CHAPTER 38 : الخطوبة 2

10 2 0
                                    

وضع يده على شفتي ويليام بسرعة و هسهس قائلا :
" نتحدث خارجاً " اومأ ويليام بسرعة يتوق ان يحتضنه ، يتوق ان يستمع لكلناته و نصائحه المملة
مشى ويليام اولا للخارج ثم بعدها بثوانٍ لحق به اللورد جيم ' كايلر ' ما إن خرجا الى مكان خالي من الناس ارتمى ويليام في أحضان كايلر يبكي .
مسح كايلر على شعره و هسهس قائلا :
" أنا هنا بجانبك أخي ، بجانبك الى الأبد "
" ظننتك مِت ... كيف تفعل بي هذا ؟ " قال من بين شهقاته ابتعد كايلر عنه قليلا و ضحك بخفة قائلا :
" أخي أنت قائد الآن لا يليق بك البكاء و الضعف لطالما كنت صلباً "
" في النهاية أنا إنسان " ثم اردف مبتسماً :
" يجب ان يعرف الجميع سيرتمون في أحضانك باكيين هم أيضا ، ظننا ان لا شئ سيجمعنا بك بعد الآن غير الموت " كان سينطلق لكن كايلر امسك معصمه قائلا :
" لا وجودي حياً سيبقى سراً "
" لـ .. لماذا ؟ "
" انا ملك الآن و هذا يعني ان لدي أعداء كُثر .. لا أريد ان أتسبب في أذيتكم او خوفكم او عدم شعوركم بالأمان "
" لكن الملك ماركوس سيحمينا "

كوّب كايلر وجه ويليام بكفيه و قال بجدية تامة :
" احترم رغبتي أخي ، حتى لو كنت غير مقتنع بالأمر افعلها لأجلي رجاءً هذه رغبتي "
صمت ويليام قليلا يفكر ثم اومأ له يعودان على حدى الى الداخل ..

.....

" ه‍ل تقبلين الزواج بي آرين ؟ "
دورت آرين عيناها في المكان بتوتر و قلبها من خفقاته يكاد يقفز خارجاً ثم استقرت عيناها أخيراً على ماركوس لتتلعثم تلاعب اصابعها بتوتر ثم نطقت :
" ما .. مارك .. أنا .. " لم تكمل و قد عادت تدور عيناها في المكان .

موافقتها على هذا يعني شيئاً واحداً انها إن فعلت و وافقت سوف تكون الملكة و لا يمكنها الرفض أيضا .

أخذت نفساً عميقاً تستجمع به شجاعتها لتنطق بنبرة واثقة :
" أنا موافقة "

رأت تلك الإبتسامة الكبيرة التي ارتسمت على وجه ماركوس تليه وقوفه و اخراج الخاتم الألماسي و ادخاله في بُنصرها .

سمعوا صوت التصفيق و الصراخ و كل ما يدل على فرحهم بهذا الزواج لتضحك هي بخفة تدور عيناها بين الحضور لترى ابتسامات الجميع حتى باتريك كان يضحك و يبتسم و أيضا كانت ناتالي شبه ملاصقة له يبدو انها تبحث عن فرصتها معه بعد ابتعاده عن آرين و لكن ..

احدهم كان مشغولاً ، مشغولا بالنظر لأحداهن و قد ضحكت آرين على مظهره و احمرار و جهه بعد ان عانقته هيلينا تضع رأسها على صدره ...

بدأ بيل يتلفت حتى رأى آرين التي تضحك عليه ليلوح لها بإبتسامه متكلفة و متوترة .. ثم لفّ يديه حول هيلينا يبادلها هذا العناق المفاجئ .

....

عادوا الى القصر بعد ليلة حافلة و قد اتفقوا على ان الخطوبة ستكون بعد ثلاثة ايام من الآن ...

« صباح اليوم التالي ... »

أخذت آرين تلاعب الخاتم بٱصبعها و تبتسم ببلاهه حتى سمعت طرقاً خفيفاً على الباب .. بالتأكيد ليس ماركوس فهو لا يطرق الباب

THE DARK KINGDOM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن