يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيه

ألبارت الثالث

نهيان تأكد انها بنت وقال بأستفسار…انتي مين ؟وليه قاعده هنا !انتي بخير !
صار فيك شي ليه تبكين.
رفيف مستمره بالبكاء جهه من الم رجلها وجهه من الغريب اللي قاعد يقرب منها
قرب منها نهيان وقعد قدام رجولها ضمت حالها بخوف وبصوت باكي…الله يخليك اتركني مين انت بعد عني.
نهيان…يشهد علي الله ما بأذيك وش صاير معك بنت مين انتي اهلك وينهم
رفيف تبخر شوي من خوفها وما تدري ليه ارتاحتله…ابوي هنا اهلي عيلتي كلهم هنا وقعت ورجلي تعورني…
قرب بيلمس رجلها وفزت لورا من اندفاعه لقدمها
نهيان…لا تخافي بش بشيك على رجلك والله ما بسوي فيك شي يبنت الحلال
رفيف…لا لا تلمسني بأي حق اهلي هنا بروح لهم ونفضت حالها من قدامه بخوف وجات بتقوم بسرعه ناسيه الم رجلها بس تبي تختفي من قدامه من حياها وخوفها هو غريب ما يصير تختلط فيه ابد قامت بسرعه وشهت من جات بتطيح على وجها غمضت عيونها وهي مو قادره تعمل شي او تسند نفسها ماسكه حجابها ومغطيه فيه وجها نقابها خلته بالخيام وجات للسياره تبي فروتها وفروه مها وقعت على الارض وزاد وجعها اضعاف.
نهيان…اللي نعفس مو قادر يعمل شي وهي مو مخليته يشوف جرحها اللي مو متأكد انه جرح لو كسر او حتا التواء تنهد وغطى وجهه بكفوف يديه وبقله صبر كلمها…انتي ليش ما تردي قتلك خلني اساعدك عناد القصه هي
رفيف ببكاء…ما اريد تساعدني حل عني قاعد تخوفني منك بعد ع…
قاطع جوهم المتوتر صوت ليث اللي جاي من جهه الأخرى يدور نهيان
ليث…نهيان شتسوي هنا انت شبيك
نهيان عرق وجهه صار يصب وتوتر مو قادر يسوي شي تكلم بسرعه قبل ما يوصل ليث عندهم
هيني هيني خلك عندك انا بجيك ولف لها وما لقا لها اثر زفر انفاسه براحه ورجع التفت ل ليث
ليث معقد حواجبه…ولد شبيك
نهيان…لا ما فيني شي بس الجو كان برد وكنت بروح البيت اجيب فروتي
ليث…اي لعاد انا استناك بالجلسة عجل لاتبطي
ورجع لجهه الخيام.
نهيان لف لمكانها ودور دخل بين السيارات وما بينت تنهد من هالعنيده اللي طلعت بوجهه عجقته وهو اول مره يصير معه موقف وما يقدر يتصرف واول مره يتوتر ويخاف وفوق هذا كله جيه ليث اللي وقعت قلبه…فكر بينه وبين نفسه معقول تكون وحده من بنات ال نايف يمكن اخت ليث او صقر مافي احد غيرهم بالبر والخيام اصلاً لهم وكل الحلال الموجود حلالهم ضرب جبهته بغباء وش كان بيصير لو بس شافهم ليث
.
بجهه الحريم دخلت رفيف الخيمه بدون ما تلفت انتباه احد وهي تبكي وماسكه رجلها من الالم وللأن خايفه من كل شي حصل هي كانت مبسوطه بخوف المها وكانت تركض وراها وما تدري شلون حصل معها كذا خطر على بالها الرجال اللي طلع بوجهها من العدم خافت منه هي اول مره تكلم احد غير اهلها او احد من الجنس الاخر غير والدها وجدها وعمامها وخوالها فقط اللي مو محرمه لهم مو متعوده على الاختلاط حتا ما لها صحبه بنات الا بنات عمامها وبنت عمتها اديم المها قاطعت افكارها دخول المها اللي للحين وجها مصفرن من الرعب اللي عاشته
شافت رفيف قاعده بلارض وتقدمت منها وماهي منتبهه لها.
مها…انتي وينك فيه ساعه وانا ادور عليك طلع بوجهي عفريت يضحك عمره مر عليك عفريت او جن يضحك وقال ايش كلمني يقلبي باخذك معي ران…ما كملت كلامها من انتبهت انها ساكته وكتافها ترتفع وهي مو حولها ابد مدنقه بالارض
قربت منها بخوف ومسكت وجها…بسم الله عليك شبيك ليه تبكي وش صاير معك
رفيف وشهقاتها تعلى…رجلي رجلي تعورني
نزلت نظرها ل رحل رفيف وانصدمت من كميه الدم الموجوده.
وسألتها…كيف صار كذا وين كنتي انتي ونادت بأعلى صوتها…يمهههه يمههههه.خالتي جواهررر
ولفت لها…رفيف تكلمي انتي بخير
ورفيف بس ساكته وتبكي ما عمرها تعرضت لموقف مثل هالموقف من قبل واذا صار وانجرحت لو بس جرح صغير يكونوا حولها كل العايله
دخلوا الحريم مفجوعين من صراخ مها وشافوها قاعده وماسكه رحل رفيف ورفيف تبكي تقدمت منها جواهر وسألتها.
جواهر…يمه رفيف شبيك كيف صارلك كذا
ورفيف بس تبكي.
تقدمت الجده وشافت رجلها…
الجده مزنه…لا لا مافيها الا العافيه جرح بسيط يبيله تطهير ولف بس ومسكت يد رفيف وقالت..ما فيك شي يمه لا تخافي
تكلمت اديم…الهنوف يمه روحي جيبي لي الاسعافات من السيارت…اديم دكتوره…
ركضت الهنوف للخارج جهه السيارات وفتحت سياره عمتها اديم دورت على العلبه وحصلتها برف السياره الأمامي اخذتها وطلعت وفزت من حست بأحد حولها وما كان الا حبيب فؤادها الليث يتكلم بالتلفون وصوت ضحكته عاليه انصدمت باللي تسمعه
ليث…لا حبيبي افا عليك اخسي والله احب غيرك انت اول حب واخر حب…لا لا تبكي مافيها الا العافيه..سلامات سلا…غطت شفايفها بكفوف يديها من الصدمه ليث حبيبها صديق طفولتها واللي يحبها يكذب يعني ما يحبها فاهميته غلط كيف كيف هي تدري به تحس تعرف من نظراته يحبها اي يحبها هي وبس لف ليث بسرعه من سمع صوت شي وقع على الارض نزل التلفون من اذنه..
وشافها وانصدم هي حبيبته الهنوف منى قبله شتسوي هنا ليش واقفه هنا المكان خطير لو احد قرب صوبها او اذاها شي
تكلم ليث…هنوف ليش انتي هنا شتبي فيك شي
قرب بيشوف ايش فيها او وقف من رفعت ايدها بوجهه توقفه…
الهنوف…بغضب وبكاء مالك شغل مو شغلك وين اروح وين اجي مالك دخل فيني
استغرب شبيها اول مره تكلمه بالجرأه هاي والصدمه انها معصبه عليه
ليث…ليش معصبه شبيك انتبه للعلبه اللي بيدها وشاف انها اسعافات خاف عليها وتقدم اكثر منها يبي يشوف شبيها
رجعت لورا وبغضب تكلمت…قتلك خلك بعيد مو شغلك اهتم بغيري يالليث
مرت من جنبه وضربت بكتفه وهو مصدوم منها ليش تكلمه بهالطريقه شصاير معها وليش هاللعبه بايده انتبه لجواله انه لسا شغال وشاف المكالمه لسا شغاله رفعه لأذنه يقطع حديثه مع صقر اللي عند حلاله وكان الليث بيروح له مرتاح انه صقر اكيد ما سمع حديثه مع الهنوف لانه حط كتم ما يقدر صقر يسمع اللي يصير عند الليث بس ليث يسمع صقر فصل بوجه صقر اللي عصب كيف فصل بوجهه وسفهه كمل طريقه ليث لحد الحلال اللي عندهم صقر اللي ناقته تعبانه.