CHAPTER 12 : خوف

148 9 0
                                    

" اسمحي لي بأن اغادر الآن " قال هاري ليلتفت مغادراً
جلست آرين بعدها على فراشها تفكر ، هذا الـ هنري سبيلها للهرب لكن ... هل يعني ان رفاقها لن يحاولوا المجئ لها ؟
احزنتها الفكرة ، حتى بيل لن يحاول انقاذها من هذا الملك الذي قد يقتلها في اي لحظة ...
دخلت ناتالي الغرفة
" ماذا قال لك ؟ "
" ... لا تفكري كثيراً في الأمر ناتالي "
جلست ناتالي الى جانبها لتقول
" حسنا المهم ان افكارك محصنة "
" لمَ انت مهتمة بأمر تحصين افكاري ؟ ، لما انت لا تريدين من اخيك ان يعلم مكان الناجيين ؟ "
" هو .. ان ... ليس شأنك يا بشرية " قالت واقفة لتغادر الغرفة
" لا اريد الطعام هل يمكنك ان تأخذيه معك "
تنهدت ناتالي بغضب لتأخذ سفرة الطعام و تغادر ...
بكت آرين حتى احمرت عيناها ، رفاقها الذين عاشت معهم عامين لم يحاولوا انقاذها و شخص لا تعرفه يبذل جهده كي ينقذها ، حتى اخيها بيل لم تسمع انه يحاول ...
و في المساء ، دخلت ناتالي للغرفة و معها طعام العشاء لكن و جدت ان آرين متكورة على نفسها دون حراك ...
" آرين ، هل انت بخير ؟ الا تريدين الطعام من الصباح لم تتناولي شيئاً "
" اذهبي ناتالي اريد ان ابقى وحدي " اجابت بصوت مبحوح
" حـ .. حسنا كما تريدين "
خرجت ناتالي و اغلقت باب الغرفة و في طريقها التقت بماركوس
" لن تأكل من الصباح " قالت ناتالي
" من قال لك اني مهتم ، دعيها تموت جوعاً " قال ماركوس ليكمل طريقه تجاه غرفته ليدخل لها لينام ...
نهض في تمام الساعة 4:00 فجراً ليخرج من غرفته ، المكان هادئ جداً
بدأ يتمشى قليلا في القصر حتى رآها تمشي في القصر لذا اقترب منها و امسك كتفها ليجعلها تلتفت تجاهه و كانت اعينها محمرة
" أ تحاولين الهرب ؟ "

" بيل استيقظ "
" دعني انام ، ماكان عليّ الموافقة على النوم الى جانبك باتريك " قال بيل بصوت متعب
" انهض يا وغد " قال باتريك هامساً
القى بيل وسادة على وجه باتريك ليقول
" اخلد الى النوم يا باتريك يكفي "
" حررني "
نهض بيل جالساً ليقول
" احررك !؟ "
" كيف تستطيع النوم و آرين مسجونة ؟ "
" من قال اني انام مرتاحاً و اختي مسجونة ؟ " قال بأعين دامعة
" اذا حررني و سوف اذهب لأحضرها ، هيا بيل "
صمت بيل قليلا قبل ان ينهض و يحرر قيد باتريك
" لا تجعلني اندم و انقذها "
عانق باتريك بيل بقوة ليقول
" اشكرك بيل ، لن تندم ابداً "
ليفك عناقه و يربت على كتفه
" اذهب باتريك ، تأكد اني سأقتلك إن عدت من دونها "
" إن لم يقتلك ويليام اولا لأنك حررتني "
" اظن ذلك " قال بيل ضاحكاً
" الى اللقاء اذا "
" اذهب "

_____________________

" لا ، انـ ... انا كنت اتجول في ... المكان "
" لمَ تبكين ؟ "
" ... انا لا ابكي " قالت آرين بحزن دون ان تنظر له
" لمَ تتجولين بالمكان اذا ؟ " قال بحده
" لم استطع النوم " ثم اردفت
" متى ستقتلني ؟ " لكنها لم تحصل على اجابة ، فرفعت رأسها تنظر الى عينيه تبحث عن الإجابة لكنها لم تحصل على شئ ، بدون اي ردة فعل لكنه اجاب
" عندما تخبريني بمكان رفاقك "
فقالت دون ان تنظر له :
" ستنتظر كثيراً فأنا لن اخون رفاقي "
امسك بذراعها بقوة و رفع رأسها لتنظر له ليقول :
عاجلا ام آجلا سوف تتحدثين ، وانا .. من سيجبرك " قال بغضب
شعرت بألم شديد في يدها حيث يمسك بذراعها ، حاولت ان تفلت منه لكنها فشلت
" يدي تؤلمني ... اتركني " قالت تنظر الى عيناه مباشرة
لكنه ظلّ ممسكاً بذراعها بقوة و ينظر لها بحدة
دمعت عيناها من شدة الألم
" ارجوك اتركني " قالت آرين
لكنها وجدت نفسها في غرفتها ليرميها على الفراش ، ثم اختفى من امامها ، امسكت بمكان ذراعها و بدأت تبكي ، حتى نامت ... ربما شعر باتريك بأسوأ من هذا ، هذا ما فكرت به ...

THE DARK KINGDOM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن