CHAPTER 22 : آرثر

41 5 0
                                    

" ايڨان عزيزي انت حي " نطق الرجل مقتربا اكثر
لكن جميع ظلّ صامتاً ليعبس الرجل بتزييف قائلا :
" أيعقل انكم لم تشتاقوا لي ... ؟ " ثم اردف بعد ان ابتسم
" أم انكم اشتقتم لي لدرجة الصدمة و الصمت لا يعقل هذا "
كان ايڨان يحاول فتح فمه للحديث لكنه عجز و في النهاية استطاع الحديث
" آرثر ! .. انت ... "
" نعم آرثر اوه و اخيرا تحدث احدهم حتى انك تتذكرني ايڨان كما اتذكركم انا ... رائع ! "
" لكنك ... لكنك رحلت " قال ايڨان متلعثما
اقترب آرثر من ايڨان متخطيا ماركوس و عانقه قائلا :
" أيعقل انك لم تشتق لي ؟ لقد كبرت "
اشتاق ايڨان لهذا العناق الذي رفض ماركوس ان يعطيه اياه لذا بادره العناق
" اوه ألهذه الدرجة اشتقت لي ؟ " قال آرثر مبتعدا
لكن ايڨان اكتفى بالصمت ...

من كان يعرف آرثر و مشكلته مع ماركوس و كيف كانوا و كيف اصبحوا انسحبوا من المكان بهدوء و اغلبهم كانوا من كبار السن ، لكن تدريجيا انسحب الجميع و لم يبقى سوى ريغاردز و ناتالي و غريتا و الملكات و نيروان ...

التفت ماركوس له لذا استغل كورغ الأمر و هرب بعيدا ...
" أنت ما الذي تفعله هنا ؟ " قال ماركوس ببرود
التفت آرثر له قائلا مع ابتسامة :
" اوه ماركوس العزيز لم ألحظك اعذرني "
" آرثر لا تقوم بفعل مشاكل .. رجاءً " قال ايڨان
لكن آرثر لم يأبه لكلام ايڨان و اقترب من ماركوس قائلا :
" رائع ! .. لقد تغيرت اصبحت اكبر و ابرد ربما حتى انك لم تعانقني او تنظر لي جيدا او تبتسم ... اوه صحيح يبدو انك ماعدت تبتسم يال الأسف ، كانت ابتسامتك خلابة و تخطف الانفاس كما يقلن بعض الفتيات "
" لا تتخطى حدودك ... آرثر " قال ماركوس بحده
" يبدو حتى انك تظلم ايڨان بتصرفاتك ، اراهن انك تحدثه ببرود "
" آرثر لا ضرورة لهذا الكلام هنا حسنا يجب ان ترتاح يبدو انك متـ ... " قال ايڨان لكن آرثر قاطعه
" انتظر ايڨان يجب ان نتحدث قليلا ... ماركوس او يجدر عليّ القول ايها الملك ... " لكن قاطعه لكمة على وجهه من ماركوس الذي نفذ صبره
ليمسح آرثر الدماء التي خرجت من شفته ليوجه لكمة الى ماركوس و عندما كان ماركوس سيهجم على آرثر وقف ايڨان حائلا بينهما
" يكفي ما هذا التصرف ؟ " قال ايڨان بغضب
لترتخي قبضة ماركوس و هدأ و كذلك هدأ آرثر ...
التفت ماركوس قائلا
" لا مكان لك هنا آرثر ، ارحل "
" مستحيل ان اسمح لآرثر بالذهاب ببساطة بعد عودته سيبقى " قال ايڤان بحزم
التفت ماركوس له لينظر له نظره خاطفه ثم عاد و وقف عند احد الطاولات يأمر بتجميع الخدم لتنظيف المكان ...
وهكذا غادرن الملكات ...

نظر ماركوس حوله لكن لا وجود لآرين ... ركض سريعا للداخل و فد صادف آرثر و ايڨان في طريقه للأعلى لكنه لم ينظر لهما ابدا ...
توجه لغرفتها بعدها بهدوء ليراها قد قامت بتمزيق الفستان قليلا كي تستطيع الإستلقاء على فراشها و قد نامت بالفعل ...
ليخرج بعدها و يغلق الباب لكن ريغاردز اعاق طريقه قائلا :
" ماذا عني و عن ناتالي يجب ان نتزوج ؟ "
" لا لن تتزوجها " قال ماركوس ببرود
" إن لم افعل سأخبر الجميع انها ليست اميرة "
" إن سمعتك تفتح فمك فسوف احملك رأسك بين يديك و اجعلك تذهب به لغرفتك " قال ماركوس ببرود
ارتجفت اوصال ريغاردز لذا انسحب بهدوء الى غرفته

THE DARK KINGDOM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن