part:6

899 28 4
                                    

" سأحرص دائما على أن تكون هداياي لكي ذات فائدة
أيتها الصينية خاصتي"

نظرت له بصدمة
إنه حقا غير متوقع
شعرت بتوعك في أسفل بطني
جاعلا إياي أنقبض لكنني لم ألقي له اهتمام
تصنعت البسمة اخفي ألم بطني و قلت له

" و سأحرص أنا بدوري على أن لا أنزعه أبدا"
ربت على راسي كفتاة مطيعة و عدنا الى الطاولة لكن هذه المرة إجتذبني من خصري كي أتربع على رجولته
حمل كأس مملوئ بالنبيذ و توجه به نحو فمي ترددت في شربه لكنه أفرج عن ما بجعبته
" رشفة صغيرة فتاتي إن لم تنفعك لن تظرك"
انصعت له و تجرعت رشفة
و لشدة مرارته شعرت و كأن معدتي على وشك قتل مخي على إدخاله لها هذا المشروب
ما إن إنساب إلى جهازي الهضمي حتى شعرت بنشوة تتصاعد معي فهذه مرتي الأولى
ثم زادني رشفة أخرى
أحسست و كأنني أخطو خطوة على الوعي و خطوة على السكر
لكن فجأة شعرت بفيضان إنبثق أسفلي
إستقمت من فوقه بسكر
أردفت بترنح بصوت عالي
" اللعنة انها عادتي الشهرية الملخبطة هي حتى لا تقوم بإنذاري دائما تفضحني"

بينما السيد جيون بقي ينقل انظاره بين سرواله الملطخ بدمي و مؤخرتي التي تلونت بالاحمر بصدمة
نظرت خلفي ثم وجهت أنظاري للسيد جيون بسخط ثم أكملت كلامي الذي يغلب عليه تأثير الخمر اهز أصابعي نحوه

" آااايش ، حتى لو قمنا بذبح بقرة هنا لن تنساب مثل كمية دمي هذه"
إستقام محذرا إياي
" ان لعنتي مرة أخرى سأضجعك مخترقا فتحتك غير آبه بحيضك"
اجبته اضحك بهستيريا
" يا إلهي سيد جيون انها فكرة مثيرة للإهتمام"
صدم مني و كيف لرشفة صغيرة جعلتني في هذا الحال
إستقام بسرعة ينزع سترته و لفها حول مؤخرتي عقد أكمامها في مقدمتي و حملني متوجها بي الى السيارة
انطلق بسرعة نحو المنزل
و في الطريق أوقف السيارة للحضة
نزل و أقفل عليا الأبواب كي لا اخرج او يدخل عليا شخص ما
رأيته من الزجاج يتوجه نحو محلات في ما أنا شغلت موسيقى صاخبا و بقيت أغني معها بصخب
أخدت أفتش السيارة أنشر الفوضى داخلها أصرخ و أغني و أضحك
إلى أن عاد بوجه مصدوم مني و من ما إقترفته
نطقت بجنون
" ما بال هذه التعابير داادي ألم ترى سيارة مبعثرة في حياتك"
بقيت أضحك كالرقاصات في الملاهي
أجابني بما صدمني
" أنتي بعثرتني كلي و ليس سيارتي فقط"
تقدم إلى الداخل و بيده كيس مملوء بأشياء لم أعرف ما هي
عاد ليقود بسرعة
عندما حملقت في الخارج من الشرفة
وجدت أنه ركن السيارة أمام السقيفة و ليس منزلي
ترجل منها حاملا الأكياس بيد و توجه نحو الجهة الأخرى فتح الباب ناحيتي و تقدم كي يحملني رفضت الخروج منها أشد الضد معه
لكنه حمل إياي بقوة رأسا على عقب
بقيت ألف أرجلي في الهواء أصرخ بأن ينزلني
" انقدوني إنه مغتصب يختطفني"

LET'S BE A SECRET Where stories live. Discover now