- بارت 26 -

681 32 13
                                    


نطقت بخبث : ترفع قضية حضانه و تاخذ الولد منها.
وسع عيونه : بس الولد مو ولدي!
نطقت بخبث : اعذرني يا ولد اختي بس الولد ولدك وانا متأكده بعد ما عليك بتاخذه.
انصدم ما قدر يتكلم و عرف بمدى غبائه كيف قدر يصدقها و ما يكشفها من البدايه ، ضاعت حياته الحين : يعني الولد ولدي ولا خليتيني احضر لحظة ولادته؟
هزت رأسها بالإيجاب بكل برود تقدم بيضربها و ادرك انها خالته ولف مبتعد عنها بكل غضب خرج برا البيت تحت سماعه لـ مناداتها له.

-بيت هيفاء-
دخل تيام : السلام عليكم.
لفت هيفاء : يا هلا بـ وليدي.
ناظرها ثامر بـ غيره : اي تيام يا هلا بـ وليدي وانا تنتظرين زواجي عشان اطلع من البيت؟
تعالت ضحكاتها و تقدم تيام يقبّل راسها : خليك منه بقول لك شيء.
ابتسمت : وش لا تكون مرتك حامل.
هز رآسه بالإيجاب نطقت بصدمه : سألتك بالله.
تعالت ضحكاته : والله ليش بكذب يعني! 
تقدمت تحضنه بـ فرح و تقدم ثامر : مبروك يا ابو ثامر.
ابتعد عنه : نعم وش ابو ثامر؟ هي بتسميه.
ثامر : افا ماهقيتها منك.
لف ثامر بتمثيل للحزن متوجه للاعلى : ودي اصدق انك حزين بس كلنا ندري بتروح تكلمها.
تعالت ضحكاته من فهم عليه و كان مقصده يكلم ' ريلام ' ، دخل لـ غرفته وفتح جواله على ' الهاتف ' و كانت الوحيده الي حاطها بالمفضله ضغط على اسمها و كان ينتظر ردها.

-بيت حسن-
صحت بـ انزعاج من صوت جوالها المستمر بـ الاتصال تأففت و ردت ببحه انثويه :ماما خلاص صحيت.
تعالت ضحكاته و عقدت حواجبها ابعدت الجوال عن اذنها بفزع و تحاول تقرا الاسم 'خلّي ' وسعت عيونها و رجعت تحط الجوال بـ اذنها من سمعته يتكلم : يالله اصحي وش هالنوم اذا تزوجنا بتصيري تنامين طول الوقت؟
خجلت بشكل كبير ونطقت بهمس : احسبك ماما.
كان يضحك من ما ادى الى غضبها : اف ثامر انا بقفل.
ابعدت الجوال بتقفل بس سمعته ينطق 'بجيك اليوم عندك شيء' : لا حيّاك.
ثامر : عاد لا ترجعين تنامين قومي قبل ما اجيك.
ضحكت وقفلت بوجه و قامت لـ دورة المياة تاخذ لها دش دافي يخليها تصحصح ، بعدما انتهت طلعت وبدت تحط من اللوشن حقها سمعت طرقات الباب كانت الخادمه تبلغها بـ قدوم ثامر : اف ليش مستعجل.
صارت تلبس بسرعه و تحط ميكب و خلت شعرها على طبيعته ، و نزل تشوف الخادمه اذا سوت قهوه : اذا خلصت جيبيها بالمجلس.
نطقت الخادمه : هو جالس بالمقلط.
عقدت حواجبها و توجهت للمقلط لقته جالس مع امها و نيّار دخلت و سلمت قام يوقف قدامها لفت تناظر امها الي تشير لها بـ ان تسلم عليه تقدمت له و مدت كفها جذبها له بـ جراءه خلتها تخجل و قرب يسلم عليها ابعدت عنه و شتت نظرها عنه و جلست بجانب امها نطق : كيف الحال يا ام العيال؟
ضحكت نيّار : ام العيال اول مره اشوفها مستحيه.
ناظرته بزعل : نيّار خير؟
ثامر : الا ام العيال عاد ما ارضى عليها.
ابتسمت تناظره بحُب ، قامت لمياء : اجل انا و نيّار نستأذن.
نيّار : انا ما استأذن بجلس معهم.
وسعت عيونها لمياء ونطقت بحده : نيّار قمّ.
قام معه بضحك وطلعوا ، لف ثامر : ريلام.
بلعت ريقها و رفعت عيونها من شافته يقترب و همهمت بهمس نطق : شفيك زعلانه مني؟
هزت راسها بالنفي:لا.
رفع حاجبه : اجل شفيك ؟
ابتسمت : ولا شيء!
مد كفه يبعد خصل شعرها الي تغطيها وجهها و مسح على خدها بـ لُطفه المعتاد :علميني لا تخبين عني شيء.
مدت كفها لـ كفه : والله ما فيني شيء يعيوني.
ابتسم من منطوقها بـ عيوني : تسلم عيونك.
جذبها لجل يحضنها : الله يشهد اني احبك من اختياراتي مدمره حياتي.
ضحكت بخجل و صدمه : للان تذكرها ؟
هز راسه بالإيجاب: هذا شيء ينسى ؟
ابتسمت من معرفته بكل تفاصيلها نطق : للحين اختيارتك مدمره حياتك حتى بموافقتك علي؟
هزت راسها بالنفي :هذا افضل اختياراتي.
تعالت ضحكاته بفرح و تقدم يقبّل من وجنتيها.

 " حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن