مرت الاشهر بشكل سريع و كانت نجد بشهرها التاسع و كانت بالمطبخ تسوي قهوه لجل تروق هي و نيّار فجأه حست بشيء تحتها انزلت انظارها بخوف كانت تحس بـ انقباضات من صحت لكن تتجاهل الالم لجل ما تخاف ، صرخت بفزع : نيّار بولد.
ركض لها بخوف: شفيك ولدتي؟
نزل انظارها : هذي منك؟وين الولد؟
صرخت : نيّار مو وقت استهبالك بولد.
كانت معلمته على كل شيء و متدربين لكن من خوفه نسى كل شيء نطق: وش لازم اسوي الحين؟
نجد: تعال امسكني.
مسكها يساعدها تصعد تبدل : روح جيب الشنطه من لازم ناخذها.
كان متوتر رغم انه عارف وش يسوي الا من خوف الموقف نسى :طيب.
جابها و ساعدها تركب للسياره و توجه للمستشفى دخل لـ الرسبشن ببرود : معي حالة ولادة وش لازم اسوي؟
وقفت الموظفه بصدمه ونادت الممرضات لجل يساعدونه دخلوها وكانت تبكي من الالم الي اشتد كشفت عليها الدكتوره وكانت في حالة ولاده : ما تحتاجين طلق صناعي و الحين بـ نولدك.
لفت تمسك كف نيّار : لا تتركني خايفه.
نطق نيّار للدكتوره : اقدر ادخل معها صح؟
هزت راسها بالايجاب واخذته الممرضه تجهزه و يجهزون نجد للولاده ، كانت تتألم وتصرخ و تضغط على يده وكان قلبه يتقطع عليها نطقت الدكتوره : ادفعي اكثر.
كانت تحاول بكل ما فيها ومع أول صرخة للمولود، امتزجت دموعها بصوت الحياة، و حست بأن الكون كله ينحني أمام تلك اللحظة ابتسم نيّار : الحمدلله.
شالته الدكتوره و حطته بحضنها ، حاوطته نجد : هُتاف.
انحنى نيّار لهم : مبروك يا ماما نجد
ضحكت بتعب و في هذه اللحظة، أدركت أنها لا تنجب طفلاً فقط، بل تخلق حكاية جديدة، جزءً من نفسها سيمضي في الحياة ويكمل مسيرتها.بعدما ارتاحت و صحصحت فتحت عيونها كان جالس قريب منها : صحت دنيتي.
قبّل جبينها : الحمدلله على سلامتك يا خلف جدي.
نجد :الله يسلمك.
اتصل عليه محمد يسأل عن رقم الغرفه ، دقايق و سمع طرقات الباب : تفضلوا
دخل محمد معه فاطمه : نجد.
تقدموا يسلمون عليها : الحمدلله على سلامتك.
نجد : الله يسلمكم نيّار ليش ما جابوه؟
ضحك : بيجيبونه بس يجون اهلك كلهم ازين.
ارتاحت و سمعوا طرقات الباب دخلت جود ومعها بنتها جمانه : نجود الحمدلله على سلامتك.
طلع نيّار لجل ياخذون راحتهم ، حطت بنتها بحضن امها و تقدمت تسلم على نجد : اخبارك تعبانه للان؟
هزت راسها بالنفي : لا اشوا الحمدلله عطيني جمانه ببوسها.
اخذت جمانه وحطتها بحضنها : تمت 3 شهور صح؟
هزت رأسها بالإيجاب جود : اي زوجة سند ترا.
ضحكت نجد ولفوا من دخلت نجود ومعها سند الي كان يمشي ومعه باقة ورد لها : يا حلوك.
اخذت منه الباقه نجود وتقدمت تحطها فوق الطاوله و سلمت على نجد : الحمدلله على سلامتك.
كانت نجود حامل بالشهر الخامس : اسمعوا ترا بخلي سند عندكم عندي موعد بعرف جنس الجنين اليوم ان شاءالله.
تقدم سند لـ جمانه يقبّلها تحت ضحكاتهم نطقت جود : شوفوا حركاته الوصخ.
نجود : ولدي مؤدب بس بنتك تخلي الواحد يصير خفيف.
دخلت الممرضه ومعها هُتاف نطقت فاطمه : حي الله الشيخ.
قامت تشيله : بسم الله عليك.
اخذه محمد من يدها : يتربى بعزك.
و كانت مبتسمه من حنية امها و ابوها على ولدها تقدمت نجود :وقلبي نجد نسختك.
قامت جود تشوف : اي والله مره يشبه لك.
فاطمه : لا بعد اسبوع يتغير.
وبعد مدة وصلت لمياء ومعها ريلام و كانت ريلام بشهرها الاخير : السلام عليكم.
تقدموا يسلمون عليهم و بعدهم نجد : الحمدلله على سلامتك ويتربى بعزكم.
نجد :الله يسلمكم.
شالته بين يديها لمياء : تبارك الله يشبه ابوه.
ضحكوا نطقت فاطمه : وبناتي يقولون يشبه امه بس ما توضح ملامحه الحين تتغير كل يوم.
ريلام كانت تحس بتعب نطقت نجد : ريلام شكلك بتنزلين الحين تولدين.
تعالت ضحكاتهم من خوفها : اسكتي تكفين والله اني خايف وببكي.
طلعت نجود لـ موعدها و كان فيصل بـ انتظارها : يالله الحين.
هزت رأسها بالإيجاب و من سمعت اسمها قامت لـ غرفة الدكتوره : السلام عليكم.
الدكتوره : عليكم السلام.
جلسوا وبدت تسألها الدكتوره عن حاله : تمام الحين قومي نكشف بالسونار.
قامت و مدت كفها لـ فيصل : تعال معي.
قام معها بحماس وقف بجانبها و بدت الدكتوره تكشف و تناظر : عندكم عيال؟
هزت راسها بالإيجاب: ولد.
ابتسمت : وهذي اخته بالطريق.
شهقت وضحك فيصل : الحمدلله.
بعدما طلع الكل دخل عليها و كان هُتاف بحضنها : ام هُتاف.
ابتسمت : عيونها.
اقترب منها يقبّلها بعمق و مدّ لها هديته : اتمنى ترضي مقامك.
فتحت الهديه كانت عقد الماس رفعت عيونها الممتلئه بالدموع : نيّار.
اقترب منها مسك وجنتيها : ما يلوق الا عليك.
نزلت دموعها و ضحك يقبّلها و انحنى يقبّل هُتاف.
أنت تقرأ
" حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "
Romance"13 يونيو 2024" بعد حادث حدث بالصدفه تبدا روايتنا مع بطل هالروايه الشاعر الي بينقل لنا مشاعره الكثيفه ، و بُعده عن محبوبته . هالقصيد تتحدث عن معاناته من فرقاها ... بغت تموت الارض من فرقاك وانا ، بغيت اموت بـ غيابك اسألك باللي من عدم سواك جبت ال...