part:17

632 27 0
                                    

" لقد منحت جيمين الشهادة الطبية سابقا تجهزي صغيرتي غدا سنسافر"
همهمت له بخضوع ثم أكمل كلامه يشرح لي طبيعة عمله

"دوري كرئيس تنفيذي ل شركات الطاقة يتضمن الإشراف على عمليات توليد الطاقة من مختلف المصادر مثل الكهرباء والطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة إلى تنظيم وتوزيع هذه الطاقة للمستهلكين بكفاءة وفعالية. أقوم بتخطيط وتنظيم العمليات اليومية والتشغيلية لضمان استمرارية توفير الطاقة بشكل مستدام وآمن لمناطق مختلفة و هذا يجعل مني كثير السفر و كثير بناء علاقات مع أشخاص من مختلف الدول"

سألته بصوت طفولي رقيق
" سيد جيون لو كانت أمي معي الأن هل كنت لتتركني و تذهب؟"
أجابني و لازال يتلمس قدمي بحنان يربت على جراحي و أخد يضع عليهم قبل متفرقة و كأنه يعتذر عن ما إقترفه ذلك المعتوه
" مع هذا المختل لن اتركك وحدك حتى و انتي مع أمك"
يقصد بكلامه تشان
همهمت له متفهمة مردفة بضيق و خوف من أن يتخلى او أن ينشغل عني
" أنت لن تتركني مرة أخرى صحيح"
أجابني وهو يناضرني بهوس
" تعلمين لقد عهدت نفسي بأن لا أترك يدك مهما حدث ، سأكون ملتصقا بك كالضل الذي لا يفارق جسدك"
بعد ان بعثر قلبي بوعده لي و تركني هائمة به إستقام بجذعه و أردف
" و الآن إعذريني صغيرتي يتوجب عليا الذهاب للشركة ، لا تخرجي حسنا سأعود بسرعة"
بوزت شفتاي للأسفل رافضة لتركه
" سيد جيون لا تتاخر عليا فأنا أشتاق لك"
ناظر شفتاي و اعينه نائمة و فجأة صفعني بقبلة شاعرية أذابت قلبي
بينما أردف
" حسنا صغيرتي "
تركني ثم توجه إلى عمله بينما أنا توجهت إلى الخزانة أخرجت حقيبتين سفريتين واحدة لي و واحدة له فتحتها و عدت أخرج ملابسه و أرتبها داخلها ، اخدت أقمصة و بذلات و ملابس داخلية رجالية خاص بعشيقي مع كل قطعة أحملها قبل أن أضعها داخل الحقيبة أشتمها و أتآوه لشدة رائحته الجميلة التي تخدرني
" ملابسه وحدها و لها هذا التأثير عليا آااه"
غافلة عن أنه يرى و يستمع الى ما أفعل و يبتسم في الخفاء
وضعت روائح و منتجات عناية بالبشرة الرجالية و أحذية وجدت سيجارة إلكترونية حمراء مع أشيائه حملتها ، أردت تجربتها لكنني خفت أعدتها إلى مكانها حتى أستشير معه، توجهت أفعل نفس الشيء مع خاصتي أخدت ملابس خارجية و داخلية تخصني مع منتجات عنايتي و مكياجي و أحذيتي بينما أنا أرتبه دوى صوت هاتفي معلنا عن إتصال
حملته لأرى فوجدتها روزي
أجبت على إتصالها فجائني صوتها الهلعو المرتعش
" أمانة عليكي ، أين أنتي؟ إتصلت بك مرارا و تكرارا لمذا لم تجيبي هل حدث شيء ما ؟ ما الذي فعله ذلك المختل "
أجبتها أهدأ من روعها
" أنا بخير روزي لا تقلقي ، ذلك المختل لم ينعم بي فقد أنقدني السيد جيون منه"
صدمت من كلامي مردفة
" وواه حقاا ، كيف حدث ذلك و كيف علم عن مكانكم بالضبط هل يعلم الغيب هو أم مذا؟"
أصبت بلحظة إدراك متأخرة بعدما أردفته روزي

LET'S BE A SECRET Where stories live. Discover now