CHAPTER 1 : المواجهة

112 8 2
                                    

" لا تنسى يا جلالة الملك انت من طلبت و لن نتحمل نحن ابداً المسؤولية "
" افعلن ما تشأن و ارينني ما تستطيعنَّ فعله "

تقدمن ثلاثتهن تجاهه لتنطق احداهن
" سنواجهك نحن الثلاثة معا ، اتوافق ؟ "
" نعم ، هيا "

وفي لمح البصر ركضن تجاهه لتقوم ذات الشعر الأحمر بإشعال حلقه من النار حوله ، ليقفزن داخلها
لم يحرك هو ساكنا و لا تزال ابتسامه ساخرة تحتل شفته .
وفجأة هو اختفى من امامهن و بدأ بتسديد الضربات لهم بغته
لتقوم ذات الشعر الأييض بتجميد كل شئ حولها حتى انطفأت النار و قد اصابت ذات الشعر البني في قدمها مثبته اياها لتنطق هي بغضب
" ايتها الغبية لا استطيع التحرك الآن و لا استخدام قوتي "
" هذا ليس خطأي لو لم تكوني بطيئة لما اصابك "

و بحركه من الذي ظهر فجأة سقطت ذات الشعر الأبيض فاقده للوعي .
ولم يبقى الا ذات الشعر الاحمر ، لأنه بالفعل الفقد ذات الشعر البني الوعي .

نظرت له الحمراء بغضب و هو لا يزال ينظر لها بهدوء و دون مبالاة لكنه نطق ..
" هل تستسلمين ؟
" في احلامك "
انطلقت تجاهه بكرة من النار لتحاول تصيبه لكنه تفاداها بسهوله و قد ارتسمت على شفاهه ابتسامه ساخرة لينطق ...
" انت ضعيفه عزيزتي "
استفزها كلامه كثيرا لتشتعل قبضتاها محاولة ضربه على وجهه لكنها فشلت عندما امسك يدها المشتعله !
لم تؤثر فيه النار ابدا لأنه بالفعل اطفأها بطريقة ما قبل ان تصل له لينطق ببرود
" هل انتهيت ؟ .. دوري حان الآن "
اختفى من امامها لكنه لم يتوقف عن ضربها و ايذائها و هي كانت تحاول أن تراه و تنظر و تتلفت حولها بحثاً عنه لكن دون فائدة
استسلمت للألم بالفعل
" توقف انا استسلم "
ثم ظهر امامها و نطق ببرود
" لا تعبثن معي مرة أخرى ، هذا تحذير "
ليلتفت و يعطيها ظهره
ابتسمت بخبث لتنطق بخفوت
" انت احمق ماركوس "
لتنطلق تجاهه مشعلة قبضتها لتوجهها له لكنه تفاداها في اللحظة الأخيرة ليمسك رسغها وقد صرخت لأنه كسر رسغها ليقول بحده
" لا تفعليها مجددا فذلك لن يكون في صالحك "
فأفلت يدها لتسقط ارضا تتلوى الما و هو أدار ظهره ليخرج من القاعه ...
خرج ماركوس الملك و كان في انتظاره شخص ما
" انتهيت جلالتك "
" هيا فالنذهب من هذا المكان فهو لا يعجبني "
" امرك جلالتك "
و من ثم اختفيا ..

وقف كلاهما امام القصر ..
" وصلنا جلالتك "
تقدم قليلا تجاه القصر لينطق
" استطيع ان ارى ليس من الضروري اخباري ، لست اعمى "
شعر الآخر بالإرتباك
" انـ .. انا لم اقصد ذلك جلالتك ، اغفر لي "
" لا يهم فرانك فالندخل فحسب "
تنهد فرانك و من ثم تبع الملك ماركوس
دخلا القصر و الجميع انحنى له ليتقدم تجاه عرشه ليجلس
" تقرير اليوم "
هذا ما قاله ماركوس ليردف بعدها
" اي حفلات لا تحدثني عنها ، لا وقت لدي لها "
ليتقدم احدهم ممسكا بورقة ليقول
" جلالتك هناك بعض المشاكل تحصل في المملكه " ثم بلع ريقه ليردف
" هناك بعض مصاصي الدماء يقومون بالشغب "
نظر له الملك نظرات مرعبة ليقول
" هل عددهم كبير ؟ "
" لا جلالتك حوالي 20 مصاص دماء " قالها بإرتباك
" إذا فرانك انت وحدك اهتم لأمرهم قم بتصفيتهم و أن كنت غير قادر وحدك فخذ معك شخصا آخر اريد تقريراً اليوم يقول انك ابدتهم "
انحنى فرانك قائلا
" امرك جلالتك سأهتم لأمرهم "
ثم التفت مغادرا ، حالما غادر نطق الملك
" اي شئ آخر "
" لا جلالتك "
وقف الملك حينها قائلا
" لا تسمح لأحد بالإقتراب من غرفتي فإن دخل احد ستكون انت المسؤول عن ذلك و انت تعرف العقاب "
نطق الآخر برعب
" ا أمرك جـ ..جلالتك "

دخل الملك غرفته ليخلع قميصه ليرتمي بعدها على سريره ليغفو بعدها

" تبا له لقد هزمنا "
هذا ماقالته ذات الشعر الأبيض
" لو لم تكوني ضعيفه يا ليڤيندا لما هزمنا " نطقت ذات الشعر الاحمر
" و انت يا ڤيكتوريا كسر معصمك "
" يكفي جدالا انا سأذهب لمملكتي " قالت ذات الشعر البني
ثم استدارت مغادره
" كاميليا جبانة " قالت ليڤيندا
" سأذهب لمملكتي انا أيضا افضل من البقاء برفقتك "
ثم استدارت هي الأخرى مغادرة .
و بعد ثوانٍ ذهبت ليڤيندا هي أيضا لمملكتها الثلجية ...

استيقظ الملك ماركوس بعد غفوة لم تدم طويلا ...
لينهض من على الفراش ليخلع ثيابه كلها ليدخل ليستحم ...
حوض يستحم به ...
دخل داخل الحوض يفكر في أمور المُلك و المشاغل ...
و عندما انتهى خرج و ارتدى ثيابه ، ليسمع طرق على الباب ، مع انه نبههم بعدم ازعاجه لكنهم طرقوا الباب و عقاب ذلك سيكون وخيما ..
" ادخل "
ليدخل الآخر و ينحني احتراما و كانت ملامح الخوف و الهلع ظاهره على وجهه لينطق
" جـ .. جلالتك لقد عاد فرانك "
" الهذا افسدتم عليّ هدوئي " قالها بغضب
ارتجف الآخر خوفا عندما نطق
" لـ .. لـ .. لكن هناك امر مهم في ذلك ، لقد ضغط عليّ السيد فرانك كي اخبرك ، انا اعتذر ، لا تعاقب والدي ، ليس خطأه "
" اتعارضني ؟ " قالها بهدوء
" لا لا جلالتك انـ .. انا لا اعارضك ، اغفر لي "
نهض ماركوس من على الفراش ليتوجه الى الباب حيث ينحني الحارس له ليقول
" سنتحدث عن الأمر لاحقا "
ثم خرج ليتبعه الحارس الى قاعة العرش حيث كان فرانك ينتظر و بمجرد ان وقع على الملك البصر انحنى كل من في القاعة ، ليتقدم الملك جالسا على عرشه
" سمعت انه امر مستعجل "
" سامحني جلالتك على وقاحتي لم اقصد ان افسد عليك راحتك " قال فرانك
" ماهو الأمر المستعجل ؟ "
" لقد امسكنا من يثيرون الشغب .."
" فرانك ! ، لا تلعب بأعصابي تكلم بسرعة " قالها بغضب ليرتجف كل من كان في القاعة
" أنا أعتذر ، ... كلهم كانوا مصاصي دماء 19 كانوا مصاصي دماء ...
امسكناهم جميعا و عندما سألناهم عن مصاص الدماء الأخير قالوا ان عددهم هو 19 ، بقينا نبحث و نبحث في جميع انحاء المملكه حتى عثرنا صدفة على الشخص الأخير "
" و ماذا في الأمر ؟ هل قتلتم مصاصي الدماء الآخرين ؟
" بالتأكيد جلالتك لكن الشخص الأخير لم نقتله "
" لمَ؟ "
" جلالتك ..." بلع فرانك ريقه عند هذه الكلمه ليردف
" اردنا احضاره لك كي تقرر انت موته ام لا ، فالأمر انه ... "
" فرانك ! "صرخ ماركوس به ليردف الملك
" ليس لدي الوقت كله لدي اشياء اهم تكلم و الا ...! "
ارتجف فرانك لينطق
" ... انه ... بشري ! "

THE DARK KINGDOM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن