- بارت 27 -

527 23 0
                                    

-بريطانيا-
طرق الباب عدة طرقات : لينا افتحي الباب.
ما كانت معبرته و فاتحه لابتوبها تناظر مسلسلها ولا زال يطرق الباب بطريقه ازعجتها تأففت و قامت بعصبيه تفتح الباب : نعم؟
كان متوقعها تبكي و مقهوره لكن انصدم من روقانها من لف يناظر الغرفه و كانت حاطه الابتوب على السرير و سناكات : مروقه ؟
رفعت حاجبها : وش متوقع ابكي و اندب على حظي العوج ؟ مستحيل يكسرني ذكر نفسك فاهم؟
كانت الصدمه منتشره على ملامحه اكملت : اذا ما عندك شيء اقلب وجهك.
تقدم بـ عصبيه :احترمي نفسك.
ضحكت : نرفزتك؟
مهل : والله امي ماخذه فكره غلط عنك وين الاحترام و الادب ليتها تجي تشوف.
تعالت ضحكاتها : يا حلوها خالتي صح ما تدري اني مع اي شخص يحاول يقلل من قيمتي اقلب و اصير على قولتك انسانه قليلة ادب.
ضحك من فهم انها تحاول تنرفزه صح تغلبت عليه لكن الحين بيحاول يخليها تطلّع الي بداخلها لان مهما كان الانثى ما تحب تكون بالمرتبه الثانيه تحب تكون الاولى او الوحيده بقلب الرجُل وهي حالياً تكابر على غيرتها من اصايل و تمثّل عدم الأهتمام رغم انها تحترق من الداخل ، تقدم خطوه ونطق : ما قللت من قيمتك لكن مو مشكلتي اذا بقلبي وحده ، القلب غلاب ما اقدر اتحكم فيه بـ من يحب و من يودّ.
بلعت ريقها من اجتاحتها مشاعر غضب لكن تمالكت نفسها : صح صادق و من يكره.
تعالت ضحكاته من وصل للنقطه الي يبيها : تكرهيني يعني ؟
ابتسمت : لا ابد شدعوه.
صار يتقدم و هي تتراجع بخطواتها لين ما ردها السرير جلست عليه و رفعت راسها تناظره نطقت بعصبيه من وصلت لـ أوج مراحل الغضب : خير وش تبي بعد عني.
كان واقف يناظرها بس من اول ما دفته مسك عضدها لجل تهداء لكن ما حسب حساب انها بتضربه ، انحنى بـ الم : يا بنت اللذينا.
ابتسمت بـ انتصار : تستاهل لا تقرب مني مره ثانيه.
وقف بعصبيه ولف عليها اول ما لمحت ملامحه هربت برا الغرفه و لحقها : تعالي.
كانت تركض مبعده عنه و تصرخ : خير بتضربني يعني.
مهل : لا تعالي بس بكلمك.
كانت تركض تهرب عنه : كذاب بتضربني.
اقترب منها و قدر يمسكها : وقفي.
كانت تتنفس بتعب : خلاص توبه ما بعيدها.
ابتسم كانت قريبه منه و قدر يتأمل ملامحها ، رفعت عيونها و شافته ساهي : هوب وش هالنظرات
ضحك و ابتعد عنها ونطق : ابو الشباب هدّ.
مسك كفها يسحبها معه و كانت تحاول تهرب : يا بنت الحلال تعالي بكلمك شوي.
سحبت كفها : اقدر امشي اف.
جلس وجلست بعيد عنه خلاه يضحك : ترا ما اكل الاوادم.
لينا : طيب وش تبي؟
تنهد : اسمعي يا بنت الحلال صح بدايتنا غلط و عارف اني مقصر معك.
قاطعته : اي طيب و بعدين؟
مهل : انتِ وش مشكلتك ؟ خليني ابرر و اعتذر لك اسكتي شوي!
تنرفزت ونطقت : اف تحسبني فاضيه؟ بتعتذر عن وش مثلاً ؟ انك تحب وحده ما اخذتها واخذتني بدالها ولا بتعتذر انك ما عبرتني بالملكه ؟ ولا بتعتذر انك فجأة قررت تسافر ما تقدر تسوي زواج ؟
مهل : تبين زواج؟
ابتسمت تحسه يستهزئ فيها و هالشيء ينرفزها : تستهبل انت ؟ لا ما ابي زواج ولا ابي شيء انا عارفه ان سالفة السفره هذي لجل ما تاخذني بس عمي لصقني فيك غصب ، تحسب اني مستانسه اني جيت واني تزوجتك؟ لا يوم علمني ابوي انك بتسافر و ما يمدي نسوي زواج قلت له خلاص ما ابيه ما ابي اتزوج تدري وش قال انا مو باقي لك و زواجك من مهل بيريحني لا تحسب اني ما حاولت ارفضك حاولت و كثير من جتني اصايل تقول انك تحبها وانا اوضّح لـ ابوي قد ايش ما ابيك بس ما استوعب يقول ولد اخوي واثق فيه و انا ما اسكتّ الا لجل خاطر ابوي وقلتها لك اكثر من مره بـ اختصار انت ما تهمني و لا تعتبرني زوجتك ابداً حتى لو ضليت على ذمتك لا تعتبرني زوجتك انا عفت كل شيء.
تنهدت و كأنها ارتاحت و طلّعت كل الي بخاطرها رغم انها اجتاحتها نوبة بكاء ، هو كان عادي لين ما قالت ان اصايل علمتها انه يحبها نطق بصدمه : اصايل علمتك؟
لينا : من اليوم اتكلم وهذا الشيء الوحيد الي لقطته !
قامت بـ انزعاج من سؤاله وقف يمسكه : اصبري والله اني متفهم و مقدّر كل شيء قلتيه بس انا مقصدي اصايل ليش علمتك وش مقصدها ؟
نطقت بعدم اهتمام : مدري عنكم روح اسألها.
لفت مبتعده لكن لحقها : اصبري ما خلصت كلامي معك.
وقفت : وش تبيني اسوي ابكي عندك مثلاً.
مسك راسه يبيها تسمعه لكن مو معطيته مجال : طيب انتِ وش سويتي؟
عقدت حواجبها من سؤال : ما سويت شيء بس رحت لـ ابوي قلت له ما ابي اتزوج.
مهل : بس؟
لينا : اي ليش توقعت مسكتها اضربها ؟ الله يهني سعيد بـ سعيده.
تنهد : انا و اصايل افترقنا خلاص و كل واحد راح بطريقه.
ابتسمت : عشان ابوك رفض انك تتزوجها طبعاً ؟ لو اني منك ما استسلم.
نطق بصدمه : مستوعبه جالسه تخربين بيتك؟
تعالت ضحكاتها : اي بيت تتكلم عنه تستهبل مصيرنا بنتطلق ليش تحسبني بجلس معك الى اخر عمري؟.
مهل : يا لينا مب مقصدي ذا انا الودّ ودي نفتح صفحه جديده و نتعرف على بعض ورانا ايام طويله نتعود على بعض فيها.
لينا : اي طبعاً فقدت الشغف تاخذ اصايل قلت العوض ولا القطيعه فيه لينا !
تقدم لها مسك كتوفها لعل و عسى تفهمه : والله اني طلعت اصايل من بالي عطيني فرصه اثبت لك هالشيء.
لينا : دامي جالسه معك بنفس المكان بعطيك فرصه بس عشاني طفشانه لحالي.
ابتسم : ابد ما راح تندمين.

 " حرّم الله كفّك الحسّاس,عن رمضى يديني "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن