" من ... أنت ؟ "
وجه سماويتاه لها ليبتسم بإتساع . وقف و اقترب منها مع كل خطوة كان هو يخطوها كانت هي ترجع اثنان للخلف حتى شعرت بنفسها تلتصق بالمرآة حولت الصراخ لكنه يده التي امتدت سريعاً تجاهها تغلق فمها منعتها قرّب وجهه من خاصتها قائلاً :
" من الجيد اني مُخَلَّد كي ارى جمال كهذا ! " ثم اردف
" أعرف انك لا تعرفيني لكن يكفي اني اعرفك جيداً آنسة .. آرين " ليردف بعد ان شابك يده بيدها التي كانت تتدلى الى جانبها
" أوه تبدين لطيفة بهذه الثياب " ثم اردف بعد ان ابعد احدى خصلاتها للخلف مبعدا يده عن فاهها
" لا اعرف كيف يبقى ذاك الوغد صامداً امامك ! و أنت لديك بالتأكيد دماء لذيذة و جمال خاص ! "
حاولت الصراخ لكنها فشلت كأن هناك غصة في حلقها تمنعها لذا اكتفت بأن تبكي ، دموعها اخذت مجراها على وجنتيها ، كانت ستقول له ان يبتعد ... كانت ستقول له ان يترك يدها ، كانت ستطلب منه ان يبعد يده التي امتدت لمسح دموعها ... !
بقت فقط تحدق به بينما هو انزل يده التي كانت تمسح دموعها و شابكها مع الأخرى قائلا :
" لمَ البكاء الآن ؟ هل انا مخيف ؟ مستحيل فأنا ابتسم لك الآن " قال ساخراً ليردف
" أنت تعجبينني يا فتاة ، فتاة هادئة ، مطيعة ، لطيفة و ... جميلة ! ، ماركوس اجاد الإختيار بدأت اتراجع عن موضوع قتلك ... لا ترتجفي لن اقتلك الآن ، انا فقط هنا كي توصلي سلامي لذاك الحقير ، ماركوس اخبريه ان غوردن مرّ من هنا حسناً يا حسناء "
لتومئ هي بسرعة
ابتعد عنها قليلاً ليضع احدى كفيه على وجنتها قائلا :
" حسنا قررت بعد ان اقتل ذاك الوغد سآخذك لي حسنا اظنك ستبقين مع الأقوى على اي حال ، انتظريني يا حسناء "
بقت هي واقفة فحسب تحاول النطق او الصراخ لكنها فشلت لكنه قال :
" مع انه يمكنني اخذك معي الآن لكني لن افعل " ثم اردف بعد ان اقترب منها و همس قرب اذنها :
" ليس قبل ان استمتع .. بوقتي " ابتعد عنها ليقف قريب منها قليلا ليتحول فجأة لـ ... فرانك !
ليقول مبتسماً :
" الى اللقاء يا حسناء " قال يقترب منها مجددا يطبع قبلة على وجنتها ليقول :
" يساعدني هذا التنكر على الخروج " قال قبل ان يفتح الباب بهدوء و يخرج .
خارت قواها في تلك اللحظة لتسقط على ركبتيها و في تلك اللحظة خرجت منها شهقات متتالية تليها صرخة ايقظت من في القصر ... الا غريتا التي لم يهمها الأمر كثيراًفُتح الباب بقوة ليدخل ماركوس لها بسرعة ثم ايڨان و ريغاردز و ناتالي و آرثر و مايا و نيروان .
نظرت آرين بعينيها المدمعه لماركوس لتقول بصوت خرج متحشرجاً :
" ماركوس .. ! " جثى عندها مصطنعاً الثبات ليقول :
" ماذا حصل ؟ " لكنه خرج قلقاً دون ارادة منه
" لا اعلم " قالت هذه الجملة البسيطة ليفرك ماركوس وجهه بضجر ليقول صارخاً :
" ماذا تعرفين أنت ؟ لا شئ " ثم أغمض عينيه محاولاً تمالك غضبه ليفتحهما لينطق بنبرة هادئة :
" تعالي و اجلسي و تكلمي عن ما حصل "
اومأت له لكن قدماها لم يحملاها ليحملها ماركوس مجلسا اياها على الفراش ، تجمع الجميع حولها كي يفهموا منها اخذت هي شهيقاً طويلا قبل ان تقول :
" انا كنت انظر للمرآة رأيت .. رجل .. كان يجلس على طرف فراشي لم اعرف ما افعله ظننته انت التفتت له كان بشعر اسود .. يتخلله الشيب و اعين زرقاء كخاصتك لكنها مختلفة ... "
عند هذه تصنم آرثر في مكانه لتردف آرين
" .. اقترب مني و ... " لكنها لم تكمل و انهارت باكية ، ربت ماركوس عليها قائلا :
" تكلمي لا تقلقي "
استجمعت شتات نفسها وقالت :
" لن اتحدث عن الذي حصل .. تماما ليس كلّه لأنه ... محرج ، ايها الملك ..." نظرت له و بعد صمت نطقت :
" انه يوصل سلامه لك و ... كان يبتسم ، كان يبتسم لي طوال الوقت و ... و قال انه سيقتلك و سيستمتع بالأمر اولاً و ... سياخذني و قال انه خالد و اسمه غوردن "
" إن كان يبتسم لما كل هذا الخوف و الدراما و البكاء يا بشرية " نطقت غريتا التي انضمت للتو بثياب نومها
" احياناً الإبتسامات اسوأ من كل التكشيرات غريتا لذا الجمي لسانك " قال ايڨان بتوتر هذه كانت ردة فعل الأغلبية لكن ماركوس ...
أنت تقرأ
THE DARK KINGDOM
Vampir" تعرف يا جلالة الملك انك إن لم تتزوج عمّا قريب و تحضر لك وريثاً سوف يتم استلال العرش منك و ... نفيك " قال اللورد له و هو يرتشف من كأس نبيذه " اعلم ايها اللورد ، و سأجد الشخص ... الفتاة المناسبة التي سأتزوجها " " و كيف ستعرف من هي الفتاة المناسبة...