" لا تنسى يا جلالة الملك انت من طلبت و لن نتحمل نحن ابداً المسؤولية "
" افعلن ما تشأن و ارينني ما تستطيعنَّ فعله "تقدمن ثلاثتهن تجاهه لتنطق احداهن
" سنواجهك نحن الثلاثة معا ، اتوافق ؟ "
" نعم ، هيا "وفي لمح البصر ركضن تجاهه لتقوم ذات الشعر الأحمر بإشعال حلقه من النار حوله ، ليقفزن داخلها
لم يحرك هو ساكنا و لا تزال ابتسامه ساخرة تحتل شفته .
وفجأة هو اختفى من امامهن و بدأ بتسديد الضربات لهم بغته
لتقوم ذات الشعر الأييض بتجميد كل شئ حولها حتى انطفأت النار و قد اصابت ذات الشعر البني في قدمها مثبته اياها لتنطق هي بغضب
" ايتها الغبية لا استطيع التحرك الآن و لا استخدام قوتي "
" هذا ليس خطأي لو لم تكوني بطيئة لما اصابك "و بحركه من الذي ظهر فجأة سقطت ذات الشعر الأبيض فاقده للوعي .
ولم يبقى الا ذات الشعر الاحمر ، لأنه بالفعل الفقد ذات الشعر البني الوعي .نظرت له الحمراء بغضب و هو لا يزال ينظر لها بهدوء و دون مبالاة لكنه نطق ..
" هل تستسلمين ؟
" في احلامك "
انطلقت تجاهه بكرة من النار لتحاول تصيبه لكنه تفاداها بسهوله و قد ارتسمت على شفاهه ابتسامه ساخرة لينطق ...
" انت ضعيفه عزيزتي "
استفزها كلامه كثيرا لتشتعل قبضتاها محاولة ضربه على وجهه لكنها فشلت عندما امسك يدها المشتعله !
لم تؤثر فيه النار ابدا لأنه بالفعل اطفأها بطريقة ما قبل ان تصل له لينطق ببرود
" هل انتهيت ؟ .. دوري حان الآن "
اختفى من امامها لكنه لم يتوقف عن ضربها و ايذائها و هي كانت تحاول أن تراه و تنظر و تتلفت حولها بحثاً عنه لكن دون فائدة
استسلمت للألم بالفعل
" توقف انا استسلم "
ثم ظهر امامها و نطق ببرود
" لا تعبثن معي مرة أخرى ، هذا تحذير "
ليلتفت و يعطيها ظهره
ابتسمت بخبث لتنطق بخفوت
" انت احمق ماركوس "
لتنطلق تجاهه مشعلة قبضتها لتوجهها له لكنه تفاداها في اللحظة الأخيرة ليمسك رسغها وقد صرخت لأنه كسر رسغها ليقول بحده
" لا تفعليها مجددا فذلك لن يكون في صالحك "
فأفلت يدها لتسقط ارضا تتلوى الما و هو أدار ظهره ليخرج من القاعه ...
خرج ماركوس الملك و كان في انتظاره شخص ما
" انتهيت جلالتك "
" هيا فالنذهب من هذا المكان فهو لا يعجبني "
" امرك جلالتك "
و من ثم اختفيا ..وقف كلاهما امام القصر ..
" وصلنا جلالتك "
تقدم قليلا تجاه القصر لينطق
" استطيع ان ارى ليس من الضروري اخباري ، لست اعمى "
شعر الآخر بالإرتباك
" انـ .. انا لم اقصد ذلك جلالتك ، اغفر لي "
" لا يهم فرانك فالندخل فحسب "
تنهد فرانك و من ثم تبع الملك ماركوس
دخلا القصر و الجميع انحنى له ليتقدم تجاه عرشه ليجلس
" تقرير اليوم "
هذا ما قاله ماركوس ليردف بعدها
" اي حفلات لا تحدثني عنها ، لا وقت لدي لها "
ليتقدم احدهم ممسكا بورقة ليقول
" جلالتك هناك بعض المشاكل تحصل في المملكه " ثم بلع ريقه ليردف
" هناك بعض مصاصي الدماء يقومون بالشغب "
نظر له الملك نظرات مرعبة ليقول
" هل عددهم كبير ؟ "
" لا جلالتك حوالي 20 مصاص دماء " قالها بإرتباك
" إذا فرانك انت وحدك اهتم لأمرهم قم بتصفيتهم و أن كنت غير قادر وحدك فخذ معك شخصا آخر اريد تقريراً اليوم يقول انك ابدتهم "
انحنى فرانك قائلا
" امرك جلالتك سأهتم لأمرهم "
ثم التفت مغادرا ، حالما غادر نطق الملك
" اي شئ آخر "
" لا جلالتك "
وقف الملك حينها قائلا
" لا تسمح لأحد بالإقتراب من غرفتي فإن دخل احد ستكون انت المسؤول عن ذلك و انت تعرف العقاب "
نطق الآخر برعب
" ا أمرك جـ ..جلالتك "دخل الملك غرفته ليخلع قميصه ليرتمي بعدها على سريره ليغفو بعدها
•
•
•
" تبا له لقد هزمنا "
هذا ماقالته ذات الشعر الأبيض
" لو لم تكوني ضعيفه يا ليڤيندا لما هزمنا " نطقت ذات الشعر الاحمر
" و انت يا ڤيكتوريا كسر معصمك "
" يكفي جدالا انا سأذهب لمملكتي " قالت ذات الشعر البني
ثم استدارت مغادره
" كاميليا جبانة " قالت ليڤيندا
" سأذهب لمملكتي انا أيضا افضل من البقاء برفقتك "
ثم استدارت هي الأخرى مغادرة .
و بعد ثوانٍ ذهبت ليڤيندا هي أيضا لمملكتها الثلجية ...•
•
•
استيقظ الملك ماركوس بعد غفوة لم تدم طويلا ...
لينهض من على الفراش ليخلع ثيابه كلها ليدخل ليستحم ...
حوض يستحم به ...
دخل داخل الحوض يفكر في أمور المُلك و المشاغل ...
و عندما انتهى خرج و ارتدى ثيابه ، ليسمع طرق على الباب ، مع انه نبههم بعدم ازعاجه لكنهم طرقوا الباب و عقاب ذلك سيكون وخيما ..
" ادخل "
ليدخل الآخر و ينحني احتراما و كانت ملامح الخوف و الهلع ظاهره على وجهه لينطق
" جـ .. جلالتك لقد عاد فرانك "
" الهذا افسدتم عليّ هدوئي " قالها بغضب
ارتجف الآخر خوفا عندما نطق
" لـ .. لـ .. لكن هناك امر مهم في ذلك ، لقد ضغط عليّ السيد فرانك كي اخبرك ، انا اعتذر ، لا تعاقب والدي ، ليس خطأه "
" اتعارضني ؟ " قالها بهدوء
" لا لا جلالتك انـ .. انا لا اعارضك ، اغفر لي "
نهض ماركوس من على الفراش ليتوجه الى الباب حيث ينحني الحارس له ليقول
" سنتحدث عن الأمر لاحقا "
ثم خرج ليتبعه الحارس الى قاعة العرش حيث كان فرانك ينتظر و بمجرد ان وقع على الملك البصر انحنى كل من في القاعة ، ليتقدم الملك جالسا على عرشه
" سمعت انه امر مستعجل "
" سامحني جلالتك على وقاحتي لم اقصد ان افسد عليك راحتك " قال فرانك
" ماهو الأمر المستعجل ؟ "
" لقد امسكنا من يثيرون الشغب .."
" فرانك ! ، لا تلعب بأعصابي تكلم بسرعة " قالها بغضب ليرتجف كل من كان في القاعة
" أنا أعتذر ، ... كلهم كانوا مصاصي دماء 19 كانوا مصاصي دماء ...
امسكناهم جميعا و عندما سألناهم عن مصاص الدماء الأخير قالوا ان عددهم هو 19 ، بقينا نبحث و نبحث في جميع انحاء المملكه حتى عثرنا صدفة على الشخص الأخير "
" و ماذا في الأمر ؟ هل قتلتم مصاصي الدماء الآخرين ؟
" بالتأكيد جلالتك لكن الشخص الأخير لم نقتله "
" لمَ؟ "
" جلالتك ..." بلع فرانك ريقه عند هذه الكلمه ليردف
" اردنا احضاره لك كي تقرر انت موته ام لا ، فالأمر انه ... "
" فرانك ! "صرخ ماركوس به ليردف الملك
" ليس لدي الوقت كله لدي اشياء اهم تكلم و الا ...! "
ارتجف فرانك لينطق
" ... انه ... بشري ! "
أنت تقرأ
THE DARK KINGDOM
Vampiros" تعرف يا جلالة الملك انك إن لم تتزوج عمّا قريب و تحضر لك وريثاً سوف يتم استلال العرش منك و ... نفيك " قال اللورد له و هو يرتشف من كأس نبيذه " اعلم ايها اللورد ، و سأجد الشخص ... الفتاة المناسبة التي سأتزوجها " " و كيف ستعرف من هي الفتاة المناسبة...