" بني جونغكوك جئت من اليونان خصيصا الى هنا في هذا الوقت فقط لنسافر الى جنوب أوروبا لنحتفل معك بعيد ميلادك ، فقد اشتقتك يا قطعةً مني"
أجابه السيد جيون غير مبال به فكل اهتمامه أخدته أنا من فعلتي التي جننته بها
" سيد جونغهو ،عيد ميلادي كنت سأحتفل به بك او بلا بك ، لكن شكرا لأنك تذكرتني "
اعاد طرف بصره نحوي يراقبني من الجانب بأعين مقتطبة يكمل
" فأنا أقدس ولادة أمي لي تقديسا يجعل مني كل سنة أجدد عهد أسُس الجذور التي نشأت منها"
إسترسلت خطواتي إلى الخارج غير معطية للأمر اهتمام
لمحت هيون من بعيد جالس على حافة المسبح ، تقدمت نحوه ، ما إن صرت قربه وضعت يدي على كتفه و سألته
" ما الذي تفعله هنا وحدك هيون"
رفع رأسه ناحيتي ما إن بصرني تحولت نضراته من شرود إلى إبتسامة لطيفة
" لا شيء نابي ، فقط تناولت طعامي بسرعة و خرجت لأستنشق الهواء جانب المسبح"
همهمت له بتفهم و جلست بجانبه نناظر بعضنا بإبتسامة لطيفة
تسطحنا أنا و هو في نفس اللحضة بجانب بعضنا بينما أقدامنا وضعنها داخل المياه نحركها وسط المسبح براحة عارمة
نناظر نجوم السماء الليلية فوقنا التي
تشع كأحجار كريمة متلألئة في قماش السماء الأسود ، الهدوء يحيط بنا،
متواجدين في هذا المكان الهادئ بعيدًا عن الضوضاء التي تحدث في التجمع الذي تركناه خلفنا، بساط السماء مظلم و مليئ بشهوبه اللامعة، منحنى هذا شعورا بالسلام والانسجام مع الكون، نتأمل جمال الليل ونغرق في جماله الساحر، وكأن كل نجمة تحمل قصة خاصة وسر عميق، هذا المشهد أسرنا و أخذنا في رحلة فريدة من نوعها إلى عالم الهدوء والسكينة المريحة.
و في إطار تأملنا كسر هيون هذا الصمت ينبس بحزن و هو شارد في الضلمة فوقه
" نابي اتعلمين ، أنا حقا كنت قد أعجبت بروزي من أعماق قلبي ، لكن ما إقترفته يعتبر خيانة ، أحمد الرب أنني اكتشفت ذلك قبل ان اتعمق في مشاعري نحوها، ما إقترفناه في حقها يعتبر لاشيء من الشعور الغدر الذي داهمنا أنا و جيمين"
حولت بصري نحوه بإهتمام لما نبسه
ثم أجبته بعقلانية
"هيون انظر ، أعرف أن ما اقترفته روزي لكما هو خطأ خطأ كبير ، لكن يا هيون الفتاة لم تكن في نيتها خيانتكما ، بل أرادت ان تتعرف عليكم أكثر و ان تستمر مع الصالح منكما ، تفهم هذا رجائا ، و ان كنت لازلت تريدها فستجدني بجانبك و سأصلح العلاقة بينكما بكل ما أتيت به من قوة"
وجّٓه أنظاره نحوي مستقيما بجانب جذعه الآخر لافضا بضيق
" ذلك من السبع المستحيلات ،مستحيل ان اثق بها مرة أخرى نابي ."
اجبته بتأسف في اول حديثي و ضحك صاخب آخره
"هيون ! ، روزي لقد أخبرتني انها احتارت بينكما ، أخبرتني أن جيمين منحرف و انت صغير و غير ناظج، اسمرينا في حديثنا إلى أن توصلنا لفكرة ان المنحرف يتوب و الغير الناظج ينظج، لكن المجنونة أمسكت الفكرة من مؤخرتها هههه و وقعت في علاقة مع كليكما "
فغر فمه من كلامي بصدمة و دهشة كنت اظن ان الفكرة هي التي صعقته لكن ما جذب انتباه و ما نبسه به أجفلني
.
.
في تلك اللحظات وسط التجمع العائلي الذي يطغى عليه المشاحنات و التوتر
إستقام تشان بجذه يتوجه نحو الدرج للاعلى بينما السيد جيون يراقب تحراكته و المكان حوله بطريقة بارانويدية
نزل تشان بعد مدة حاملا معه بيجامة نسائية و راح يتقدم للخارج في تلك الأثناء إستقام السيد جيون يتبعه بتربص يراقب ما الذي سيفعله الآخر
خرج تشان إلى الحديقة و السيد جيون خلفه هو أيضا ، صارو يستقرون وسط الحديقة بينما اول ما جال بصرهم هو الفراشة المتكئة بجانب هيون و تتحدث معه بنشاط و إنغماس ساحر جعل من الرجلان ينصدما في مكانهما و يشادهونهم بصدمة
.
