البارت الثالث والعشرون

185 3 0
                                    

.
عند البنات ثاني يوم قريب الغروب
كانن عاملات جلسه بروحن ومتمددات يناظرن الغيوم بدون الهنوف اللي للحين ما رجعت هي وليث كانوا بيطلعوا للرياض لاكن صقر قاله عن عياده قريبه وانه ماله داعي يطلع للرياض واللي موجودين بالعياده امينين.
رفيف... بنات الهنوف وليث للحين ما رجعوا.
مها... تلقيهم الحين على وصول العياده مو بعيده.
ليلى... يارب تكون حامل بنات متحمسه.
مها... هاذي سنو وايت متحمسه أكثر من الحامل نفسها.
رفيف...ههههههه هي صادقه وش اقول عن حالي وحيده لا بصير خالتو ولا حتا عمتوا.
مها... كلي زق واحنا العشره وش نسوي خيال.
رفيف... ياخي ادري انكم موجودين وعيالكم رح احبهم نفس الحب لو لي خوات واخوان، لاكن الوحده شينه محدا رح يفهم علي.
ليلى...يا عمري انتي هذا اللي كاتبه ربنا شوفي الكل يحبك ومدللك لو لك اخت ثانيه او اخ ما بتكوني بهالدلال كله.
مها... ايه لو مكانك بفرح.
الهنوف... على شنو تفرحي.
قامن كلهن يناظرنها وعلقت المها ترفع ايديها.
مها... قوموني قوموني.
رفعنها من يدها ليلى ورفيف وتقدمت الهنوف تضحك عليهن.
مها... ها قولي.
ناظرتهن بأبتسامه وهزت راسها.
صرخن بفرحه وحضننها.
مها... انا داريه قلت رح تطلع حامل.
الهنوف... يوتر مو طبيعي.
رفيف... شلون رده فعل ليث.
الهنوف... ياخي كان وضعي طبيعي لاكنه هو وترني قبل لا يطلع نتيجه التحليل ضل يلف قدامي رايح جاي.
ليلى... يا حبيب قلبي.
.
قبل عده ساعات عند ليلى وصقر بالبيت قامت ليلى بكير تحضر الفطور لها ولصقر
خلصت ودخلت للغرفه وكان بثوب ابيض وغتره حليبيه لافها على راسه تلاحظ انه مو دايم يلبس ابيض وكل لبسه اسود وبكل مره تتكاثر مشاعرها وفراشات معدتها تتحرك.
التفت وشافها مرتكيه عالجدار جانب الباب وتناظر فيه، ابتسم وعرف سبب سرحانه فيه قالت له من قبل انها تحب اللون الأبيض يوم يلبسه وانه لابق له كثير.
تقدم منها يحاوطها،وشاف ملامحها اللي احمرت مباشره.
صقر... صباح ومقابل وجهك واصفر!
ليلى... ايه ما لحقت تتعود.
صقر... لو لنا خمسين سنه مع بعض دايم مقابل وجهك يحييني كيف لاكنتي لابسه اصفر.
ليلى... ليه تحبني لابسه اصفر.
صقر... اول نظره كانت بلأصفر تحت البدر وش تبي أكثر.
ليلى... ولاشي، حضرت فطور ل ضاري بتوديه له.
صقر... ايه.
ليلى... صقر، بقول لك شي.
صقر... لبيه اشياء.
ليلى... في ببالي بنت لو يبي ضاري يتزوج
صقر بأستغراب... بنت من.
ليلى... بنت خاله ثنيان لها توم.
صقر... ليلى ش....، قاطعت حديثه من فهمت وش يبي يقول.
ليلى... حبيبي ولا يهمك هي بنت كويسه ومافي بطيبتها انا اعرفها لا تخاف.
صقر... اللي تشوفيه على كل حال انا بكلمه.
ليلى... حتا انا بكلمها اليوم.
.
الوقت الحالي بخيمه الحريم كانت ليلى تنتظر قدومهم مع الجده علياء وكانت ام ليث والجده حزنه معهم خبر بقرار ليلى.
بعد وقت وصلت الجده علياء ومها زوجه عبدالله والجادل والجازي وأمهم جلسوا كلهم مع بعض يتكلموا أحاديث جانبيه والكل بارك ل الهنوف بتأكيد حملها.
تنحنحت الجده مزنه... ياخيتي علياء ابي اكلمكم بموضوع لا هنتوا.
الجده علياء... ايه يا خيه سمّي.
الجده مزنه... انتم تعرفونه ضاري صحيح.
الجده علياء... ايه نعرفه خوش رجال والله يحفضه.
الجده مزنه... على سنه الله ورسوله نبي نطلب بنتكم الجازي له.
انصدمت الجازي تلتفت للجادل تناظرها بصدمه ما توقعوا ولا واحد بالميه حتا هالطلب.
الجده علياء... والله ضاري النعم فيه من ضلع صقر وهو رجال الكل يعرفه، لاكن رأي البنت مهم يا ام سعود.
الجده مزنه... ايه اكيد رايها مهم والتفتت على الجازي تكلمها، خذي رايك ما بنتي محد يجبرك على شي.
ابتسمت الجازي بتوتر لاحظته ليلى.
ليلى... جازي تعالي معي برا شوي.
قامت الجازي تشكر ليلى من أعماق قلبها على أنها طلعتها من هالموقف.
ليلى... شوفي حبيبتي فكري واستخيري وما ابيك تستعجلي بشي، الكل يعرف مين ضاري او وش هو وانا رجال وشّهم ما يعيبه شي رغم انه ماله احد لاكن كل عيلتنا تحبه ويعتبره صقر مثل اخوه او ولده، حتا اذا تبي انا اللي قلت لهم عنك.
الجازي... ادري انه ما يعيبه شي وانه رجال لاكن صدموني ما دريت ايش اتكلم وغير كذا الجادل أكبر مني ما توقعت.
ليلى... هذا تفكير زمان الحين أصغر بنت بالعائله تتزوج قبل الكبيره اللي ابيه منك تفكري ولو ما اعرف وش هو ضاري ما قلت عنك ابد، له حلاله له بيت وما ابيك تفكري انه ماله اهل وعزوه انتي داريه بغلاته عندنا.
الجازي... ان شاء الله حبيبتي.
ليلى... تعالي ندخل الجو بارد.
.
جهه الرجال كانوا الكل جالسين ونهيان ينتظر بتوتر عمه يتكلم.
عبدالله.. والله يا عمي جراح اني جاييك بطلب واتمنى ما تردنا انت وطلال.
الكل استغرب من كلامه وشتد انتباه الكل للحديث.
الجد جراح... والله انك تبشر يبوي سمّ وش بغيت.
عبدالله... بطلب كريمه طلال على سنة الله ورسوله لولدي نهيان وما اخترنا الا قربكم اللي ينشرى بالذهب.
الجد جراح... والله انه قربكم ينشرى بالذهب وذا ثنيان خير النسب لاكن انت تدري شور البنت قبل كل شي.
عبدالله... اكيد يا عمي خذوا راحتكم ورايكم على روسنا من فوق.
الكل كان مستغرب سكوت طلال الغريب وملامحه اللي تدل على الضيق فكروا انه يمكن مو موافق وما يبي.
انتهى النقاش وقام صقر للخارج معه ضاري.
صقر... لجل موضوع الصباح، جدتي كلمت اهل البنت.
ضاري... ايه خير ان شاء الله.
صقر تقدم يمسك كتوفه... ابيك تعرف اني ابي راحتك ومصلحتك وما ابي لك الا كل خير وابي اشوف عيالك مع عيالي.
ضاري بأبتسامه... ادري ياالصقر قول ان شاء الله.
صقر... ان شاء الله.
.
صباح يوم جديد بمنزل اول مره نزوره بيت الجازي والجادل.
أم الجادل... والله مابه عيب واني فرحت لانه الكل يعرفه ولد حلال والكل يحبه له حلاله وخيره وداره وش تبي أكثر.
الجادل... صحيح فكري كويس ولا تتسرعي وحنا معك بأي قرار تاخذينه.
الجازي... امس استخرت وما حسيت بشي
ام الجادل... ما يأثر يا أمي انتي من قلبك مرتاحه له تحسي برفض لو قليل تجاهه.
الجازي... الصراحه لا ما حسيت بضيق ولا رفض لاكن عطوني ل الليله او بكره ابي افكر كمان.
الجادل... خذي راحتك يا قلبي وفكري قد ما تبي.
.
بالخيام عند طلال وجواهر ورفيف كانوا جالسين بروحهم يتكلموا.
طلال... يبه انا اعرفه رجال ما شاء الله عليه بعيد عن الزله والعيب والنعم فيه، ابي اعرف وش رايك يا بنتي.
أم رفيف... بس يا طلال ما تحس انها صغيره.
طلال... لو عمرها مليون سنه بتبقى صغيره بعيونا لاكن شوفي اسم الله عليها ادب اخلاق وفهم وش تبي أكثر وانتي جيلها كنتي حامل فيها.
ضحكت رفيف بشعور غريب من حديثهم معها لها وقت طويل ما جلست معهم بسبب انشغال ابوها ودراستها.
طلال يمسح على رأسها... ما يحرمني من هالضحكه يارب، وش قلتي يبه.
رفيف... هزت راسها بخجل وحضنها طلال يبوس راسها.
طلال... يخليلي ياك يا رب ولا يحرمني منك.
أم رفيف... يعني وش بنتي بتصير عروس.
طلال... ايه جهزي لعرسها وعيد ميلادها اللي اقترب.
رفيف...وأخيراً بصير عشرين انت ذاكر وش طلبت منك يبه على ميلادي العشرين.
طلال...انتي بس اشري على اللي تعجبك.
رفيف... ما يحرمني منكم يارب.
طلال... يلا فوتوا داخل انا بروح ابشر ابوي.
.
العصر اتفقن كل البنات يروحن ل بيت صقر وليلى يحتفلن احتفال بسيط بخبر حمل الهنوف، انسحبت ليلى للمطبخ مع الجازي.
الجازي... ابي اقول لك اني استخرت وفكرت كويس، وما شفت شي يخليني أرفض يعني حاسه حالي مرتاحه من امس
ليلى تحضنها بفرحه... ياحبيبتي انتي كنت عارفه انك رح تفكري وتقرري الصح وأن شاء الله ما بتندمي وإن شاء الله حياتكم بتصير عسل مثلك.
الجازي بأبتسامه... إن شاء الله.
ليلى... اسبقيني لبرا بدق ل صقر انا.
طلعت الجازي من عند ليلى ودقت ليلى ل صقر بفرحه.
صقر... لبيه.
ليلى... صقر.
صقر... فو نبره فرح بصوتك اسلمي.
ليلى... ايه الحين قالت لي الجازي انها موافقه.
صقر... من الجازي.
ضربت جبينها بغباء... بنت خاله ثنيان.
صقر... طيب انا الحين بتفق مع ضاري بكل شي وبخبرك.
ليلى... ان شاء الله تبي شي.
صقر... احبك.
فصلت المكالمه بخجل يعرف يسكتها وما يخلي لها مجال ترد عليه سحبت حالها للخارج عند البنات ودخلت تشارك مها بالرقص.
الهنوف... مها ترقص وهي ماسكه بطنها مو طبيعيه.
رفيف... الحين ولدها يرقص معها.
اقتربت منه مها تضربهم بخفيف.
مها... وش تحشون فيني.
رفيف... بسم الله وانتي وش عرفك.
مها... احس يا قلبي عندي عصفير.
الهنوف... وعصفيرك ما تقول لك انه لازم ترتاحي لانه البيبي انخض اذا سمحتي.
مها... ايه والله اني تعبت بجلس خلاص.
.
بمكان اخر عند صقر وضاري،كان يحس بشعور غريب اول مره صار له جرأه يوافق صقر بقرار الزواج وما صار اللي كان متوقعه ما كان مفكر بالموضوع ابد فكر انه ممكن ترفض لاكن صدمه صقر الحين بموافقتها.
صقر... ها وين رحت.
ضاري... هون.
صقر... ينفع اخر الاسبوع الملكه.
ضاري... ما ادري، شورك وهدايه الله.
صقر... خلاص الجمعه انت عريس جهز نفسك.
ضاري... إن شاء الله، الحين بروح انام تبي شي.
صقر... سلامتك.
تركه ضاري جالس لوحده قدام النار وماسك عصا بأيده تمدد يرفع نضره للسماء وابتسم لما شاف قمرها بدر مكتمل.
مسك جواله وفتح على محادثتهم يناظر اسمها من الخارج"شبيهت البدر"
بس يلمح القمر بدر السماء النجوم اي شي لطيف بالنسبه له يمثلها.
ملامحها شكلها شعرها ولونه غرتها وحبات الخال اللي بوجهها يعشقها ويعشق كل شي فيها،امرار يحس بخوف من كثر حبه لها يخاف يأذيها بحبه لو صار شي بينهم او شي يصير معها ما بيتحمل لو كلفه حبها عمره يرخصه لجلها.
عدل جلسته لما شاف انها يكتب...
وبعد لحظات قليله وصلت رسالتها.
ما بتجي اليله!!!
مباشره رد عليها ب جاييك وقام يعدل مكان جلسته متوجه للمنزل.
.
عند ليلى بعد ما تأخر الوقت والبنات طلعن من عندها رتبت البيت وحظرت العشاء ومسكت جوالها تشوفه اذا بييجي الليله، وابتسمت لما رد عليها بنفس الدقيقه،انسحبت للغرفه بعد ما زبطت جلسه بالصالون لهم تبدل ملابسها،

وطالت قميص ليموني بحبات فراوله ماسك لفوق الركبه عاري الأكتاف رفعت شعرها ذيل فرس وتركت غرتها نازله بأريحيه طلعت للصاله بعد ما سمعت صوت الباب يفتح، تقدم من الصاله يشوف العشاء الصاله على الطاوله وابتسم لما داهمته رائحتها التفت لها يشوفها تتقدم منه وملامحها مبتسمه قربت منه تتناول الكيس من ايده تنزله على الطاوله وانتبهت انه اللي داخل الكيس عده كتب.
التفتت له وكان يناظرها بنظرات اربكتها رفعت أصابها خلف اذنها بتوتر.
ليلى... كتب.
صقر... ايه شفت انك زمان ما مسكتي كتاب.
ليلى بفرحه... شكراً.
ضل واقف مكانه يناظرها بحب من شكلها اللي جاء عليه بهل وقت كثير تفاصيل قليله وبسيطه منها تجيب راسه،تقدم منها يحاوطها واقترب من عنقها يستنشق عبق عطرها،وهو حاس بأبتسامتها كيف وجهها يضحك بقربه.
صقر... خلي وجهك دايم يضحك، يشوفني انه للحياه معنى غير اللي كنت عايشه، ابتعد لاكنه للحين محاوطها يناظرها يبي كل يوم وكل دقيقه يعبر لها عن شعوره.
صقر...بجمالك اللي تملكينه وطيبه القلب اللي تحملينها، ابتسامتك اللي تنير تسع اكوان،تخليني اعرف اهدا وانا منهار اضحك وانا حزين فيني حيل وانا تعبان.
سند جبينه على جبينها يتنهد... وش الحسنه اللي عاملها وخلتك بحضني الحين.
ابتسمت بهدء تحضنه مو قادره تعبر عن داخلها المبعثر من كلماته ومشاعره وتعبيره، حس بحضنها طال ابتعد عنها يفكرها نامت.
صقر... تعبانه تدخلي تنامي.
ليلى... انت الوحيده اللي ما امانع فقدان النوم لأجله، والوحيد اللي ما اتعب بقربه
وما ابي الحديث معك ينتهي،لانك جزئي اللطيف بحياتي.
رفع حواجبه بذهول من آخر كلمه قالتها.
صقر... لطيف.
ليلى... ايه والله لطيف بس معي ولي مو مع احد غيري، احبك.
انحنى يقبلها على لطافتها تقول عنه لطيف وهي تخليه ما يقومها كيف تلعب دور الطفله والمراهقه والناظجه بأن واحد.
ابتعدت عنه... تتعشى.
صقر... اتعشي.
.
منزل الجده علياء جالسين بالحوش الخارجي الجده وعمهم عبدالله ونهيان وثنيان والمها ولورا.
الجده علياء... خير ما عملت يمه مو مشكله الحين يثبتوا ملكه بعدين نشوف.
ثنيان... طيب يا جده وش فيها ملكتين بيوم واحد.
الجده... لا انا ابي كل واحد من عيالي يفرح بيومه الجازي يوم ونهيان يوم بعدين ما بقى الا كم يوم الجمعه ملكه الجازي وضاري احنا نشوف يوم ثاني.
ثنيان التفت على نهيان اللي جالس وهادي.
ثنيان... وش رايك تملك الخميس او الأربعاء لانه اكيد بعد الجمعه بيرجعوا للرياض.
مها... ايه هو صادق خوالي دواماتهم سبت احد، خلو ملكتكم خميس.
الجده... وش قولك يا يمه.
نهيان... خلاص نتوكل اذا بيرجعوا للرياض باكر نكلمهم وأن شاء الله خير.
لورا ... ياخي وناسه لنا مده ما حضرنا عرس انا بكون اخت العريس، قامت وهي تصفق بفرحه وحضنته.
نهيان... يخليلي ياك يارب، و عقبالك.
لورا... لا حبيبي انا مقرره انشب لزوجتك.
نهيان... ما نشبتي لزوجه ثنيان وش معنى زوجتي.
لورا... كنت ناشبه لها لاكن الحين مع الحمل خلقها ما ينطاق.
ثنيان... تخسي الا زوجتي لحد يقربها.
لورا شهقت بصدمه... سامعه يا نهيان يقول لي تخسي لجل زوجته.
نهيان...وجهك اللي يخسي الا لورا قوم توكل.
ثنيان... بسكت الحين وبعد زواجك انا اوريك انت واختك والنتفه حقتك بعد.
الجده... خلاص يا ولاد شبيكم قوموا يلا كل واحد على مرقده ما ابي اشوفكم.
ثنيان... عادي انام عندك يا جده.
الجده... قوم من وجهي مع حرمتك يلا.
.
بعد مرور ثلاث ايام يوم الخميس يوم ملكه رفيف ونهيان وكلن كل شي مختلف وغير الملكه بتّم بمنزل الجده علياء وكانن البنات بجناح ثنيان ومها بالصالة، أصوات ضحكاتهن وتأمر مها ودلالها عليهن جيبو لي سوو لي.
وبالمثل عند الشباب اللي جوهم غير ضحك وناسه الكل يشتغل يتحركوا مو مثل أجواء الرياض هون بالديره كل شي غير.
.

إنتهى ⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن