خلاص بنختم روايتنا متبقى فصلين فقط 😉❤️❤️
ڤوت وكومنت كتير واستعدوا للختام
الفصل الثامن والعشرون (الجزء الأول)
[اتباع الهوى وطول الأمل مادة كل فساد؛فإن اتباع الهوى يعمي عن الحق معرفة وقصدًا،وطول الأمل يُنسي الآخرة ويصد عن الاستعداد لها] "ابن القيم"
حالة استنفار قصوى في فرعي شركة السُكري..
إذ تقدم موظفو الشركة - بتحريض من هايدي- بشكوى يتهمون زيد بإضاعة جهدهم إذ أوقف إنتاج الشركة على حين غرة رغم أنه وقت الذروة وموسم عرض الإنتاج الجديد..
واقتصر رد زيد على أن إدارة الشركة اختصاصه وطالما رواتبهم قد وصلتهم كاملة فاتهامهم باطل..
كان قد سبق و طرح مجمل الخطة على بعض مديري الأقسام - محل الثقة-
مطمئنًا لموافقتهم انتظر بصبر لحظة وقوع الفرع الرئيسي كما أعلنت وسائل الإعلام رغم صمت خليفة الغريب وامتناعه عن الاعتراف بحقيقة إفلاسه..
إذ تضاءل تأثير تصريحاته أمام قوة مقالات رزان التي دفعت بالتجار لقطع تعاملاتهم مع ماركة السُكري تمامًا وهو ما توقعه زيد فرفض إضاعة عمل الشركة لأشهر بعرض بضاعته تحت اسم السُكري...
جلس خليفة في مكتبه بعد أن خلت الشركة إلا منه وعماد ...
تصفح كل ما نُشر عن شركته مغتاظًا أشد الغيظ من سالم بالأخص إذ تخلى عنه في موقف عصيب كهذا وربما هو من أصدر الأمر لمدير الفرع الثاني بوقف العمل..
كانت النواة التي ستسند الزير لو نجحت منتجات الفرع الثاني في لفت الأنظار وحينها ربما ينجو من فخ الإفلاس الذي وقع به..
ارتفع مستوى غضبه تدريجيًا مع الأخبار المتناقلة هنا وهناك حتى قرأ تصريحًا للصحفية ذاتها التي خسفت بعمله الأرض..
كتبت فيه أنها ستنشر خبرًا كارثيًا عنه وفضيحة أخرى من فضائحه في مقالها غدًا..
حينها رفع نظره لعماد المنتظر أوامره وقد بلغ غضبه أشده ..قائلًا بوعيد:
"أحضر لي هذه الحقيرة من الجريدة أو شقتها..أينما كانت وإن اضطررت لسحلها طوال الطريق فافعل"
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
"ماذا فعلت؟"
تساءلت هالة بقلق بعد الضجة التي وصلتها عن الشركة..فأجابها زيد ببساطة:
"لاشئ..إنها ألعاب اطفال..لا تهتمي"
"ولكنك تدفع رواتبهم من مالك الخاص!"
"اممم...بدأنا تحكمات الزوجة الخانقة"
قالها زيد ضاحكًا فلم تجاريه هالة في مزحته بل استطردت:
YOU ARE READING
جيران المدينة
Romanceرواية اجتماعي..رومانسي..كوميدي.. تناقش عدة قضايا اجتماعية في إطار عائلي درامي انتظروا فصل جديد يوميًا بإذن الله ❤️