part : 2

1.1K 39 11
                                    

" ششش، لنكن سرا بعيدا عن أي أحد"

أحسست بأمان العالم بقربه

بكلامه و طمئنته

ليس كعديم الرجولة تشان الذي ا

هملني حق الاهمال ما إن عرف ما بي
لكنني ترددت في كلامه الأخير

بقيت متصنمة أناظره كما لو أنه بوابة نجاة مضيئة في عالم أسود

بينما هو ان ثنى قدمه ثم

أمسك يداي الإثنان و قبلهم في آنٍ واحدة

كنت أتوقع هذا من المسمى بحبيبي

كنت اتوقع هذا من جميع رجال العالم

و ليس أب صديقي

الذي بمثابة عمي

و قريب حبيبي

عانقته من صدره

و هو يربت على شعرى فوق ضهري بحنان

ثم أكمل كلامه

"كما انه في زماننا الحالي ، مجال الطب أصبح يعالج أصعب الأمراض، كما أنني سأحثك على أمهر الأطباء، فقط من أجل نفسك

أما عني أنا فأنتي كاملة في نظري أيتها الناقصة "

أكمل كلامه غير سامح لي بمجال للرد

" الماضي في رأسك فقط، بينما المستقبل بين يديك صغيرتي"

إستقام بجذعه يجرني معه نتجه نحو الشركة دلفنى الى موقف السيارات إتخد واحدة منهم
هذه ليست السيارة التي جأنى بها يا ترى كم يملك

أخد يقود بهدوء يحرك المقود ببراعة بيد واحدة

ظننت اننا عائدون الى منزلي لكن الطريق كان مختلف

فإذا به يوقف السيارة امام سقيفة شاهقة

ترجل و توجه يفتح لي باب السيارة كرجل نبيل

ثنى يده على بطنه و باليد الأخرى مدة لي يده

امسكتها و نزلت من السيارة

توجهنا داخل السقيفة نحو المصعد

يصعد بنا نحو طابق ما

LET'S BE A SECRET Where stories live. Discover now