part :35

645 45 15
                                    

"أفلتني ليلعنك الله ، أنا لست لك انا حامل بطفل من رجل آخر يا عاهة"
ما إن نبست جملتي حتى انفجر كمجنون يصفع وجهه بكلتى كفاه و توسع حدقتاه يفشلني
" أنتي لستي حامل منه انتي حامل مني انا انا انا"
اللعنة بمذا يهذي هذا المختل و في لحظة تلون و هدأ و وجهه محمر نتيجة صفعه لنفسه
إنبطح بجانبي و إقترب يتلمس خدي بأباخسه القذرة
"هو ليس والد طفلك بل أنا همم انا حبيبك و والد اطفالك حبيبتي سامحيني"
اجبت عليه بإقتطاب و ضيق
"انت حتماا! لقد جننت!"
بينما هو رد عليا يبكي كطفل سُلبت منه حلواه
" كنت دائماً أجعلكي ناقصة فكما يشاع"
توقف يشهق ثم أكمل
"جوِعك قطتك تتبعك،
مالي الآن أراكي حامل بطفل رجل أغرقي بالإهتمام و الدلال همم،
لمذا لمذا حبيبتي"
صرخت به أبكي
"توقف عن قولها تشان توقف أنا لست حبيبتك بل خيبتك يا حقير"
بينما كان يقترب مني، شعرت بقلبي ينبض بشدة.
"جيون، !"

صرخت، لكن صوتي كان يختفي في صدى الغرفة المظلمة.

توجه تشان إليّ بنظرة يملؤها جنون.
"أنتِ لي، ولن أسمح لأي شخص بأن يأخذك مني."

حاولت أن أتحرر، لكن قبضته كانت قوية. بينما كنت أنظر إلى جيون، أدركت أنه كان يعاني في صمت، لكنه لم يستسلم. كانت عيناه مليئتين بالعزيمة، وكان يراقبني بشغف رغم ضعفه.
"جيون، ارجوك!"

همست، عازمة على إيجاد مخرج.

مع كل لحظة، كنت أدرك أن تشان لم يكن مجرد مريض نفسي، بل كان وحشًا يستغل ضعفي.

فجأة، استدرت نحو تشان وصرخت،
"لن تسيطر عليّ! أنا هنا من أجل طفلي، من أجل جيون!"

أظهر تشان ابتسامة مشوهة، لكنه لم يتوقع ردة فعلي. استغللت لحظته، ودفعته بكل قوتي. سقط على الأرض، وتعثرت بينما كنت أحاول الهروب نحو النافذة.

لكن تشان استعاد توازنه بسرعة، وركض نحوي.
"لن تذهبي إلى أي مكان!"

كنت أشعر بالخوف، لكنني أيضًا كنت محاطة بقوة الأمومة التي بدأت تنمو في داخلي. ركضت نحو جيون، وأنا أصرخ:
"أنا هنا، انه دوري لأحميك حبيبي!"

توقف تشان أمامي، لكنني كنت مصممة.
"لا يمكنك أن تفرقنا. سنبقى معًا، مهما حدث!"
اجابني و تعابيره المشوهة لا زالت ترعبني

" ألا تري أنكي طغيتي بما فيه الكفاية؟"
صرخت به بعناد
" لا يوجد طاغ هنا غيرك حتى انك تريد الاعتداء عليا و انا حامل أيها الذاعر"

LET'S BE A SECRET Where stories live. Discover now