" اللعنة انه الاستاذ أونو!!"
.
.
بعد ان قام بتوصيل صغيرته و تأكد من أنها دلفت تدرس حصتها ، ترجل من السيارة بكل هيبة و وقار و معه إثنين من الرجال ذوي بذلة سوداء خلفه تابعين له
دلفو داخل الجامعة بينما جميع المسؤولين ينحنون له تعضيما لمكانته الرفيع
اخد المصعد متوجها ناحية طابق مدير الجامعة
ما إن دلف مكتبه استقام المدير بفزع
" مرحبا سيد جيون إنه لشرف لنا ان تزور جامعتنا"
لكن في تلك اللحظة لم يجبه بل تقدم ناحيته بغضب قاصفا رجله بمقدمة حذائه الامع مردفا
" أي جامعة هي هذه أن كان الاختطاف داخلها كشرب الماء"
وسعت عينا المدير لما نبسه ، رد عليه بنكران
" عن مذا تتحدث سيدي ، أي اختطاف هو هذا، هل ابنك جونغهيون بخير؟"
وبغضب عارم أجابه السيد جيون و هو ينحني ناحيته يشنق عليه" أحقا ليس لك علم ام أنك تستحمرني أيها الوغد "
شرع الآخر في تدوير مقلتيه داخل رأسه بخوف ، أن انتشر الخبر سيؤثر ذلك على الجامعة لديه
" هل تتحدث عن تلك الفتاة شياو نابي؟"
و في تلك اللحظة رمى السيد جيون USB فوق مكتبه يحتوي على ادلة مسجلة لإختطاف صغيرته بينما الآخر أمامه انحنى على ركبتيه يتوسله
" ارجوك سيد جيون لا تفعلها سأفعل كل ما بوسعي لأجل الفتاة"
ما إن نبس كلامه توجه السيد جيون إلى الكرسي الخاص بالمدير يجلس فوقه و أخد يدور الكرسي ذا العجلة تحته بوقار مردفا
" اولا رجالي سيرافقونها في اي مكان داخل الجامعة و لن تعترض ، و ثانيا ان شكت أن هناك شخص ما يتربص بها فقط فنهاية جامعتك ستخرب على يدي"
اخد يتوسل له و هو لا يزال على ركبتيه
" حسنا سيدي لك ما تشاء فقط لا تنشر الخبر "
انهى الاتفاق مع مدير الجامعة ثم همة خارجا و في طريقه التقى بصديقه أونو
" جيون جونغكوك مرة وقت طويل على رؤيتك"
أجابه السيد جيون يصافه من يده ضاربان كتفاهما ببعضهما
" و ها انا ذا أمامك "
آخدو يتمشو مع بعضهما البعض داخل الجامعة يتبادلون اطراف الحديث حتى تراء لأونو روزي و هي تبكي و تضرب صدر جيمين داخل الكفتيريا صارخا عليه بقوة
" جيميييين"
صرخته لفتت كليهما ، بينما هو تقدم ناحيتهما ممسكا لجيمين من ياقته
" ما الذي فعلته لها يا حقير"
ضحك جيمين بإستهزاء يزيح يده من فوق ياقته يجيبه
" و ما شأنك"
بينما الآخر لف نفسه توجه بنظراته ناحية روزي
" أولم اخبرك ان ضايقك أحدهم فلتجئي لي؟"
لم تشعر روزي بنفسها حتى انقضت على عناق أونو تجهش بالبكاء
" سيدي أخبره أن يكف عن مضايقتي"
اخد يربت على ضهرها بحنان مردفا بهمس
" صه لا تبكي سأتحدث معه"
رن جرس الإستراحة معلنا عن فاصل راحة للطلاب و فجأة إنكب وفد منهم و كلهم منصدمين لرؤيتها تعانق الأستاذ أونو
ما إن هدأت و وعت على نفسها انها تعانقه و جميع الأنظار عليها تقبع ، إنحنت ببطئ تتراجع عن عناقه بينما هو يرمقها بإبتسامة حنونة
حولت بصرها لتجد السيد جيون و معه رجلين أتباعه ضلت تتسائل ما الذي أحضره
و في تلك اللحظة أتى إبنه يلقي التحية عليه
.
.
دق الناقوس معلنا عن استراحة لنا ، و لكوني وحدي خرجت ابحث عن روزي ، لم اجدها في الأنحاء
بينما أنا أبحث عنها بأعيني ، تم إمساكي من ذراعي ما إن أردت وجهي حتى رمقت فتى لا اعرفه و بحدة نترت يدي من خاصته بينما هو اردف
" ما بالك يا حمراء تواضعي قليلا و اعطني فرصة "
لم اجبه غير معطية له فرصة للنقاش توجهت بسرعة ناحية الكفتيريا بينما هو يتبعني
لمحت عشيقي مع ابنه و روزي و جيمين و اونو ،ما بال صديقتي تعانق الأستاذ أونو يا ترى؟ و لمذا ها هو عشيقي هنا؟
رمقني عشيقي من بعيد جرا تواصل بصري عميق بيننا تقدمت ببطئ ناحيتهم
سعدت و ارتاح بالي لرؤيتهم مجتمعين
، لكن فجأة ، أمسكني الفتى من ذراعي
" لمذا كل هذا الجمال عابس ، يا لسعادة الرجل الذي ستكونين من نصيبه ، هل لي الشرف ان يكون ذلك الشخص هو انا "
و قام بعد ذلك بتلمس مؤخرتي يتحرش بي ، شعرت بقهر يحتلني بسبب تحرشه بي و قبل أن إتخد أي قرار ، و بسرعة كبيرة توجه عشيقي و ابنه ناحيتنا بسرعة ، هيون أمسك الفتى يكبل يداه خلف ضهره بينما السيد جيون قام بلكمه على معدته
" هذا لتحرشك بها "
بينما الفتى استفرغ دماء
فك يداه المكبلة من قبضة ابنه و لوى ذراع حتى كسرها
" وهذا لوضعك ليدك على ممتلكات شخص غيرك"
اضحى الفتى تحتهم يصرخ بألم بينما أنا توجهت ناحيتي عشيقي امنعه ، امسكه من يده
" سيد جيون يكفي نحن داخل الجامعة ارجوك"
كل الطلبة إجتمعو حولنا بينما السيد جيون صرخ بأعلى صوت يشير بسبابته نوح الجميع بتوعد
" هذا درس لأي شخص حاول التقرب منها او التحرش بها اسمعتم؟!"
همسات وصلت مسامعي لفتيات مليئة ب الغيرة
" أنظروا الرئيس التنفيذي بشحمه و لحمه يدافع عنها"
" أنها صديقة إبنه و هو اوسم و أثرى شخص في الجامعة اللعنة كيف قامت بذلك"
" اتمنى لو كان بإمكاني إيقاع الإبن و والده"
" اهو حقا والده ، مضهره يشير على انه صديقه"
" أنضرو الى صديقتها في حضن الأستاذ أونو!!"
بينما أنا أحاول منعه قام هو بمعانقتي و يحملني امام الجميع بوضعية العروس يأخدني معه همست بصدمة اشهق
"سيد جيون ما الذي تفعله نحن وسط الجامعة"
وجه بصره ناحيتي
" و ما الضير في حملي لإبنتي همم؟"
فغر جل الطلبة أفواههم بصدمة بينما هيون اتبعنى و كأن شيء لم يحصل
لمحت رجال عشيقي يتبعوننا و لم افهم ما سبب وجودههم
أخدني ناحية كراسي الإستراحة داخل ساحة خضراء وسط الجامعة ، وضعني على واحد و هيون جلس بجانبي
لاحظ السيد جيون ان خيوط حذائي الرياضي مفتوحة
قام بالجلوس أمامي يعدل الخيوط يعقدهم بإهتمام جاعلا من فراشات تحلق داخل معدتي
ما إن إنتهى نبس كلامه و هو يتلمس ساقي بخفة يناظرني من الأسفل
" صغيرتي رجالي سيرافقونك داخل الجامعة ، لا استطيع الثقة في الحرس هنا بعد الاختطاف الذي حصل معك آخر مرة"
لم اصدم من فعلته فذلك كان متوقع منه
" إذن ذلك سبب حضورك سيدي"
همهم لي بهدوء اما هيون فقد فغر فمه بدهشة
" مذا هل تم إختطافك و انا في غفلة من أمري؟من قام بذلك؟"
حولت بصري ناحيته أجيبه
" و من غيره هيون الشخص الذي على بالي و بالك"
وسعت عيناه بعد الذي نبسته يشرد امامه اما والده فإستقام أمامي يردف
" حسنا صغيرتي؟"
همهمت له اما هو أكمل كلامه ناحية هيون
" هيون فلتعتني بها فهي بمثابة أختك ، لا تغفل عنها"
ابتسم هيون بسعادة يجيبه
" بالطبع والدي فقط نم على جنب الراحة من ناحيتها"
نبس والده
" حسنا سأترككما الآن ، يجب عليا التوجه لعملي"
ودعناه ثم بعد ذلك عدنا لنتحدث مع بعضنا اردف هيون بأسى
" أشعر و كأني السبب في كل ما يحصل معك نابي فأنا من عرفتك عليه في نهاية المطاف"
اجبته اربت على كتفه
" لا ليس لك ذنب هيون فأنت لا دخل لك بسوء الناس"
انزل رأسه بيأس
" في النهاية أبقى أنا السبب ، أنا حقا اعتذر منك"
اجبت عليه بمزاح صارخ اخفف من الطاقة السلبية اضرب بطنه بمرفقي
" اللعنة منذ متى و انت هكذا هيون"
و في تلك الثانية انقلب الوضع لضحكات عالية صار يتبعني و نجري وسط الساحة
" تعالي إلى هنا أيتها الصينية المشاغبة"
بينما أنا أصرخ بأعلى صوت أقهقه قام هو بإمساكي و افقادي لتوازني يسقطني أرضا بينما يعتليني اخد يخرب شعري بكفاه
حتى وهو يمازحني و اسقطني كان حريصا على أن لا اتأذى
" اللعنة هيون ابتعد عني "
لم يتزحزح من مكانه حتى رأى اني تعبت اخد يصفعني بخفة مرات متتالية كيف أستفيق
"اللعنة نابي لا تموتي الآن ستأتي سبتك عليا "
ما كاد أن يستقيم من فوقي حتى رن هاتفه ما إن جاب عليه حتى وصلني صراخ والده
" هل أخبرتك أن تهتم بها أم أن تؤذيها هاه؟"
اجاب عليه هيون بخوف
" ابي نحن نمزح فقط ، ثم هل انت مازلت بالجوار"
اجاب عليه عشيقي بينما أنا انقل بصري في الجوار ان كان مازال هنا لكنني لم المحه
" فلتتوقف عند ذلك المزاح الثقيل و اهتم بها و إلا ألغيت بطاقة الإئتمان خاصتك"
وقف هيون بهلع يجيب عليه بطاعة
" حسنا أبي أمرك"
تكهنا انه رأنا قبل أن يذهب و هو بالجوار ، ساعدني هيون على الإستقامة عدلت ملابسي و كنا محط بصر جميع الطلبة
في تلك اللحظة رمقت روزي من بعيد مع الاستاذ أونو يودعون بعضهما ، ودعت هيون أنا الأخرى و توجهت نحوها كان رجال عشيقي يحرسونني من بعيد يحترمون مساحتي الشخصية
" روزي سحقا لكي ما الذي كنتي تفعلينه من أونو"
لوحت بيديها تنفي
" لا ليس ما في بالك فقط إنه يحميني ، كان جيمين مستمر في مضايقتي لكنه رذعه عني"
همهمت بتفهم بينما فتاة مرت نحونا و استقرت امام روزي مردفة
" أنتي حقا لم نعد نعرفك مع من انتي مرتبطة لقد واعدتي جل رجال الجامعة ، الرحمة اتركي لنا القليل"
فغرنا افواههما بدهشة لمدة من الوقت لشدة وقاحتها ، ما كدنا نرد عليها حتى غادرت
اردفت بينما روزي ضلت منصدمة
" أنها حرفيا المذلة لو كانت انسان"
مر بقية اليوم داخل الجامعة بشكل طبيعي إلى أن إنتهى
خرجنا من المدرج فإذا بي أجد هيون ينتظرني ، ما إن لمحته روزي ودعتي تهرب من لقياه
تمسكت بذراعه بينما بقية الفتيات بحسد يرمقنني
" هيوني ألا ترى أنني بإلتصاق بك أقلل فرص مواعدتك"
أجابني بضحك يلوح بنفي
" فقط لا تلقي بالا لست مهتما بفتيات الجامعة على كل حال"
تفهمته و سرنا الى الخارج ، لمحت عشيقي ينتظرني امام باب سيارته أفلت هيون و سرت أجري نحوه أعانقه بينما هيون اتبعني يردف
" أضن انني أنا الذي إبنك هنا سيد جيون"
دفعت هيون من خلفي أصيح بطفولية
" لا أنه خاصتي"
بينما نحن نتشاجر كان السيد جيون شارد في ذكريات طفولتنا معه كنا دائما نتشاجر عليه
ضرب عشيقي كتف ابنه بخفة يحثه على الذهاب
" هيا هيون لا يوجد لنا وقت لشجاركما"
انصاع هيون الى والده يستقل سيارته من موقف السيارات امام الجامعة و تواجهنا أنا و عشيقي ندلف السيارة
اخد يسوق بينما أنا عانقت ذراعه و وضعت رأسي على كتفه براحة
كنا متوجهين بصمت مريح إلى أن قطعه اتصال منه اجفله ، رمقت أن المتصل زوجة والده
" سيد جيون والدك سقط و كسر ساقه هل يمكنك ان تأتي"
اجاب السيد جيون مهمها للسيدة
" أنا في الطريق"
حول المسار يسلك طريقا مختلفا نحو القصر
.
.
قام الرجال بإعادة تشان إلى القصر ما إن انتهو من علاجه
يدلف و هالات عينيه السوداء تعكس الشجن الذي يفتك بدواخله، اما وجهه فيعكس حزنًا عميقًا، كأنه يحمل عبء العالم بروحه المنهك يتأرجح بخطواته العرجاء بين اليأس والأمل، وكأنه يحاول البحث عن شيء مفقود في داخله كقطعة من قلبه حلقت هربا منه و ترفض العودة إليه، بينما بؤبؤه يعكس حكايات صامتة من الألم الذي يسكن قلبه
يتكأ على عكازه داخل القصر و شعور العجز ينهشه ، هو حتى عاجز عن اخد حقه في الرصاصة التي اخترقته
فهل وضع رئيس ذا نفوذ في السجن امر سهل ؟ لا بالطبع لا خاصة و ان تشان و العدم واحد، لا مكانة له لا رأي له ، حتى في صغره تم تهميشه من طرف والديه كل ما تلقاه منهما هو الضرب و السب على ابسط الاشياء ، كان يسعى طيلة حياته ليبلغ رضاهما لكنه في حياته لم يحصل عليه، كان دائما ضعيف و فاشل
حتى انه الآن احد لم يهتم به
يجلس في الحديقة الخلفية القصر بشرود
يتذكرها
يتذكر حبيتها التي كانت بين يديه و لم يحافظ عليها
يتذكر مضاجعة إبن خالته لها أمام أعينه بينما فؤاده يتمزق إلى أشلاء
.
.
استقرت سيارة عشيقي امام باب القصر
ندلف ممسكين أيدي بعضنا البعض ، توجه السيد جيون مباشرة نحو والده يهرع إليه بينما أنا اردفت امنحهم مساحة خاصة
" سيد جيون سأذهب لأشرب كأس ماء و أوافيك"
همهم لي بتفهم بينما هو توجه إلى الغرفة أعلاه شققت طريقي الى المطبخ تجرعت الماء أرطب حلقي و هممت بالمغادرة صعدت اعلاه كي الحق بعشيقي لكن صراخ نابع من غرفة هيون جذب انتباهي تسللت استرق السمع فإذا أسمع صراخ امه البكتيريا عليه
" لمذا هيون لمذا لا تستمع لكلامي أنت صرت مثلك مثل والدك اللعنة عليكما يا ليتني قتلتك و انت في بطني قبل أن أنجبك"
اشفقت على حال صديقي اشهق بصدمة لسم كلامها ناحية ابنها
شعرت بطاقة سلبية كبيرة تحيط ب المكان مما جعلني أقوم بالعدول و أقرر التوجه إلى الحديقة الخلفية كي انعم ببعض الهدوء و السكينة
دلفت كانت حديقة مزهرة بها ورود مختلفة أشكالها اخد أسقيهم بفرح و أمد يدي ناحية الفراشات التي تحوم فوقها بهيام ، استقرت فراشة على سبابتي جعلت مني احلق بسعادة
إلى أن أتاني صوت اعرف جيدا و قد عكر مزاجي لأقصى درجة
" نابي"
وضعت كل ما في يدي ارضا التف ناحيته بجمود
" ما الذي تريده"
في تلك الثانية شرع يلقي عليا قصائد العتاب التي لا تحرك في داخلي شيء
" لمذا لمذا نابي ، همم ؟"
أكمل كلامه يضرب صدره بقبضته
"اخبريني في ذلك اليوم،
يوم عيد ميلاده في بودابست أفقدكي عذريتك في ذلك اليوم
لذلك كنتي تعرجين صحيح؟"
التصاقه بي سبب لي ضيق شديد أغرورقت عيناي بالدموع لعجزي كيف أفهمه بأن يبتعد عني
" و لمذا الأمر يهمك تشان"
أجابني يمسكني من كتفي بيد يهززني مردفا بحرقة يبكي
" لمذا ناولتي عذريتك على طبق من ذهب لرجل في عمر والد و متزوج من فوق و يكون إبن خالت حبيبك و والد اعز صديقك لمذا ؟"
أزلت كفه من فوقي بغضب عارم مجيبة إياه و دموعي تنساب لعجزي و لقة حيلتي
" قلتها تشان ، قلتها بفمك ،
العذرية عذريتي أنا ، و الجسد جسدي أنا ، و الروح روحي انا قلتها بفمك ، أنها خصوصياتي لما تتدخل بها ، ارجوك فلتنساني و مثل كما لو أنك في حياتك لم تعرفني ، "
أجابني ببكاء صارخ
" و هل بعد كل هذه السنوات تخبرينني أن نعود غرباء كما كنا من قبل ؟ بهذه السهولة ؟ أبهذه السهولة تخطيتيني؟"
اجبت عليه أمسح دموعي بقوة و جمود أجبه
" نعم تخطيتك كجندي يتخطى جثث أصدقائه ليكمل الحرب"
أتممت كلامي اجعله يقطع آخر حبل أمل لديه أتجاهي
" كنت أتقبل علاقتنا السامة سابقا فقط بسبب العطش العطفي الذي كان يحتلني،
ف ترعرعي دون أب لا أعرفه حتى من يكون
جعل مني أتوسل الى الحب و لسوء الحظ وقعت في شخص نرجسي مثلك"
__________________البارت 26 ✅✅
الأستاذ أونو
YOU ARE READING
LET'S BE A SECRET
Romance{SEXUAL CONTEN 🔞 WARNING} كلما تقدم الرجل في العمر، يزداد حكمة ككتاب قديم يحوي أسراراً،فهو عجوز اربعيني يطمح لثقب عذرية فتاة تصغره بعقدين ،ليحوي سرها _جيون جونغكوك : الرئيس التنفيذي لشركات الطاقة بجمهورية كوريا _كيم نابي : طالبة هندسة صينية