CHAPTER 36 : السِّلم

12 1 0
                                    

دخلوا جميعهم للقصر . يشير ماركوس للخدم بالمجئ ليعطوا غرفة لكل واحد منهم و اول من ركض عند احد الخدم كان هنري ..

" أين آرين و بيل ؟ " سأل وليليام ليجيبه آرثر :
" أنه المساء الآن لقد اخذ منا اقناعكم و احضاركم من مملكة النار النهار كله فآرين الآن نائمة بالتأكيد " اومأ ويليام بتفهم و بعد ان اطمأن قلبه ان الجميع قد دخل للنوم قرر هو الذهاب مع الخادمة التي تلح عليه كي يذهب لغرفته .
نظر ويليام لأنحاء القصر قبل ان يسأل الخادمة التي كانت تثرثر :
" كم الساعة الآن ؟ "
" انها العاشرة تقريباً ، سوف احضر لك ثياباً سيدي " قال تشير له لغرفة ليدخلها فدخلت وراءه الخادمة قائلة :
" سوف أعد لك حماماً ، و يمكنك اعطائي السيف " اقتربت الخادمة منه في نية أخذ السيف منه لكنه ابتعد قائلا :
" لا لا اريد لك ان تلمسيه حسنا انه مهم " اومأت له بعد صمت

ليبعد السيف يضعه فوق طاولة الزينه ثم تلمسه بأنامله مسترجعاً بعض الذكريات و لا ارادياً تلمس جبينه يستذكر ذاك اليوم

" لا تغضب يا صاح فهذا مُضر بشاب مثلك "

تذكر كلمات أخيه لتأخذ دمعه طريقاً على وجنته قبل ان يأخذ حماماً طويلا يصفي به افكاره ليرتمي على الفراش الناعم و كم احسّ بالنشوة لتلمسه فراشاً بهذه النعومة ، قبل ان يدخل في سبات عميق ..

....

" لازلت بحاجة للنوم مارك رجاءً " قالت آرين تتقلب للجهه الاخرى ليتلمس شعرها بأنامله قائلا :
" ما قصة مارك هذه ؟ "
" اسمك طويل فأحببت اختصاره "
" أنت اول شخص يختصر اسمي مع اني اعتبرها وقاحة .. " قال لتنهض فزعة تسترجع ماقالته لتتمتم
" آسفة "
مسح بإبهامه على وجنتها قائلا :
" أنت يمكنك مناداتي بما تشائين " لتبتسم هي له ليقترب منها يهمس قُرب أذنها :
" أحضرت لك هدية متواضعة اظنك نسيت انك اخبرتني عنها اساساً " ليحمر وجهها فقالت متلعثمة :
" مـ .. ماهي ؟ "
" رفاقك .. " قال يبتعد ينظر لتغير ملامحها عن قرب لتبتسم ببلاهه قائلة :
" أحضرتهم من أجلي ؟ " ابعد احدى خصلات شعرها متمتماً :
" نعم من أجلك أنت فقط .. آرين "

ابتعد عنها قليلا ينظر لإحمرار وجهها ليقترب منها نية تقبيلها لكن دخول آرثر و ايڨان المفاجئ جعلها تنتفض بينما هو ابتعد ببطء ينظر للإثنان الداخلان ببرود .

" تعيان ان هذه غرفة آرين و ليست غرفتي تعلما الطرق رجاءً لدي خصوصية و لديها هي كذلك ماذا لو كانت تستبدل ثيابها ؟ " قال كلماته الأخيرة بغضب ليلوح آرثر بيده بعدم مبالاة قائلا :
" أنت تعيش مع اللورد آرثر بحد ذاته و تريد الخصوصية ؟ بربك ! "

ابعدت آرين الغطاء بشكل مفاجئ و ركضت للحمام لتستحم ..

بينما عقد ماركوس حاجباه بإنزعاج ثم نهض خارجاً مرتطماً بكتف آرثر و كتف ايڤان قائلا :
" أفسدتما مخططاتي " ثم ابتعد ليصيح ايڨان كي يسمعه و يغيظه أكثر :
" أعذرنا ! " لينفجرا بعدها ضحكاً

THE DARK KINGDOM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن