part : 16

701 24 4
                                    

" مرحبا بك في جحيمي يا إبن خالي"

بعد ركضي في هذا الممر المعتم الضبابي خائفة من تشان أن يقبض عليا انتهى بي المطاف متهالكة على يداي بجانب كرسي السيد جيون
إنجرحت ركبتاي و كفاي إثر سقوطي و صارت تدمي ، الجملة التي نطق بها السيد جيون ما إن إستقام أجفلتني ،وسعت عيناي، نظرت خلفي نحوهما بذعر
نبضي و تنفسي سريع ، رغم أن الجو بارد لكن بسبب ما يحصل صرت أتعرق أزلت سترتي الوردية رميتها بإهمال و بقيت بالطوب الداخلي فقط ، تحاملت على نفسي أحاول القيام بيأس ، بينما جراحي تحد من حركتي و دموعي تمزق وجهي المتعب ، ترتجف ساقاي لشدة الهلع الذي يحتلني بسبب مواجهتهم إنهما كما الوقود و النار إن إمتزجى سينشب حريق مدمر ، توجهت صوبهم، أتألم بكل خطوة نحوهم،بينما الهواء البارد يتحسس بشرتي الندية المتعرقة ، أصرخ بصمت في داخلي بأن لا تحدث مصيبة بذعر يعتريني ، وقفت بينهما و رفعت كلتى يداي أفقيا أحاول منع هذا الكابوس تكلمت بإرتجاف خرجت حروفي من منبعي بتلعتم
" سي سيد جيون أرجوك توقف ، لا تقدم على أي فعل متهور"
لكنه لم يبصرني فعينيه صوب تشان و لا تتزحزح كما لو أنني غير موجودة تقدم السيد جيون ببطئ نحوي و بإتجاه تشان يضع يديه داخل جيوبه بوجه جامد خال من المشاعر بينما رجاله يحيطون تشان من الخلف
رمى هو الآخر سترته أرضا

ما إن صار يقابلني رفع يده يتحسس خدي التي طبع عليه تشان صفعته ، تحسس مكانها برفق مردفا يناضر عينا تشان لم يبصرني البثة فقط يتحسسني
كالبحر الهادئ كان صبري، لكن و أخيرا العاصفة قد هبت"
إقشعرت بشرتي لتحسسه لي مغمضة الأعين بينما تشان نبس بتهور و غضب
" في كل مرة أرغب بعودة المياه لمجاريها و مراضات حبيبتي أجدك في طريقي أيها النحس"
أعدته نظراتي للخلف صرخت على تشان
" أصمت أيها المعتوه أنت تزيد الطينة بلة، فليقطْع الرب أحبالك الصوتية"
أعاد السيد جيون نظره للجانب للأسفل بشرود مع نطقه بصوت منخفض كما لو أنه هدوء ما قبل العاصفة
"لازال يقول عنها حبيبته "

تقدم نحوه غير آبه بي بخطا بطيئة لكنها مبعثرة جسده يتمايل ذات اليمين و ذات الشمال بينما يده ترتعش لشدة الغضب و السخط تبعته و أمسكت بذراعه أحاول إيقافه لكنه تجاهلني لم أستطيع منعه لأنه أقوى مني بينما المجنون تشان أردف خارجا عن سيطرته
"يا للعجب، كلما توجهت نحوها، تظهر ظروف لا تُحتمل و كأن القدر يلعنني بمنعي من العودة إليها كل مرة!"
أعاد السيد جيون نظراته نحوي و أخيرا حتى ظننته أنه سيقوم بالعدول عن قتله لكن ما نطق به أجفلني و زعزني
" في كل مرة تمنعينني عنه و كنت أنصاع لك كنتي تعبئين جوفي بضغط داخلي ، لكن ليس بعد الآن ف كما تعلمين نهاية كل ضغط هو الإنفجار "
نزع يدي التي تمسك يذراعه ثم
أكمل خطواته بينما أنا أترجاه فأفعال السيد جيون غير متوقعة البثة
" جيون لا جيون أرجوك"
تموضع أمام تشان مباشرة و أعينهم محمرة تطلق الشرارة

LET'S BE A SECRET Where stories live. Discover now