شرقت الشمس ببطئ وتسلل اشعاعها من البلكونه على وجه ريماس الي كانت نايمه في حضن عبدالله الي كان قاعد يتأملها.
حركت ريماس عيونها بإنزعاج من نور الشمس قام عبدالله مد يده وحطها فوق عيونها بحيث جاء ظل يده على وجهها.
ريماس بضحك: خلاص صحيت لا تتعب يدك.
عبدالله: جنينا على انفسنا يوم خلينا العيال ينامون في غرفتنا.
ريماس: عاد الله اعلم من كانت فكرته.
عبدالله وهو يلعب بشعرها: الانسان يتوتر اذا حس انه فيه شي بيصيب اهله، بعدين عادني ما حاسبتش على طلعتش امس على الرجال.
ريماس: يووه باقي ما نسيت؟
عبدالله: ولا بنسى.
قربت منه ريماس وباسته على خده: طيب واذا قلت أنسى علشاني.
عبدالله: لا تحاولين.
ريماس وهي تبوسه في الخد الثاني: واذا زدت لك هنا بوسه؟
عبدالله: ما ينفع.
ريماس: وش الي ينفع؟
عبدالله وهو يأشر على شفايفه: هنا ينفع.
شهقت حسنه وطيحت الصحن من يدها وطاح البيض كله على الارض وتكسر.
عبدالله بصدمه: عمه حسنه وش تسوين هنا؟
حسنه: انتو الي وش تسوون هنا؟ قلت الغرف؟ العيال! العيال بعد شوي بيطلعون ويشوفونكم ما فكرتوا فيها؟
اول ما خلصت حسنه كلامه لفت باستغراب جهة باب غرفتهم الي قاعد ينطق.
حسنه: مستحيل! سكرتوا عليهم بالغرفه؟
ريماس: وش نسوي يعني! علشان نضمن ما يطلعون.
حسنه: الله يفشلكم يا ويلي، قوموا افتحوا لهم بسرعه.
عبدالله: طيب ممكن شوية مساحه، حاشرتنا ورا الكنب وتنتظرنا نقوم نفتح لهم.
حسنه: انا حاشرتكم؟
ريماس: ايوه روحي علشان نلبس!
شهقت حسنه: بعدد!! الله يفشلكم!
طلعت حسنه بسرعه من شقتهم ونزلت تحت وخشت المطبخ.
غلا: عمه حسنه فين البيض؟
حسنه بتوتر: ما عندهم بيض.
غلا: ليه؟ دوب عبدالله شاري.
حسنه: مدري عنهم ما لقيت.
جنان: انا بطلع لهم اشوف.
حسنه بصراخ: لااا.
لفوا عليها البنات باستغراب وماهم عارفين يفسرون تصرفها.
حسنه: يعني اقصد لا قد سألتهم وقالوا ما فيه شي.
جنان: دام سألتيهم خلاص مو لازم بيض.
غلا: ايه عادي بنسوي اي شي.
تقسموا البنات وكل وحده مسكت شغله ومما بين ماهم يشتغلون دخلت ريماس عليهم المطبخ.
ريماس: صباح الخيير.
غلا: صباح النور، يا هلا يا هلا، ما شاء الله وجهش ذليوم مسفهل.
ريماس: اليوم صدق كان صباح خير لي.
عبدالله من وراها: علشان انا في حياتش.
ريماس: طبعًا يا حياتي.
جنان بصدمه: لا وع وع ما ابغاكم كذا، وين ريماس وعبدالله الي كل ما شافوا بعض تناقروا.
ريماس بغنج: خلاص كبرنا وتغيرنا.
غلا: تكفى عبدالله طلقها معاد نبغاها.
لفت ريماس على عبدالله وناظرت له بدلع: بتطلقني علشانهم؟
عبدالله وهو ذايب: اطلقهم هم ولا اطلقش.
حسنه بصدمه: تطلقنا! كيف تطلقنا؟
عبدالله: لا تخافين بلاقي طريقه.
حسنه: العيال فتحتوا لهم الباب.
ريماس: ايه لا تخافين فتحنا لهم وهم الحين يلعبون عند جدتي.
حسنه: انتي صايره ما تستحين من يوم عودتي من برا.
ريماس: شسوي يقولون من عاشر قوم اربعين يوم اصبح منهم وانا عاشرتهم 6 سنه وزي ما تعرفين هم ما يستحون من ذي الاشياء.
غلا: مدري انتي جايه تساعدينا ولا تحومين كبودنا من الصباح.
عبدالله: بلاش مناقره وتساعدوا سووا الفطور بسرعه لا تطولون على جدتي انا بروح البقاله اجيب خبز وش بعد ناقص؟
جنان: لبنه وعسل وبيض.
عبدالله: يله مع السلامه.
حسنه وهي ماسكه ريماس مع بلوزتها: خذ ذي معك.
ريماس: لذي الدرجه تبغين الفكة مني؟
غلا: ايه تكفى تكفى خذها ما نبيها.
عبدالله: اذا انتو ما تبونها انا ابيها، يله انطلقي البسي عباتش ونقابش.
جنان: ايوووه اقديت، ما صدقت على الله نقول خذها!
ريماس وهي طالعه: ياي كلكم غيرانين مني.
غلا: ايقنت الحين ان عيشتنا مع فجر كانت اسهل، على الاقل كافيتنا خيرها وشرها ما تختلط فينا.
جنان: وذي ما ضرتنا لكن فحرت كبودنا وجابت لنا الحرقان من صباح الله خير.
حسنه: فيه شي اختلف بينهم عن الاسبوع الي فات.
جنان: اعلمس انا وش الاختلاف؟ صاروا يجيبون الحرقان اكثر.
لفت جنان وكملت شغلها ونفس الشي لغلا وحسنه.
![](https://img.wattpad.com/cover/372339683-288-k61772.jpg)
أنت تقرأ
ضميت حبك وصنته داخل رواقي في خيمة بالغلا والحب مبنية
Romanceقصة حب كانت شبه مستحيله بين عيال عم ما كانوا يتوقعون ابدًا انهم بيكونون من نصيب بعض