.
صرخ هيون بصوت مرتفع
" مذاااا اتنعتونني بالغير الناضج ، سأريك ما الذي سيفعله هذا الطفولي أمامك يا أيتها الياقوتة المشاغبة"
استقام بجذه و أمسكني من ذرعي بينما أنا أصرخ بأن يتوقف عن جنونه
" هيون ايها المجنوون توقف لا تفعلها"
لكنه لم يستمع لي بل و سحبني الى المسبح يغرقني و هو فوقي و لأنني لا يجمع بيني و بين السبحة سوى الخير و الاحسان و بسبب الحادثة التي حصلت سابقا في عيد ميلاده أصبحت أعاني من رهاب من المياه
تمسكت بهيون بشدة و هو فوقي داخل المياه ، عانقت خصره بقدماي و تمسكت بكفاي على كتفيه أصرخ بمتعة ممزوجة بجنون فأنا رغم ذلك مرتاحة البال لأنه لن يتركني و فقط يمازحني
" اللعنة عليك هيون أنا عندي رهاب مياه"
شددت على عناقه و حشرت رأسي في عنقه اصارع لأتنفس
بينما هو أجابني بضحك و متعة لإنتقامه مني مما نبسته سابقا
" ما بالك صرتي كالقط المتشرد عندما يتبلل"
صرخت بأعلى صوت أضحك
" اللعنة فلتخرجني"
لم يضايقني أكثر من ذلك ثم أخرجني من المسبح يحملني ، ما إن تلامست قدماي فوق سطحية الأرض أدرت نفسي نحوه و دفعته أسقطه داخل المسبح كإنتقام لما اقترفه
نبست بإنتقام
" فلتمت يا شرير"
كنت استمتع بشدة غافلة عن الاعين التي تراقبني و غافلة عن قميص السيد جيون الذي تقلص حجمه و أشهر مفاتني بشكل أكثر إثارة ،اقشرع بدني ما إن لفحتني نسمات هواء الليل البارد أذى ذلك إلى بروز حلمتاي المنتفخة و المنتصبة لشدة الصقيع الذي اشعر به و صارت ضاهرة فوق القميص
خرج هيون من المياه لمح احد بأعينه ثم حولها نحوي يسألني بفضول
" نابي ما الذي حدث بينك و بين ابن خال والدي اذكر انكما كنتما على علاقة لمذا خطب سوزي"
اجبته بتقزز الوح بيداي انفي
" آهه لا تذكر ذلك انت تجعل مني أريد أن استفرغ ، و لكن لأشبع فضولك فهو يريد الزواج من فتاة تنجب لأنني انا لا استطيع ذلك"
صدم هيون من كلامي موسعا عيناه بحزن على ما حصل لي
فجأة أحسست بشخص وقف بجانبي ، حولت بصري نحوه لأجد تشان واقف يناضر منحنياتي بجوع و شهوة
قلبت عيناي ما إن لمحته كان يلف ضمادة حول ذراعه بسبب عقاب السيد جيون له المرة الماضية
بينما هو نبس بضيق
" هل إنتقلتي من الوالد لتلتصقي ب إبنه "
لم اعره أي اهتمام لا هو و لا كلامه فمجرد ان أحس بالضيق لما يخرج من فاهه يعتبر اهتمام و انا لم و لن اهتم به فهو و العدم واحد، غافلة عن أن كل ما حصل و يحصل تحت أنظار السيد جيون الملتهبة
ما إن لاحظ تجاهلي إسترسل كلامه
" و بما أنكي لا تستمعين لي سأقول الكلام الذي بجعبتي دفعة واحد، نابي انا حقا احبك بالنسبة لعلاقتي بسوزي فهي فقط فرض ، فرضه والداي عليا لانه يرغبون بحفيد ، لأنك لا تنجبي و أختي صحتها متدهورة، ثم تفضلي لقد جلبت لكي بيجامة انها خاصة سوزي ، ازيلي اللعنة خاصة العجوز التي ترتديناها"
بينما نضرات الوالد و إبنه تقذف الشرار نحوه
صدمت لوقاحته ناظرته بأعين حادة و أجبت عليه بصراخ ليس لأنني غاضبة منه على أفعاله بل بسبب بإحساس خالجني ألا و هو الغضب من نفسي بسبب أنني دخلت في علاقة مع هذا الفاشل المعتوه
" هل تجرأت للقدوم أمامي لتخبرني بأنني ناقصة و لتمد لي قذارة عاهرة كي يرتديها جسدي المقدس؟"
ضربت البيجامة من يده رامية إياها على الأرض لكنه في تلك اللحظة حملها و تقدم مني مادا يده نحو القميص الذي أرتديه إجتره من ناحية الازرار بقوة و لأنني توقعت على ما سيقوم به احكم مسبقا الاغلاق على جانبي القميص لأحجب عنه جسدي و مفاتني
نبس أثناء تهوره هذا
" قلت لكي أزيلي ملابس ذلك البخيس من على جسدك ألا تفهمين"
شددت الاحكام على القميص بينما وصل غضبي بسبب تهوره هذا إلى درجة جعلت مني لا أبصر أمامي ، تقدمت نحوه و بحركة مفاجئة ضربت قضيبه بركبتي جعلت منه يلوي قدماه حوله بألم منحني بجذعه للأسف
" هذا لأنك تماديت و وضعت يدك القذرة علي"
بينما في الخلف وصل السيد جيون إلى أقصى مراحل غضبه فصوت أنفاسه التي تدوي في المكان كثور هائج عندما يبصر اللون الاحمر
حولت بصري للخلف لأجده متقدما نحوه بخطى متهجلمة مزق قميصه و رماه بحنق على الارض
و في لحظة شنق عليه بقبضته و دفعه نحو المسبح خانقا إياه يتجه به نحو القعر
شهقت بفزع و صراخ
" هيون ، هيون والدك يعلم ان تشان يتحرش بي سيقتله"
كان هيون في داخل المسبح ما إن رأى المشهد أمامه و مما نبست به ،غاص يتبع والده الى قغر المسبح ليفصله عنه كي لا يقتله
صدم للمشهد الذي رآه
لوالده يقوم بخنق الآخر على سفلية حوض السباحة
بينما الآخر يفقد أنفاسه و وجهه محمر و ينتفض إثر الضغط و انعدام الاكسجين بينام الآخر غضبه القاتل جعل منه رافضا لتركه
توجه هيون ليفصل بينهما و نجح بذلك بعد أعجوبة من عدة محاولات لتهدأت والده
كنت على ضفة الحوض و القلق يهنشي قد مرت مدة و هم بالاسفل
لكن و أخيرا إنبثقو من الأسفل ثلاتتهم
هيون حاملا لتشان الفاقد أنفاسه سطحه على الأرضية بجانبي بينما السيد جيون خرج من المسبح و توجه نحوي
أمسكني من شعري بقوة مخلخلا انامله بين خصلاتي الندية
يحكم على الإمساك بي و يدفعني للخلف و هو يتقدم
صرخت بألم و ضعف أحاول فصل يده مني
" اااه سيد جيون أنت تؤلمني "
أجابني بأنفاس مهتاجة بنهج مليئ بالغضب
" أنت لم تري من الألم شيء طفلتي"
بقيت أتآوه و أئن لشدة الألم الذي يفعله بي يتوجه بي على نفس الحال داخل القصر كان الجميع قد تفرق و توجهو الى غرفهم لينامو و ينعمو بقسط من الراحة
ما إن صرنا امام الدرج ترك شعري و إجتذبني من ذراعي نحو غرفته فوق
ما إن صرنا أمامه دفعني للداخل صرت أعود للوراء لشدة دفعه الى ان
إصطدم ضهري بالحائط خلفي سقطت على الأرض و هو يناظر جسدي المبتل بالمياه و حلمتاي الضاهرة بغيض شديد قاتل
نبست بألم
" سيد جيون انت ترعبني"
انحنى بجذعه ناحيتي ثم وضع كلتا يداه يحاصرني بالحائط خلفي ثم إستقرت عيناه على خاصتي
نبس بهوس مجنون
" أنتي تنتمين لي أنا ، أنا وحدي أفهمتي "
أجبت عليه بتوتر فشخصيته تتلون في كل مرة عندما أناظر هذا الجانب منه اشك في أنه نفس الشخص الذي أعشقه
"سيد جيون انت .."
لم اكمل كلامي فقد اطبق شفتيه على خاصتي ينهشهم بقوة جاعلا منهم يتمزقو و إمتص الدم الذي إنبثق إثر قوة قبلته
صرت أتآوه لشدة الألم بينما هو إستغل الفرصة لتحويل القبلة الى أخرى فرنسية يمتص بها لسان، تريت عن تقبيله لي يردف
"كنت أرغب في تقبيلك على مهل كانني أخيط جرحاً ، مالي أرى نفسي الآن امزق شفتيك همم؟"
و فجأة و بدون مقدمات
انهمرت دموعي كنهر جارف لشدة ألمي
مسح دموعي بأنامله و هو يعتليني كنت اجهش ببكاء صامت بينما هو أردف
" احساس الغضب ب داخلي كحمم و صهرات تجعل مني ك الثورانات البركانية "
أكمل كلامه يتنفس بقوة بين كل جملة و الأخرى و ينفي برأسه بقوة
" أنت لا تعلمين كم اتوق لعقابك ، و كم أتوق لتمزيق سفليتك ليترسخ في دماغك الصغير من هو مالكك ، لكن تمنعني عنك عذرتيك ، و صغر سنك الذي لن يحتمل ذلك الألم"
أكمل كلامه بنفاذ صبر
" لمذا كل هذا الشغب يا فتاتي"
و أخيرا فرقت بين شفتاي و الدموع تنساب كشلال جاري
نبست بحزن
" و انت لا تعلم مقدار الألم الذي نهش خافقي و انا أرى أن زوجتك تنعم بك أمام الملئ ، و الجميع معترف بها و أنا ضعيفة جدا لألمسك و لأري الجميع عشقي لك ، سيد جيون لا حاجة تعاقبني فنحن متساويان الآن"
تحولت نظراته من غضب الى حنان و ندم
ثم نبس
" صغيرتي اصبري معي قليلا همم ،حتى أنا أيضا لا أطيق تواجدي معها ، لكنني لن أتركها في حال سبيلها حتى انجز ما خططت له سابقا"
لم اجبه فقط اناظره بحزن
" سأتزوجك طفلتي ، ستكونين زوجتي العلنية و سأكون قطعتك يا أيتها الأحجية الخاصة بي"
عانقته اشد عليه و اشتم عبقه من عنقه اجبته بقهر
" سيد جيون انت تحاسبني على نزولي بهذا المضهر الفاضح ، لكن الغلط الاصلي ليس خاصتي ، فأنا لم اجد أمتعتنا "
مسح على وجهه بندم
" كنتي نزلتي بفستانك طفلتي ، لقد ارسلت الأمتعة مع الرجال ، رؤية أبي الذي ضهر فجأة من العدم بعد سنين أجفلتني لم أفكر كثيرا الشيء الوحيد الذي تذكرته انه يجب عليا ابقائه هو عقاقيرك غير هذا فالفكرة التي سيطرت عليا هي انني لم ارغب به ان يكتشفو أنني أخدتك معي الى رحلة عمل ، لذلك امرت رجالي بأخدهم إلى السقيفة"
اجابته اناقشه
" سيدي لقد توجهت للإستحمام لا يمكنني البقاء دون تروش خاصة بعد رحلة سفرية طويلة و متعبة ، ثم لمذا أنت تهتم إلى أن يعرفوا او لا يعرفو بسفرنا"
مسح على خدي بلطف يجيبني
و اعينه التي كانت محمرة صارت ذابلة
" لأنك يا صغيرتي لا تعرفين شيء عن خبث الناس التي من حولك ، فانتي صغيرة نقية طاهرة ، و أنا بسرية علاقتنا أحميك "
اقتنعت من كلامه بينما هو قبل رأسي بقوة و قبل شفتاي بلطف كأنه يعتذر عن ما إقترفه عندما كان خارجا عن سيطرته
حملني و توجه بي ناحية الحمام ، يحممني و يحمم نفسه بإهتمام عارم
قام بتنشيفي و شغل المجفف ، يجفف شعري ، ثم ألبسني من ثيابه
قميص بنصف كم عريض جدا عليا ، إختفيت داخله و ألبسني شورت خاص به فضفاض ، إبتسم بخفة لمنظري اللطيف داخل ملابسه، و توجه لإرتداء بيجامة مريحة خاصة به
تسطحت على بطني فوق السرير عقدت يداي تحت خدي بتعب من هذا اليوم فقد أهلكني بشدة ، و إستنزف جل طاقتي
و لكن فجأة شعرت ب السيد جيون وضع يداه على ضهري و إستقرت ركبتاه بجانب فخضاي ثم جلس على مؤخرتي ضاغطا عليا بقوة بروجلته داخل شق قاعدتي، جاعلا مني أتآوه
ثم نبس ب ما صدمني
" سترافقنني الى رحلة حفلة عيد ميلادي ، تنتظرك مفاجأة من العيار الثاقب"____________
البارت 18✅✅
العيار الثاقب❌
جونغكوك لي حيصير ثاقب معها😂✅بارانويدية يعني أن الشخص يشعر بالقلق والشك المفرط تجاه الأشخاص والأمور من حوله، حتى يبدو له أن هناك تآمراً أو مؤامرة ضده و تحوم به .
السيد جيون🖤🦋
YOU ARE READING
LET'S BE A SECRET
Romance{SEXUAL CONTEN 🔞 WARNING} كلما تقدم الرجل في العمر، يزداد حكمة ككتاب قديم يحوي أسراراً،فهو عجوز اربعيني يطمح لثقب عذرية فتاة تصغره بعقدين ،ليحوي سرها _جيون جونغكوك : الرئيس التنفيذي لشركات الطاقة بجمهورية كوريا _كيم نابي : طالبة هندسة صينية