثنيان يشاركها الضحك…ايه ايه تذكرت ومو ناسيين الشغالات بعد
مها وهي تغسل وتضحك تكلمه وهو واقف جنبها يساعدها…صدق بتجيب اربع شغالات
ثنيان…لا مو مستاهله اربعه جبت وحده
مها بأستفسار…صغيره
ثنيان بأبتسامه عارف مبدأ سؤالها اللي نابع من غيره لانها من تغار يبين عليها…اي صغيره مزيونه ما بها شي ونضيفه وبنت ناس بتساعدك منيح
مها…ليش تساعدني مابي وحده تساعدني لورا موجوده خلاص ما نبيها
ثنيان…نقطع رزقها يعني
مها…ما قتلك اقطع رزقها لاقي لها شغل ثاني
ثنيان…ابشري ابشري بكره من نصل الديره بلاقي لها شغل ثاني
مها…بكره بننزل للديره
ثنيان…اي بكره جدتي كلمتي تقول لي العادات بالديره تقول اول عشاء للعروس ببيت اهل زوجها
وقع الكلمه ما كان خفيف عليها يوم قال "اهل زوجها"
تتوتر كثير من الكلمه
ثنيان…الحين ارتاحي بنسير بكيره للديره
كانت الساعه وحده بعد نص اليل كان عارف بعادات اهله او لهل سبب عمل العرس بكير.
غسلت وفاتت غرفه النوف بعد ما خلص تبديل ثيابه لبس بجامه مريحه شتويه اول مره تشوفوا بلبس عادي وعجبها جدًا  جلست على السرير من الجهه اليمين وشافته يجلس علمقعد امام السرير على جواله
مها…ما تبي تنام
رفع نظره لها وما توقع انها تبي تنام جنبه فكر يمكن تخجل من اول يوم يبي تتعود عليه ما يبيها تنفر منه
شاف انها مأشره لجانبها اليسار وقلها
ثنيان…بنام بس بكلم نهيان اذا وصلوا الديره
شالت الروب عنها وهو يناظرها وصد يمسك شواربه متوهق دق ل نهيان ورد عليه
نهيان…هلا بالمعرس غبي انت داقلي الحين
ثنيان…اقول انطم ها ما وصلتوا
نهيان…قريبين ان شاء الله يبيلنا ساعه ونصل
ثنيان…بلسلامه يلا تبي شي
نهيان…الله يسلمك سلامتك
فصل منه وقام متوجه للجهه الاخرى من السرير ينام جنبها.ثنيان…الحين ارتاحي بنسير بكيره للديره
كانت الساعه وحده بعد نص اليل كان عارف بعادات اهله او لهل سبب عمل العرس بكير.
غسلت وفاتت غرفه النوف بعد ما خلص تبديل ثيابه لبس بجامه مريحه شتويه اول مره تشوفوا بلبس عادي وعجبها جدًا  جلست على السرير من الجهه اليمين وشافته يجلس علمقعد امام السرير على جواله
مها…ما تبي تنام
رفع نظره لها وما توقع انها تبي تنام جنبه فكر يمكن تخجل من اول يوم يبي تتعود عليه ما يبيها تنفر منه
شاف انها مأشره لجانبها اليسار وقلها
ثنيان…بنام بس بكلم نهيان اذا وصلوا الديره
شالت الروب عنها وهو يناظرها وصد يمسك شواربه متوهق دق ل نهيان ورد عليه
نهيان…هلا بالمعرس غبي انت داقلي الحين
ثنيان…اقول انطم ها ما وصلتوا
نهيان…قريبين ان شاء الله يبيلنا ساعه ونصل
ثنيان…بلسلامه يلا تبي شي
نهيان…الله يسلمك سلامتك
فصل منه وقام متوجه للجهه الاخرى من السرير ينام جنبها.
خلص يوم ابطالنا المتعب والبسمه مرسومه على وجوههم وأستقبلهم فجر يوم جديد مليء بالهدوء والسعاده والفقد للمها.
بالديره تحضيراتهم اللي ما خلصت للحين لأستقبال يليق فيهم ويليق بأول كنه لأحفادهم وبنت آل نايف
الجده علياء والحكيمه حسنى وعمه ثنيان ونهيان ولورا "غزيل" حريم آل مسفر موجودين ببيت الجده علياء
بلمطبخ موجوده غزيل ولورا والجازي يحضروا الطعام والحلويات والجده مع الشغالات تشوف اذا شي ناقص بجناح ثنيان.
.
"توضيح"
بالديره وعائله آل مسفر تحديدًا يستقبلوا الكنه ارقى وأفخم استقبال وما يقصروا بشي كرم وأحترام لها مو فخفخه وشوفه حال كريمين طيبين عادات كانت لأجيالهم السابقه ومازالوا مستمرين فيها"
.
بالرياض "الفندق"
عند ثنيان ومها اللي نايمه مو حاسه بشي حولها ما تذكر كيف نامت من التعب وثنيان بلمثل صحى على صوت جواله يذكره بفرضه قام توضى وصلى ودعا لربه
"اللهم إنس اسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه،وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه.
قام وطوى سجادته وراح يصحيها تقدم وفتح باب الغرفه وكانت نايمه بشكل مُرهَق من تعبها نايمه على بطنها وحاضنه المخده ومو حاسه بشي حولها وقف قريب منها لمس كتفها يصحيها
ثنيان…مها ..مها قومي ناداها اكثر من مره لاكنه جاهل انه نومها ثقيل بشكل كبير جلس جنبها علسرير يهز كتفها..مها اصحي صلي…مها.مهااااا قرب منها اكثر وما حس الا براسها صاقع راسه بقوه من فزتها هي من تقوم بالعاده تقوم مفزوعه بعد معناها اللي ناوي يصحيها مسك راسه بألم ورجع للخلف
وهي بلمثل ماسكه راسها
مها…اخخخخ شبيك كذا اللي يصحي انثى كان قلبي بيطلع من مكانه
ثنيان…من جدك ما بقى لي صوت وانا اقوم مها مها انتي اللي شبيك فزيتي كذا مفجوعه
مها بكذب ومستحيل تخلي حالها غلطانه…لا انا نومي خفيف لاكن انا تعبانه مشان كذا ايه شتبي صحيتني
ثنيان…صحيتك للصلاه يلا قومي ورانا خط ساعتين او وصيت فطور هيه على وصول
مها…ايه الحين اقوم اسبقني انت
طلع وسكر الباب وراه وضربت جبينها بغباء تألمت فوق ألمها…غبيه انتي طول عمرك ما تتغيري اشوى بقيتي ساكته وبالعه لسانك ما فضحتي نفسك من اول صباح .
بالعاده هي لو يصحيها احد ما تسكتله تزفه من راسه برجله بس لأنه صحاها كانوا اهلها يخلوها تصحى براحتها لانها اذا قامت تكون بشر متوحش وما تحب احد يقاطع نومها ابد.
إلا منبه الصلاه اللي كان كل خمس دقايق يرن مشان تقدر تقوم حظ نهيان انه نفذ اول مره.
قامت دخلت الحمام" يكرم القارئ" وصلت رجعت احتارت ايش بتلبس لبست اخر شي بنطلون اسود خفيف واسع مع توب سودا بأكمام قصيره جدًا وحطت ميكب خفيف لايق مع بشرتها السمراء ورشت من عطرها اللي مخلوط بالعود البدوي خفيف وذو رائحه انثويه.

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن