البارت الثاني عشر

197 5 1
                                    

.
جلست مها بتوتر تفرك يديها ومتبشره بملامح الدكتوره المبتسمه؛ رفعت ورقه وسلمتها ل مها مسكتها بيديها تقرأ حطت يدها موضع قلبها من الفرحه بالنتيجه ايجابيه وحامل بكت وقامت الدكتوره تحضنها.
الدكتوره... الف الف مبروك يتربى بعزكم ودلالكم يارب لك اسبوع حامل لازم تديري بالك لانك ببدايه الحمل وانتبهي لنفسك وما تشيلي شي ثقيل وارتاحي قد ما تقدري.
مها ببكاء ...الله يبارك فيك ان شاء الله.
طلعت لعند البنات اللي واقفات برا يستنوها بالممر التفتوا من حسوا فيها تركضن بسرعه وأخذت الهنوف الورقه منها تقرأ وصرخت بفرح من شافت النتيجه.
حضنوها كلهم مع بعض بفرحه يباركوا لها ويبكون دموع فرح.
رفيف... الحين بصير خالتو متخيلين.
الهنوف... كلنا بنصير خالات ههههه.
طلعوا كلهم من المستشفى متوجهات للبيت بسياره ليلى وصلوا وقبل ما ينزلوا وقفتهم مها.
مها... بنات ما ابي اتكلم الحين ما تقولون ل احد طيب.
ليلى... ليش الكل خايف عليك واصلا الكل شاك.
مها... ادري ادري بس بخليها ل ملكه الهنوف يكونوا جدتي علياء ولورا والحكيمه هنا بخبرهم كلهم مع بعض.
الهنوف... صادقه كذا احسن وما احد يعرف قبل أحد.
ليلى... وثنيان.
مها... ثنيان لحاله اخبره لما يطلعوا للرياض.
نزلن البنات متوجهات ل مجلس الحريم ببيت الجد دخلن وكان عندهم ضيوف اللي هم بيت خالها ل ليلى اخو الطيف.
ركضت ليلى تسلم على مره خالها مريم اللي تصير امها بالرضاعه من كثر محبتها لها اعتبرتها بنتها وبيوم وهي الطيف بزياره عندهم رضعتها بسبب تعلق أولادها فيها كانوا يحبوها مثل اختهم الصغيره كلهم اولاد وهي كانت البنت الوحيده بالرضاعه.
.
تعريف عائله اخو الطيف.
الخال "نيف"
مريم"زوجته" وام ليلى بالرضاعه
الابن الاول"فهد"23
الثاني"رعد" 21
.
مريم تحضن ليلى... هلا يا أمي هلا حبيبتي شلونك ياقلبي.
ليلى... مشتاقلك ياروحي انتي شخبارك طمنيني عنك.
مريم... الحمد لله يمه بخير والله اني اشتقت لك وقمت جيت ع طول.
ليلى... يا بعد روحي انتي خالي وخواني وينهم.
مريم... موجودين بمجلس الرجال.
ليلى... بروح اشوفهم وسلم عليهم.
الجده... اصبري اصبري يمه في رجال بس يروحوا تسلمي هاذ هم جالسين للملكه.
ليلى بفرحه... الله بتبقون هنا ياروحي انتم.
الطيف بمزح ...من تشوف مريم تنساني كني شفاف.
ليلى... انتي طيف عمري وروحي كيف انساك قولي.
طيف... حبيبتي انتي.
.
مرن هالايام عليهم بسرعه ما حسوا فيها وما بقى غير يوم واحد للملكه عند الهنوف والبنات يجهزن لبكره الكل كان متحمس وكانت ليلى ببيتها جالسه بالحديقة مع ليث وفهد ورعد.
ليث... ليلى حبيبتي قومي سوي لنا قهوه من يديك.
ليلى... ابشر يعيوني.
وقام ليث ومعاه فهد للداخل وبقت ليلى مع رعد بالخارج.
رعد... اقربي يمي
قامت ليلى بضحكه تجلس يمه يتكلمون عن أيامهم ويضحكوا...
ليلى... ياخي برد وذولا يطلبوا قهوه.
رعد... وش عليك منهم تعي نحضر فلم رعب.
ليلى... رعب يا ويلك من الله اخاف من ضلي أنا.
رعد... افا عليك تخافي وخوك جمبك.
ضحكت ليلى تحضنها... والله اخسي اخاف منعيوني الحين نحضر؛ فزو الاثنين على صوت ليث اللي ينادي على ليلى روكضت ليلى بسرعه
ليلى... قول له بالمطبخ تعمل قهوه.
رعد... ههههه طيب طيب.
تقدم ليث من رعد... وينها ليش تأخرت.
رعد... لفت من الباب الخلفي تلاقي خلصت الحين.
ليث... اقص يدي اذا ما قلت لها شي نساها.
رعد...افا شدعوه وش بقول لها يعني.
ليث... نشوف نشوف تعالي معي للداخل.
التفتوا الاثنين بيدخلوا وتفاجأ ليث باللي واقف عالباب بالخارج.
ليث... صقر تفضل وش تسوي برا.
صقر... الحين وصلت.
تقدم منهم ونظراته تحرق رعد بحقد.
ليث... هاذ رعد ولد خالي نيف.
مد يده رعد بأبتسامه ل صقر؛ وناظر ايده صقر يتنقل بعيونه من ايده ل ملامح وجهه؛ ورفع يده يسلم عليه وشد بأيده لدرجه المه.
استغرب منه رعد وكلم ليث انه بيدخل ل جوا وهاذ اللي خلا صقر ينجن أكثر.
كيف وليش وعلى أي أساس بيدخل وليه يدخله ليث كذا. انقر من شافها جالسه قريب منه وكاشفه حتا انها حضنته من البدايه عرف انه مو ليث وانصدم من ممكن يكون؛هو اصلا خالهم نيف نادراً ما يسمع عنه تا يكون عنده ابن ويحضنها بعد وليه من سمعت ليث جا ركضت للباب الثاني؛ تحبه؟ مين يكون وليه؛ كل التساؤلات براسه بطل يعرف يجمع او يركب شي بعقله.
من نار جوفه وحقده وكرهه لهل شب طلع من بيتهم بسرعه دون ما يعير ليث اللي ينادي عليه انتباه كان جاي ل ليث يقعد معه لاكن ينصدم باللي يحبها يشوفها بهالمنظر رجع ل بيت جده مو شايف شي قدامه ابد دخل للمجلس دون سلام وجلس جنب ابوه.
سعود... وشفيك بزر ما تدر السلام جدك هنا وفي رجال.
صقر... تعال معي برا بكلمك.
سعود... قوم قدامي فضحتني.
قام بسرعه صقر يطلع ل برا وطلع بعده سعود يشوفوا يمشي بسرعه رايح جاي وباين الغضب ملامحه.
سعود بعصبيه...انهبلت انت تدخل زي المداهمه وما تسلم وش كبرك انت اللي سويته قله ادب ماتست.... قاطعه صقر بسرعه وبدون مقدمات
صقر... ابي بنت مشاري.
سكت سعود بصدمه مو قادر يستوعب.
صقر... اطلبها لي الحين قبل بكره.
سعود... بنت مشاري عمك كيف تستهبل.
صقر يغضب... لا ما استهبل ابيها اي بنت عمي الحين اطلبها لي.
سعود... صحصح ورجع لي باين انك مو صاحي.
صقر... ما كملت انا اخطبها لي يا ادخل على جدي يخطبها لي.
انصدم من اصراره سعود كيف واقف بوجهه ويصرخ بعد آخر فتره مو قادر يفهم أولاده.
سعود... طيب طيب يصير خير الحين خلي ملكه اختك تتم على خير.
صقر... بتتم على خير لاكن مع ملكتي بكره مو ملكه وحده ثنتين.
وترك ابوه متوجه للداخل وسعود بالخارج مصدوم كيف كل حياتهم يقنعوه يتزوج الحين يبي بنت مشاري لا ومصر بعد؛دخل وراه مشاري يشوفوا جالس جنب جده وملامح وجهه ما تتفسر ابد وقرر مشاري يجاريه وبيطلبها له.
بعد كم ساعه اجتمعوا الكل بمجلس الجد جراح وكان عمه مشاري موجود؛ انتبه له سعود يأشر بحواجبه على عمه مشاري واستغفر ربه من هالولد اللي مخلفه.
تنحنح سعود... يبه بكلمك بموضوع ابيك تسمعني انت ومشاري.
التفتوا الكل له بأنتباه وتوتر سعود أكثر.
الجد... اسلم يا سعود وش تبي.
مشاري... صاير شي وشفيك.
سعود... خير خير لا تخافون؛ والتفت ل صقر اللي مو حوله ويناظر بمكان اخر التفت مكان ما يناظر وما شاف الا ليث وأولاد خاله؛ واستغرب من حال ابنه.
الجد... تكلم يا سعود وش تبي.
سعود... ابي اطلب بنت اخوي مشاري ل ولدي صقر على الله ورسوله.
كل الحضور انصدم وهم يناظروا صقر اللي يناظر الأرض.
الجد بفرحه... وش هالخبر يا سعود والتفت ل مشاري ها يبه وش رايك.
مشاري بصدمه... هاذي الساعه المباركه لاكن رأيها اهم من رأيي.
الجد... انا عنها ولدي الصقر ما ينرفض انت شاورها وبعد ملكه ليث يصير خير.
رفع راسه لابوه بسرعه وفهم عليه سعود.
سعود... لا يبه يأخذ رأيها الحين وخلي الملكه ملكتين.
توهق مشاري ماعرف وش يرد عليه وليث نفس الشي مصدوم لاكنه فرحان لانه هذا الصقر ومحد يعرفه ويعزه كثره.
الجد... والله ماهو غلط قوم يبه يا مشاري روح لها.
انسحب مشاري من المجلس للمجلس الاخر ودق للطيف تجي ومعها ليلى ودخلت ليلى مع امها وشافت انه ليث جالس يبتسم وابوها متوتر تقدمت منهم وسألته... ينه شبيك انت بخير ليه وجهك كذا.
مشاري... بخير بخير لا تخافي اقعدي بكلمك.
طيف... وش فيه يا مشاري خوفتني.
مشاري... ماله داعي الخوف يمره اجلسي بكلمكم.
جلست الثنتين قدامه ورفع راسه ل ليلى يكلمها
َمشاري...يبه ي ليلى ابي اسألك سؤال وخذي راحتك بالجواب ما ابيك تستعجلي.
خافت ليلى وسألته... يبه شبيك تكلم تراك تخوفني.
مشاري... صقر طالب يدك للزواج.
فتحت عيونها بصدمه مومصدقه اللي يصير.
ليلى... ص.. صقر شنو متا
مشاري... يا بنتي خذي راحتك لا تستعجلي بشي هو يبيك والحين عمك طلبك مني قدامهم بالمجلس ويبي ملكتك بكره مع ملكه ليث والهنود؛ زادت صدمتها وبأستغراب جاوبت
ليلى...وش اللي بكره الملكه حددوا وخلصوا.
مشاري... يا يبه خذي وقتك محد بيجبرك فكري للصباح وستخيري.
ليلى بصدمه... ان شاء الله يبه وقامت بسرعه تطلع للخارج وضربت فيه برا واقف ناظروا بعض يتكلموا بعيونهم شاف بعيونها الاستغراب والقلق والتوتر وتساؤلات.
وهي شافت حب وغضب وعصبيه ما تدري كيف يقدر يجمع كل هالمشاعر بعيونه مستغربه هالتصرف ولا واحد بالميه فكرت انها تكون بالمستقبل مرته وزوجته او هو زوجها هي قاعده تتناسا الحين ايش بتعمل ركضت من قدامه متوجهه ل منزلها وهو جا بيدخل لاكن طلع بوجهه رعد طنشه وكمل طريقه للداخل وتصرفاته ما عجبت رعد ابد
رعد... الله يعينك ياليلى على هل بلوه البومه تضحك هو ما يضحك.
.
اخر الليل الكل رجع بيته بعد ما انتشر خبر خطبه صقر ل ليلى والجميع بدون استثناء انصدم انه كيف ليلى وصقر بالنسبه لهم مثل المي والنار ما يزبطوا مع بعض لاكن ناسيين انها المي تخمد لهيب النار؛عند ليلى اللي للحين تفكر بصدمه وتوتر حتا حاسه بشعور خوف ما تدري ليه قررت تصلي استخاره وتنام والصباح رباح لأنها الحين مخها مقفل ومستحيل تستقبل شي.
.
غرفه رفيف عندها هي والمها اللي تكلم ثنيان. يطمن عليها ويخبوها انهم الصبح بيطلعوا والظهر بيكونوا على وصول.
مها... تمام يا حبيبي انتبه ل نفسك والصباح لما تطلعوا دق لي.
ثنيان... أدق لك ههههههه الخفاش يصحى الصبح وانتي ما تصحي.
مها... ههههههه طيب طيب قبل ما تصلوا بكون استناكم.
ثنيان... انا اللي استنى الصباح على جمر مناي  اني اكون معك الحين؛ وتموت المسافات؛ تعالي لي أو خذيني لك.
مها... انا باخذك لي نام الحين لجل يجي الصباح أبكر.
ثنيان بضحك... كنت اصدقها وانا بزر
ضحكت مها... احبك طيب.
ثنيان... انا اموت فيك يا ضي العُمر.
مها... يلا تصبح على خير.
ثنيان... وانتي من اهله.
.
عند صقر وضاري بمجلس بيته يتكلم مع ضاري عن اللي صار معه اليوم.
ضاري...ما كان لازم تتسرع من البدايه.
صقر... وانا شلون ادري انه اخوها بالرضاعه لو ما قال لي ليث اخر شي ما ادري.
ضاري... الحين وش بتسوي.
صقر... مو انا اللي أتراجع خلاص بشوف هي  ش قرارها.
ضاري...واذا رفضت!
صقر... برجع بطلبها مره ثانيه وثالثه وعاشره.
ضاري... ايه خير الله يهديك بكره نشوف وش بصير.
نام ضاري وصقر عنده مو قادر ينام ولا قادر يتخطى الموقف اللي شافه ما ينكر انه ارتاح من درى انه اخوها بالرضاعه لاكن للحين متضايق ويحس قلبه بيطلع حتا لو اخوها ما يبيه يلمسها او يقرب عليها.
.
صباح اليوم الثاني ملكه ليث والهنوف اللي مشاعرهم متخربطه اليوم اللي يحلموا فيه من الطفوله يحسوه ثقيل عليهم بشكل كبير وسيئ جداً؛ اثنينهم يستعدوا وبالهم مو معهم عند بعض كل واحد يفكر ايش هو شعور الثاني والضيق اللي بقلبها ما يوصل ربع ضيقه؛
واجواء بيت الجد لا تخلوا من أصوات الفرح والتجهيزات واستقبال الأفراح؛
والوقت مر وصار 2:00بعد الضهر وللحين ليلى ما عرفوا رأيها الكل يدق على جوالها وامها على باب غرفتها حتا الليث وابوها وهي ترد عليهم فقط ب... قاعده اجهز نفسي بدون ما تفتح الباب.
بالصاله تحت مشاري والطيف موجودين ما طلعوا من البيت للحين بسببها يستنوا جوابها
طلع ابوها لعندها على الغرفه يدق الباب
مشاري... ياليلى يبه افتحي الباب بكلمك.
متوتره عارفه وش يبي منها تقدمت من الباب تفتحه بشويش وشافها ابوها جاهزه ومخلصه
ولابسه جمسوت ابيض ناعم جدا على قد جسمها بفنحت عنق كبيره وأكمام منفوشه تغطي فقط اكتافها وتاركه شعرها لورا بسواده مع هيلز اصفر لايق عليها.
مشاري...وش هالزين كله.
ليلى بخجل... تسلم ياقلبي.
مشاري... تعالي بكلمك؛ دخل لعندها عالغرفه
وكان بيتكلم لاكن هي عطته جوابها قبل لا يفتح الموضوع حتا.
ليلى... يبه انا موافقه.
مشاري بصدمه... يا حبيبتي ابيك تتأكدي انه ما احد بيجبرك هذي حياتك  مستقبلك وخذي راحتك كمان بالتفكير اذا تبي.
ليلى... وانا فكرت واستخرت ورتحت حتى.
مشاري بفرحه... الله يوفقكم يا بنتي والله انه صقر رجال والايام بتثبت لك.
ليلى... إن شاء الله يبه خلاص تقدر تروح لهم الحين اسفه نطرتك للحين.
مشاري... عادي يا حبيبتي كله فداك.
طلع مشاري واخذ معاه الطيف اللي انبسطت من موافقه ليلى؛متوجهين لبيت الجد جراح.
.
بمجلس الرجال دخل مشاري وكان الكل موجود حتا خالها وأولاده وقفوا كلهم وسلم عليهم مشاري؛ وصقر كان موجود ويناظر بعمه يستى خبر فقط يزيح همه؛ تكلم الجد جراح موجه كلامه ل مشاري... ها يبه يا مشاري ابطيت ولا رديت خبر!!
ناظر مشاري بصقر والتفت ل ابوه... ابشرك يبه وافقت.
الكل فرح بالخبر وانتشر خبر موافقتها عند الحريم من مها اللي كانت تتسمع من ورا الباب هي ورفيف بس سمعوا كلام عمهم ركضت المها ناسيه انها حامل للداخل.
الكل انفجعوا من دخلتها ورفيف تركض وراها تبي تنبهها وتذكرها انها حامل لاكنها فاهيه.
المها بصراخ من برا... وافقت وافقت يا عالم وافقت.
الكل قام بفرحه يبارك يسألوا عنها؛ وتقلهم الطيف انها الحين بتجي مع ليث.
مع دخولها من الباب بطلتها الجميله وغرتها اللي مقصريتها أكثر طالعه ملاك.
كلهم قاموا باركوا لها وسحبت رفيف مها على جنب.
رفيف... انتي غبيه تركضين كذا لا ولابسه عالي كمان لو يشوفك ثنيان وش بيقول او احد درا انك حامل انتبهي ل نفسك يا غبيه.
مها... والله من الفرحه نسيت اني حامل ياخي شفيك.
.
بعد مده صارت الساعه3:26 العصر مع وصول اهل الديره وكان من بينهم الجده علياء وثنيان ولورا وعمته والحكيمه؛
دخلن الحريم للمجلس وقامت مها بفرحه تسلم عليهم.
الجده علياء... هلا ببنتي هلا بالغاليه
مها... هلا يا قلبي اشتقت لكم؛
تقدمت من الحكيمه تسلم عليها؛
مها... زارتنا البركه والله ياهلا فيك.
الحكيمه... انتي بركتنا يايمه كيف حالك.
مها... الحمد لله بخير انتم كيف حالكم.
لورا... وانا مو ناويه تسلمي علي.
تقدمت منها تحضنها وتسلم عليها بحراره.
.
وبعد مرور وقت نزلت لهم الهنوف مع رفيف
لابسه فستان قطني ماسك على جسمها لزر رجلها مع كعب ابيض بحبات لولو وتاركه شعرها خلف ظهرها نازل بحريه؛ وميكب خفيف جدا لاكنها مزينه عيونها بشكل جميل جداً.
نزلت تسلم على الكل او وقفت قدام ليلى.
الهنوف... برروك عليك اخوي.
ليلى... يبارك فيك ومبروك عليك اخوي.
ضحكوا الثنتين يحضنوا بعض وكانن بطلتهن مثل الملاك الثنتين.
.
جا الشيخ ودخل مجلس الرجال وكان دور ليث والهنوف يوقعوا؛ وقع ليث ودخل صقر بالدفتر للهنوف مع ابوه سعود.
او وقعت الهنوف وبارك لها سعود ورجع للمجلس.
وبقى صقر واقف مع الهنوف يسلم عليها ويبارك لها.
الهنوف بضحكه... ليلى!!
صقر... ايه ليلى.
الهنوف... مبروك عليك الزين كله.
صقر بأبتسامه... يبارك فيك؛ ورجع للمجلس عند الرجال.
تكلم الجد مع مشاري... قوم يبه يا مشاري مع ليث للمجلس الثاني يشوف البنت.
رفع راسه بسرعه ليث ما وده مو مستعد للمواجهه عارف انها ما بتعدي على خير وقام مع عمه للمجلس الثاني؛ وتوجه مشاري يناديها.
بعد وقت دخلت لحالها ما كان معها احد المفروض ابوها يكون معها او يدخل لاكنها ما خلته وقالت له... خلاص يبه ادخل بروحي.
استغرب مشاري طلبها لاكنه تركها على راحتها اصلاً صارت زوجته وتحل له ما احد عنده مانع.
رفع راسه يشوفها تدخل بثقه وثبات وقام يناظرها من فوق لتحت كيف دخلت عليه وتمشي ل عنده لحالها ما معها احد واثقه من اللي تسويه.
تقدمت بثبات رغم مشاعرها وتوترها لاكن هي مستحيل تظهر ل اي شخص ايش هو شعورها الحقيقي.
وقفت قدامه وعيونها بعيونه؛ وبنفسه يناظرها بحب كل شي سيء كان يفكر فيه تبخر من شافها واقفه قدامه وتتقدم له كل مره تتقدم منه متغطيه ومعها اخته وبنات عمومته يوصلهم الجامعه او اي مكان لاكنها الحين كاشفه وتحل له؛بقى يناظر عيونها هلاكه بصمت يحلف بالله انه ماعمره شاف عيون مثل عيونها؛ وتمتم...بسم الله عليك.
رفعت ايدها تسلم عليه بجرأه مثل اللي يعلن حرب او مصافحه سلم.
وتقدم منها بأبتسامه عرف انه تبي تظهر له انها قويه وعند اخر موقف صار بينهم ما تخطته.
رفع ايدها وسحبها يقبل وجنتيها ويهمس بأذنها
ليث... مبروك عليك.
ليلى بتوتر من حركته... يبارك فيك.
ليث... اجلسي.
جلست الهنوف قدامه بمسافه قريبه شوي وجلس يناظرها ومرتكي على ركبه.
ليث... ابي اسألك سؤال.
الهنوف... ايه.
ليث... ايش افهم من آخر موقف صار بينا شوفي يمكن انتي ما تعرفيني زين لاكن انا واضح واي شي براسي ابي أفهمه وما بخليه وقت طويل مجهول عندك شي تقوليه.
الهنوف... لا ما عندي شي اللي قلته يومها يكفي.
ليث بأبتسامه... قلتي لاانت ابوي ولا اخوي ولا زوجي وقلت لك اني بصير زوجك.
الهنوف... احد قايل لك معي زهايمر اذكر كل شي قلته بالحرف واذكر بعد انك قلت اني بكون مبسوطه لو شافني احد لا تخاف ما انسى شي.
ليث... حلو بس للحين ما كملنا نكمل بعدين يا زوجتي العزيزه استودعتك الله؛ قام يتوجه للخارج بأبتسامه ما فارقت محياه من وقت ما دخلت عليه كل شعوره وتعبه وتفكيره همه صارن سراب بس بشوفتها يحس نفسه خفيف مرررره.
عندها بالمجلس للحبن قاعده على وضعها تفكر... هو كل اللي يملكون هاذي تكون سوالفهم استغربت من وين لها الجرأه تدخل لحالها عليه وما سكتت تكلمت وهي مرتاحه ضيقها اختفى من لمحته وتوردت من تذكرت تقدمه منها وتقبيله الها حست بفراشات بمعدتها طايره ابتسمت وطلعت من المجلس لعند الحريم بثقه.
.
عند الحريم بالمجلس كانوا كلهم جالسين واصواتهم عاليه وقربت ليلى من مها تهمس لها.
ليلى... متا بتخبريهم.
مها... ما ادري احس الحين لاكني متوتره شوفي يدي يرجفن.
ليلى... سمي بالله وقولي الحين بما انه الكل موجود يلا هاذي احلا فرصه قدامك استغليها.
قامت المها توقف قدامهم كلهم واستغربوا من نظراتها وتوترها.
اديم... يمه مها فيك شي حبيبتي تبي شي.
مها... ايه ابيكم تسمعوني.
الكل التفت لها يناظرها يستنوها تتكلم.
اديم... تكلمي يلا شفيك.
مها... ولا شي بس ابي تشغلون اغاني نرقص الجو مو حلو.
لطمت على جبينها ليلى... من غباء المها كل مره تكون ملقوفه ومفشوحه لاكن بشي يخصها تصير بسه؛ تشجعت وقامت ليلى وقف جنبها.
ليلى... لا مو هاذا اللي تبي تكلمكم عنه.
قرصتها بأيدها...تكلمي ولا انا بتكلم.
المها... مو قادر اركب جملتين حتا لساني انربط.
ليلى... خلاص انا بقول.
مها... بسم الله انطلقي.
ليلى التفتت للجميع تناظرهم وبضحكه. مها حاملللل.
شهقوا كل الموجودين بفرحه وعتلت زغاريتهم وضحكاتهم حتا بكاهم؛ قربوا منها الكل يباركون لها بفرحه.
لورا... بصير عمه يا عالم مو قادره اتخيل؛ ثنيان ثنيان يدري.
مها... لا لا ما يدري الحين بروح اشوفه.
الجده علياء... وش تنتظري روحي كلميه يلا.
طلعت من المجلس مها تدخل للمجلس اللي كانوا فيه الهنوف وليث من شوي ودقت له.
رد عليها بسرعه... ضي عمري.
ابتسمت تحلف انه ضحكته واصله السماء الحين
مها... ضي عمرك تبيك تعال للمجلس ل مجلس الرجال الداخلي.
ثنيان... الحين اجيك صاير شي.
مها... اشتقت لك ما بتشوفني.
طلع ثنيان متوجه للمجلس وهو يكلمها... كيف ما بشوفك وانا ستنين هاللحظه على نار.
مها... كلهم اربع ايام.
دخل يشوفها واقفه وظهرها بوجهه وتقدم يلم يديه على خصرها... اربع سنين على قلبي اشتقت لك.
فصلت المكالمه والتفتت له ترفع نفسها تحضنه
شدها له بحب وشوق يقبل عنقها يشم ريحتها يحس روحه الحين دخلت جسمه؛ تكلم يدفت وجهه بشعرها... جيتك خذيتيني لك ماتت المسافات.
مها... أحبك.
ابتعد عنها يناظر عيونها فيهم شي غريب لمعه مميزه بريق ضحكتها ملامحها يحسها حليانه ومتغيره مسك وجنتيها يقبلها يروي شوقه ولهفته عليها؛ابتعد عنها لاكنها للحين بحضنه ويديها على عنقه.
ثنيان... ما بتضلي هنا بترجعي معي ما تدري وش صار فيني بغيابك ما اتحمل ارجع واخليك.
مها...كنت بقلك اني راجعه معك اصلاً.
ابتسم بفرحه يضحك وجلسوا ولاحظ انها من اول مادخل للمجلس ما شالت عيونها من عيونه حتا لما هو يشيل عيونه هي ما تبعدهم تقدم منها يمسك كفوفها.
ثنيان... فيك شي انا ادري لمعه عيونك بروده يديك؛تكلمي.
مها تناظره بتوتر وتشد على يديه تركته تتقدم للطاوله تمسك ورقه التحليل اللي جابتها معها.
ومدتها له مسكها يقرأ معجوق مو فاهم شي.
ثنيان... وش هاذي.
تقدمت تمسك كف ايده تحطه على بطنها؛
صفن فيها شوي لحد ما استوعب ورجع يقرأ الورقه بأيدها الثانيه؛ رجع يناظر كفه اللي على بطنها ويناظر عيونها... من جدك مها..شلون يعني بصير اب؛ انتي حامل.
نزلوا دموعها تهز راسها بمعنى ايه حامل تشوف فرحته وانه متوهق يا يدري وين يروح قام يوقف يغطي وجهه بكفوف يديه.
ثنيان... حسيت حسيت والله اني حسيت كنت ادري انها دكتورة العياده غبيه روحت اتأكد بنفسي حتا جدتي امس قالت لي انها شاكه انك حامل.
تناظره كيف يتكلم بسرعه ويأشر بيديه تقدمت تحضنه وبسرعه شدها له يحضنها يبي يدخلها جواته؛ حست بدموعه على كتوفها ورفعت راسه لها تمسح دموعه وهو يمسح دموعها مشاعرهم لا توصف بالوقت الحالي بالتحديد هو...
ثنيان... بس من شهر كنت عزابي لحالي دنيتي فاضيه حياتي ممله؛ كيف دخلتي كيف نزلتيلي من السماء انتي؛احبك والله احبك.
.
بعد وقت الكل عرف بحمل مها وابوها ورياض والجد كلهم فرحوا لها وباركوا لها؛ ثالث حفيد لهم بعد هناي وهادي ومن مها الملسونه والملقوفه أمس كانت طفله مشاغبه تهبد ولا تسأل عن شي والحين صارت أم.
.
جا وقت ملكه صقر وليلى عند الرجال قام صقر يمسك يد عمه مشاري يعيد كلام الشيخ ونفس كلامه ل ليث من قبل خلص ومسك القلم يناظر مكان توقيعه الزوج وبعدها الزوجه رجف قلبه يوقع بسرعه ويرجع يجلس بثبات لاكن داخله بركان ومشاعره كثيره الليله رفع نضره ل ضاري اللي تقدم منه بأبتسامه.
ضاري وهو يحضنه. مبروك.
صقر... يبارك فيك عقبالك.
ضاري... إن شاء الله.
صقر... الليله بنضل هنا وانت بعد.
ضاري... مثل ما تبي ابشر.
التفت صقر على الباب او وقوف عمه مشاري داخل والدفتر بأيده اخذ منه الدفتر صقر يناظر توقيعها ويحلف انها وقعت بيدين راجفه وتوتر؛ومد لهم الدفتر مشى مع عمه مشاري للمجلس الداخلي؛يستناها تدخل عليه وبعد كم دقيقه تنحنح من سمع صوت خطواتها ورفع نضره للباب وابتسم من لمح كعبها الأصفر وبنفسه.
حبيت الأصفر من اللحظه الأولى كل حذاء جمبك يبي يكون اصفر.
وقف يرفع راسه بشويش يناظرها تتقدم وتوضح ملامحها وتبان شاماتها له غرتها سواد شعرها وعيونها رموشها يقدر يلاحظهم من المسافه البسيطه اللي بينهم وخر بباله شعر يبي يصرخ يقوله بصوت عالي لاكن احتفظ فيه وبنفسه.

"المبسم اللي عليه من الطرف شامه"
"يا ويل تسبدي عليه وزين منطوقه"
.
انتبه ل ليث اللي كلمه طالع لاكن خمس دقايق وراجع لك لا تأخذ راحتك زود.
صقر برفعه حاجب... توكل.
ليث... انا الضابط هنا مو انت.
صقر... بدوامك مو عندي.
ضحك ليث ولف ل ليلى يبوس راسها وشال نظره عنهم صقر يبلع ريقه؛ وطلع ليث للخارج.
رفع نظرها شافها ما تناظره من اول ما دخلت جلس بالكنبه قدامها... كيفك
رفعت نظرها له والتقت عيونهم وبسرعه شالت عيونها عنه ترفع اصابعها ورا اذنها تحركه بتوتر
ليلى... الحمد لله وانت.
صقر يناظرها يحلل شخصيتها ودقق بحركت اصابعها ورا اذنها شكلها البريئ بياض لبسها مع سواد شعرها؛ وهي ملاحظه سرحانه فيها وتتوتر من عيونه ماشالهم من وقت ما دخلت.
صقر يفتح الموضوع معها بشكل مباشر ما يحب الصمت... بعد شهر واحد زواجنا وبيتنا بيكون بالديره انا ما احب الرياض ولالي ديار هنا باخذ قمرها وبروح للديره موافقه!
ليلى ما تنكر صدمتها ورفعت عيونها تناظره من بدايه كلامه... كيف بالديره على طول.
صقر... ايه بيتنا بالديره شغلي حلالي كل شي بالديره وما بترك ضاري بروحه وانتي زوجتي وبتكونين معي اكيد.
ليلى...شلون وأهلنا امي وابوي!
صقر... ما قلت باخذك بلاد ثانيه بينكم كم ساعه بس واذا على اهلي انا متعود وانتي بتكوني اهلي وانا اهلك معك وش قلتي.
ليلى... طيب يعني ما ادري شهر قليل.
صقر...قولي لي عن كل شي تبيه وانا اجهزه لك.
ليلى... ان شاء الله.
قام صقر يتقدم منها ينحني لراسها يقبله وايده على كتفها حس بقشعريره جسدها وهمس بأذنها... تحصني
وقفت معاه وطلع متوجه للخارج وقف عند الباب يلتفت لها يشوفها تناظره ابتسمت له بخجل وطلع من المجلس للخارج.
.
إنتهى ⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن