" تعرف يا جلالة الملك انك إن لم تتزوج عمّا قريب و تحضر لك وريثاً سوف يتم استلال العرش منك و ... نفيك " قال اللورد له و هو يرتشف من كأس نبيذه
" اعلم ايها اللورد ، و سأجد الشخص ... الفتاة المناسبة التي سأتزوجها "
" و كيف ستعرف من هي الفتاة المناسبة...
" اوه آرين تبدين فاتنه ، سوف تخطفين الأضواء " قالت ناتالي " اظن ان الفستان مبالغ به يا ناتالي " قالت آرين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" لا ، اظنه مناسب تماما لحفل كهذا " " لو جعلتني ارتدي تلك الفساتين البسيطة لكنت ابدو الطف و اجمل " قالت آرين " حسنا انا سأذهب لتبديل ثيابي ، و اظنك اعتدتي على المشي به ، لقد قضيت نصف ساعة لتدريبك على المشي به " " ... نعم اظن لكن الجلوس لا يمكنني الجلوس بشئ كهذا " " حسنا " لتغادر ناتالي بعدها تاركة آرين تنظر لنفسها في المرآة مبهورة لتقول لنفسها : " لا اصدق انها انا " بقت آرين واقفة لأنه لا يمكنها الجلوس بفستان كهذا لتمتم لتفسها " آه ، اتمنى الا يدخل الملك ماركوس الى هنا " اتجهت بعدها الى النافذة لتلقي نظرة على الحديقة ، كانت فارغة تقريباً إلا من الخدم الذين يجهزون المكان من الداخل و الخارج للحفل " هذا حفل عادي ، ماذا لو كان حفل خطوبة ناتالي او عيد ميلادها ؟ " " و انتِ متى عيد ميلادك ؟ " قال الذي ظهر خلفها فجأة لتفزع و تلتفت له بسرعة لتقول متلعثمة : " لا ... لا تدخل هكذا لغرفتي " " لكنك دخلت دون اذن لجناحي و فتشتيه ركناً ركناً " قال بحده احسّت بغضبه لتحاول اصلاح الأمر لتقول : " نـ ... نحن متعادلان " هدأت ملامحه لتعود للبرود ليقول : " انتِ جاهزه ؟ " " ... نعم " '' حسنا " ليقترب منها اكثر ويقف الى جانبها عند النافذة و يبدأ بالمراقبة لذا هي التفتت لتنظر معه حيث كان ينظر ... لتلقي نظرة على وجهه ، نظرة سريعه كان يقطب حاجباه و يعض على شفته السفليه ، لتنظر حيث كان ينظر تماماً ... كان ينظر لرجل بشعر بني ، كان مع ناتالي يلف يده حول خصرها " ريغاردز المعتوه " قال ماركوس كازاً على اسنانه اخذت آرين مسافة امان اكبر بينهما كي لا يصب جام غضبه عليها سرعان ما عاد وجهه للبرود ... بدأ عدد الحضور يكثر مع اختفاء الشمس ... التفت لها فجأة ليقول : " هل انت جاهزه ؟ " " ... كالسابق " مدّ يده لها ، نظرت ليده ثم الى وجهه و اعادت الأمر عدة مرات أيريد منها ان تمسك يده لينزلا معاً ؟ انه يمزح بالتأكيد ... انزلت آرين بصرها للأرض " اذهب انت انا سألحقك بعد قليل " قالت بخفوت " أتريدين من مصاصي الدماء اكلك و شرب دمائك ؟ " " و كأنك تهتم " قالت آرين تنظر له لينزل يده ولم يبدي اي تعابير على وجهه " معك حق فاليشربوا دمك حتى آخر رمق لا يهمني " ليختفي بعدها ، نظرت الى النافذة لتراه يقف مع اخته و مع ذلك الـ ريغاردز و رجل آخر و إمرأتان امام طاولة و يشربوا النبيذ لكن ريغاردز جاءه رجلان و ألقوا عليه التحيه و على الملك ، ليرافقهم ريغاردز و ناتالي ... ناتالي ليست موجوده الآن انها مع ريغاردز كما قالت ! ارتجفت آرين لفكرة انها ستنزل و سينظر لها الجميع و ستكون محط انظار الجميع و الأهم من ذلك سيتربص بها الكل كي يشربوا دمائها ، بلعت ريقها و في تلك اللحظة رفع ماركوس انظاره لها ، نظره جعلت من جسدها يرتجف و كأنه يقول انزلي و الآن ... التفتت آرين لتقرر النزول ، و ببطء نزلت لتخرج للحديقه حيث الجميع صمت عن ثرثرتهم و كلامهم و توجهت كل الأنظار لها لتبلع ريقها في توتر لتبدأ تلك الهمسات " بشرية .. بشريه ! " " اشم رائحة الدماء الشهيه " " لمَ الملك يحتفظ ببشرية و فوقها جعلها تنضم للحفل ؟ " " من عساه ان يعترض ؟ " نظرة واحدة من ماركوس جعلت الجميع يبتلع لسانه ، تقدمت آرين و لم تعرف الى اين تذهب " تباً اين اختفت ناتالي ؟ " همست آرين لنفسها ... بدأ تنظر حولها و هي تشعر بالتوتر من نظرات الجميع الثاقبه ..
