" أنت تريدها فقط لأنها تشبهها تشبه حبيبتك السابقة و التي هي امها ، لكن إحزرز مذا، نابي ليست هي، لا العطر عطرها و لا الجوف جوفها"
استرقت النظر مرة أخرىٰ
فإذا بي و لأول مرة أرى الأستاذ جيمين في هذا الحال
سقط ملتصقا بالحائط منقهر بضعف و يأس
إنسابت دمعة من عينه يمسك بطنه و يضرب صدره
" آخر ما علمته عنها هو إنجابها لطفلة ، كنت طيلة السنين أُدٓرس منتظرا ملاقات الطفلة ، بينما الأساتذة يبدئو عامهم الدراسي بسعادة كنت أقلب بين طيات صحف طلبة الجامعة بحثا عن خيط صغير يدلني عنها إلى أن أتت لي إبنته بأرجلها ، عندما رأيتها أول مرة صدمت ، كانت ترتدي ملابس فاظحة لم أكن أراها كطالبة لدي رأيتها شياو لوسي جعلني ذلك أغضب عليها عوض أن أستقبلها بلطف ، شعرت بغيرة حانقة لأن الجميع يراها بذلك المضهر"
إثر كلامه شهقت بصدمة ذات صوت مرتفع وصلت إلى كليهما مما إستقطب إنتباههم هربت فاقدة الإتصال بالواقع أشعر بالكون يدور حولي
رآني هيون و تقدم نحوي بقلق
" ناابي مابك؟"
دفعته عني و صرخت في وجهه
" إبتعد من أمامي"
دخلت غرفة روزي داخل المستشفى و أغلقت الباب من خلفي بالقفل او ذلك ما خُيل لي فأنا أرتجف
توجهت ناحية الشرفة بينما صديقتي تغط في نوم عميق
جلست وسطها و أغلقت أذناي بأناملي أوقف أصوات رأسي التي أكلتني
جيمين حبيب أمي السابق
أمي أخبرتني أن والدي قد توفىٰ ما إن إنولدت
لم تريني في حياتها صورته ولا أعرف شكله حتى
هل يعقل أن يكون جيمين هو هو والدي؟؟
بقيت أصارع أفكاري
أصارع نفسي
أصارعني
إلى أن دخل عليا جونغكوك
أمسك يداي التي أغلق بها أذناي يزيلها بينما أشدد على إغلاقها
و لكونه أقوى مني نجح في ذلك و همس بحنان يهدئني
" طفلتي أنظري في عيني همم ، لا شيء مما تفكرين فيه صحيح "
دفعني نحو صدره و كان هذا أشد حضن حصلت عليه منه
بقيت اتمتم بإرتجاف اهز كتفاه
" جونغكوك أنقذني ، أنقدني من نفسي فهي تقتلني ببطئ مهلك، هل جيمين والدي هل هو كذلك أخبرني جونغكوك "
أجابني يهدئ من روعي و ينظر بشرود
" لا ليس كذلك فقط إهدئي"
عندما لم ينفع معي ذلك
أخد قنينة ماء من طاولة في الشرفة
فتحها و رماها عليا
شهقت بفزع أستفيق و أعي على نفسي
صرت كلي مبتلة بالمياه و حلمتاي انتصبو للبرودة التي إحتلتني و ضهرو من فوق تشيباو بسبب المياه
تقدم نحوي و أخد يقبل شفتاي ببطئ
كانت قبلة رقيقة و كأنه يخشى أن يؤذيني
إنسجمنا إثرها و إندمجت أجسادنا
ما إن يلمسي بهذه الطريقة أصبح فاقدة للعقل ناسية حتى من أنا
جميع الأفكار السوداوية تختفي تماما
وقفت على أطراف أصابعي لأصل له أكثر فهو أطول مني بينما هو شد على خصري
لففت ذراعيا على عنقه
تعمقنى إلى أن أصبحت القبلة فرنسية تتناوش ألسنتنا مع بعضها بعشق و رغبة
إمتزج ريقي بريقه
إلى أن هدأت تماما تم نزلت ببطئ و لازلت أمسك من كتفه إنخفضت يداي من على ذراعيه أتحسسهم
أمسكني من يدي و سار بي في إتجاه الخارج
لكنني أوقفته و أردفت
" سيد جيون لا يمكنني الذهاب و ترك صديقتي وحدها سأبقى معها"
ما إن سمع كلامي إجتر الكرسي جانبه و جلس عليه ثم نطق
" إذن أنا أيضا سأبقى"
شقت إبتسامة محياي
ثم جلست بجانب روزي على السرير أمسك يدها أمسد عليها بلطف و أسى عليها
أخرج السيد جيون هاتفه من جيبه
و إتصل على رقم ما بعد ذلك أردف بصيغة أمر متسلطة
" أريد جميع المقالات أن تنحذف الآن و حالا"
أغلق الخط بعد ذلك
فهمت انه يتكلم على المقالات المنتشرة حول روزي
إتكأت بجانب روزي و عانقتها و السيد جيون أمامنا يتأملني يضع رجل فوق الأخرى
إلى أن غفوت صباحا على أشعت الشمس
وجدت سترت فاتني فوقي يبدو و أنه وضعها عليا ليحميني من البرد
إلتففت بجانبي أتفقد المكان حولي لكنه لم يكن في الجوار
إستيقضت روزي بعدي بوجه ذابل
مازحتها قائلة
" صباح الخير حبيبتي كيف أصبحتي "
لكنها ضلت عابسة و خذلتني
أكملت أحاول إخراجها من الوضع التي هي به
" إن كان وجه البومة هذا بسبب المقالات التي إنتشرت عنك فالسيد جيون قد أزال أي أثر لها لا تقلقي"
همست بضعف
" جيد"
إستقامت من مكانها بتهالك
أدارت ساقيها لجانب السرير لتستقيم
ما إن حاولت الوقوف حتى سقطت
هرعت نحوها بقلق
" روزي ما بك هل أنتي بخير"
بدأت دموعها بالإنسياب
و نطقت
" الوخز أسفلي ينهشني لشدة الألم"
أجبتها بتساؤل
" لمذا ما بك هل هي عادتك الشهرية أم مذا؟"
حملت قنينة زجاجية من الماء و كأسها كي أسكب لها قليلا لتشرب
أجابتني خائرة القوى
" بل إعتدى عليا جيمين و هيون"
ما إن ألقت بكلامها
سقطت القنينة الزجاجية من يدي على الأرض و تفتت إنتشرت قطع الزجاج حول المكان بأكمله
وسعت عيناي بصدمة
وفي نفس اللحضة أخذ انتباهي ضل يتقدم من ناحية الباب ما كدت أرفع رأسي حتى تراء لي بوغوم إندفع نحو روزي يحملها بينما هي في إكتآبها غارقة سطحها على السرير و أخد مكنسة ، أمسكني من يدي يجلسني على السرير أنا الأخرى و في تلك اللحظة دلف السيد جيون و أكياس بيده
يرى إمساكه ليدي بينما أنا و بوغوم صدمنا لشروده بأيدينا ثم إستفقنا على حالنا ترك الآخر رسغي و شرع في تكنيس سطحية الأرض من الزجاج
أشك أنه يقتل بوغوم في عقله
نقل السيد جيون نظره إلى فتات الزجاج المتناثر هنا و هناك بعدم فهم لما حصل
أكمل الآخر التنضيف و أخرج عشيقي الاكل من الأكياس يرتبها فوق الطاولة يبدو و أنه كان قد خرج لجلب الفطور
تحمحم يردف بهالة رجولية مرعبة
" إذن من أنت و ما الذي تفعله هنا"
أجابه الآخر بخوف و إرتجف
"
YOU ARE READING
LET'S BE A SECRET
Romance{SEXUAL CONTEN 🔞 WARNING} كلما تقدم الرجل في العمر، يزداد حكمة ككتاب قديم يحوي أسراراً،فهو عجوز اربعيني يطمح لثقب عذرية فتاة تصغره بعقدين ،ليحوي سرها _جيون جونغكوك : الرئيس التنفيذي لشركات الطاقة بجمهورية كوريا _كيم نابي : طالبة هندسة صينية