CHAPTER 17 : إيڤان

38 4 0
                                    

" جلالتك هناك ... هناك شخص ما قام بـ .. " بلع فرانك ريقه ليردف
" بحرق قصر اللورد ايڤان و قد نجح بالخروج من القصر مع زوجته الليدي نيروان و قد مات جميع من كان في القصر ، و أيضا... "
" فرانك ! ليس لدي وقت بطوله لتلعثمك ! " قال ماركوس
" ... و ايضا اللورد ريغاردز قام احدهم بحرق قصره ، و قد نجح بالخروج مع اخته غريتا اما زوجاته فلا لم يستطعن الخروج ثلاثة ماتا و واحده في المشفى ، هناك من يستهدف اللورد ايڤان و اللورد ريغاردز ... و بعد احتراق القصر ليس لديهما اين يعيشان حاليا ، لذا هما يطلبان منك ان يمكثا مدة في قصرك .. و أيضا للحمايه "
" ألم تمسكوا بالبشر هذا الخبر الأهم الذي انتظر منك التحدث عنه ؟ ام ان هناك شئ تخبئه ؟ "
بلع فرانك ريقه ليقول :
" اعذرنا جلالتك لم نستطع الإمساك بالبشر .. "
" كيف ؟ ! " صرخ ماركوس
" عندما ذهبنا الى الموقع و فتشنا المكان لم يكن هناك اثر لهم "
" ماذا عن رائحتهم ؟ " قال بحده
" اختفت الرائحة في مكانها لا اثر لهم ... ارجوك جلالتك اغفر لي ، انا قمت بجهدي " قال برعب
صمت ماركوس لبرهه قبل ان يقول :
" اذهب و تأكد ان ناتالي موجودة "
" ماذا ؟ "
" اذهب ! " صرخ ماركوس ليذهب هو بسرعة الى غرفة ناتالي ليطرق الباب و هو يتمنى من صميم قلبه ان تكون موجودة ليسمع صوتها
" ادخل " ليدخل هو بسرعة لينظر لها ليتنهد بإرتياح
" ماذا بك فرانك ؟ " التفت له بتوتر
" يا اميرة ... " قال فرانك
" ما عدت اميرة يا فرانك "
" ناتالي .. الملك قال لي ان اتأكد انك في الغرقة لان مهمة العثور على البشر فشلت يبدو انه يشك بك "
" ها انا ذي موجودة "
" حسنا " ليخرج بعدها ليعلم ماركوس
تنهدت بإرتياح لتتقدم الى الدرج و تفتحه و تأخذ منه الرسالة و بدأ تنظر لها و تفكر هل اعطيها لآرين ام لا ام اقراها اولا ثم اعطيها اياها او ارميها مباشرة ؟
اعادت ناتالي الرسالة الى الدرج لتتوجه الى غرفة آرين لتجدها تدور في الغرفة بقلق و كانت على شفير البكاء ..
نظرت آرين ال ناتالي لتركض لها سريعا قائلة :
" هل نجحت ؟ "
" نعم لا تقلقي "
" لا تخبريني بالمكان قد يقرأ افكاري "
" صحيح "
" هل يمكنكِ ان تحصني افكاري ؟ "
" لا ، انا متعبة يجب ان استعيد صحتي بالكامل سأستغرق أسبوع تقريبا "
" اوه هذه ورطة "
" تجنبيه قدر الإمكان و لا تفكري بالعصيان او تفكري بشئ ليس جيدا "
" ألم يعطيك احد شيئا لي ؟ "
" اوه صحيح ، بيل يرسل لك سلامه و ايضا باتريك الجميع تقريبا "
" كيف حال باتريك ؟ "
" انه بخير "
" ألن يعطيك شيئاً لي ؟ "
" ..... لا "
انزلت رأسها بحزن
" كم الوقت الآن ؟ "
" 6:00 مساءً تقريباً " لتغادر بعدها ...

" اشكرك جلالتك ، على استضافتنا هنا في قصرك " قال ريغاردز
" اوصلهم لغرفهم يا فرانك " قال ماركوس
" حاضر جلالتك "
" انتظر ايها اللورد ايڤان هناك امر يجب ان نتحدث حوله " قال ماركوس بهدوء
ليقف ايڤان في مكانه بينما ريغاردز و غريتا و الليدي نيروان ذهبوا مع فرانك ...
" نعم ، جلالتك " قال ايڤان
" ماركوس " قال ببرود
" حسنا ، ماركوس ، اظن ان الحديث في الحديقة سيكون افضل "
ليبدآ بالمشي وصولاً الى الحديقة
" نعم ماركوس " قال ايڤان
" لقد قرأت افكار البشرية ، و عرفت مكان رفاقها ، و عندما ذهب الحراس مع فرانك لم اجد احدا ، لا اعلم كيف هربوا ؟ "
" ربما مجرد مصادفة "
" لا اظن ذلك "
" هل تظن انها ناتالي ؟ " قال ايڨان
" ... اظن " ليردف
" هل تشك بأحد ما قام بحرق قصرك و قصر ريغاردز ؟ "
" لا ، هل وجودنا يزعجك هنا ؟ "
" لا "
" حتى ريغاردز سمحت له "
" لا ينقصني ثرثرات الناس "
تجول ايڤان بنظره في الحديقة و مشى قليلا ليعيد نظره لماركوس
" الا تفتقد يا ماركوس الأيام الخوالي ؟ انا و انت و آرثر ، عشنا نصف الطفولة هنا "
" لا تذكرني ، انا لا افتقد الأيام الخوالي " قال ببرود
" حتى المعتوه آرثر افتقده "
" انا لا " قال بهدوء
" حسنا على اي حال كانت ايام جميلة "
" لم تكن "
" حسنا انكر كما تشاء ، اتساءل اين ذهب آرثر ؟ "
" لا يهم "
" معك حق ... لا يهم " ليردف بعد ان اقترب
" انظر للأعلى "
ليرفع ماركوس بصره حيث كانت آرين تسترق النظر و بعد ان نظر لها اختبأت
" انها تضحكني ، تصرفاتها غريبة بعض الشئ " قال ايڤان
اعاد ماركوس بصره لإيڤان ليقول :
" اعلم "
" على اي حال سأذهب لأرتاح " قال ايڤان ليغادر بعدها للداخل
تجول ماركوس بنظره في الحديقة و كأنه يسترجع بعض الذكريات ثم توجه للداخل ...

THE DARK KINGDOM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن