" هل أنتي الآن تواعدينهم الإثنين في آن واحد؟"
صرخت في وجهها بعدم رضى
لم تكن تتوقع ردت فعلي هذه
أجابتني بتوتر
" أجل و هذه حياتي أفعل فيها ما أشاء"
ضحكت بصدمة
" روزي أنا أعلم أن جيمين منحرف و يستحق أكثر من ذلك ، لكن المسكين هيون بريئ و نظرات الحب التي يرمقك بها أهكذا تجازيه"
أجابت بلامبالة
" لا يوجد في هذا الزمن مسكين غيرك، فخبرتي مع الرجال أكبر منك ، فقط من رؤيتهم أعلم خباياهم"
رفعت يدي بإستسلام
" حسنا في النهاية هذا شأنك أنتي و لن أتدخل"توجهنا إلى قسم حصة علوم الحاسوب وجدنا الأستاذة لم تأتي بعد دلفنا بهدوء و شرعنا في إخراج مستلزماتنا الدراسية
تقدم نحونا شاب من مضهره يبدو عليه اللطافة و الخجل جلس بجانب روزي
يدرس معنا
تكلمت معه روزي تلقي التحية
هذه العاهرة كم ستواعد من شخص آخر بعد
" مرحبا يا هذا أنا روزي و أنت"
اجابها الفتى بخجل و وجه محمر" أنا ،أنا اسمي بوغوم"
ضحكت روزي معه بصوت مرتفع
" يا إلهي نابي أنظري كم هو خجول ، لم أرى في حياتي فتى كهذا"
همست بسخرية في أذنها
" واعديه هو أيضا"
إلتفتت تضربني بقبضتها
" ياا هل أحكي لكي أسراري لتتمسخري عليا بها لاحقا"
توجهت بأنظارها للفتى و فجأة اعادتهم لي بشك
ألقت ما بجعبتها
" مذا عنكي أيتها الساقطة لا تخبريني أنكي سنجل يائس
مهلا مهلا لا تخبريني أنك لازلت عذراء"
صرخت آخر كلامها تجعل من القابع جانبنا يصدم حتى آذانه أصبحت حمراء من الإحراج
زممت فمها بيدي لتصمت لقد فضحتنا
" شش نعم معكي حق انا عذراء"
أمسكت إصبعيها السبابة و الإبهام و توجهت بهم نهو منطقتي أسفل السروال
" تعالي سأفرقعها لكي"
شهقت بفزع من هذه المجنونة أحكم الإغلاق على ساقاي و أتنحى إلى نهاية الكرسي مبتعدة عنهابيناما الفتى بوغوم أمسك يدها المرفوعة
و هسهس صوت لطيف و منخفض بأعين بريئة لامعة
" روزي يكفي أتركي الفتاة و شأنها"
بقت تناظره بشرود إلى أن عدت لها و ناجيتها بصوت منخفض
" أتخيلك تحت تلاتثهم و كلهم يخترقون منافذك"
قلبت عيناها بنشوة مما قلته لها و اجابت بهمس
إنها حقا إنها ليست فقط منحرفة بل منفرجة
"فكرة مثيرة لكنني أضعف من أتحمل أن يضاجعني أكثر من رجل"
بقينا نتهامس و بوغوم في عالم آخر يلفف الأوراق يبدو و كأنه يصنع شيئا ما
ما كدت أسئله حتى مد إلى روزي زهرة مصنوعة من ورق
" تفضلي هدية بسيطة"
قال كلامه الأخير بإبتسامة واسعة إنغلق عيناه إثرها
أمسكتها روزي بلطف
" شكرا لك بوغومي"
بقيت منصدمة إلى أن دلفت الأستاذة شرحت الدرس و نقلنا المعلومات
خرجنا ما إن دق الجرس الإستراحة توجهنا الكفتيريا لنتناول شيئا أنا و روزي و بوغوم
فجأة ضهر هيون و أمسك روزي يجرها معه بقي بوغوم ينضر بعدم فهم وجه سؤاله لي
" نابي من هذا"
لوحت بيداي أرفض إجابته
" آسف بوغوم إسئلها بنفسك لا يمكنني البوح بشيء"
تفهمني و رحنا نجلس على طاولة إتخد له شاي اخضر و أنا عصير فراولة
.
.
" مذا هناك هيون "
جرها إلى قسم فارغ إثر الإستراحة
و حاصرها مع طاولة خلفها
" ما الذي سيكون غير إشتياقي لك حبيبتي"
إتخد يقبلها ببطئ و هي تبادله بخضوع إلى أزاح قميصها إلى الأعلى و صار يمتص صدرها أخدها الى عالم آخر
غافلين عن الكاميرة التي تصورهم،
ما إن دق جرس معلنا عن إنتهاء الإستراحة توقفا عن ماكان يفعلانه
أمسكها من يدها و قصدو الكفتيريا
كنت أنا و بوغوم لازلنا جالسين و ننوي على القيام
لاكنهم اوقفوني أمسكني هيون من ذراعي أنا الأخرى
صرخنا أنا و روزي في الآن ذات
" إلى اللقاء بوغووم"
توجهنا بأنظارنا إلى هيون نتكلم مرة أخرى بالآن ذاته
" ما هذه العجلة هيون "
نطقت مسترسلة بعدها
" لازالت أمامنا حصة أخرى جونغهيون"
توقف بنا و قال بسعادة
" اليوم عيد زواج أمي و أبي سنحتفل به هذا المساء و أنتم ستحظرون"
ما إن سمعت كلامه بدأت أضحك بجنون
" ووه عييد زواج ؟"
أجابني بفرح
" نعم كما سمعتي هيا بنا ، لن يأتي أبي فهو يحضر له سأوصلكم أنا لمنازلكم ل تجهزن يا فتيات"
جن جنوني إثر كلامه قال أنه لن يفوت يوما بدون أن يقلني و الآن عيد زواجه أنساه إياي
اليوم يومك جونغكوك
تسللنا من الجامعة
و اقتادنا هيون الى منازلنا
دخلت أقفل الباب خلفي بغضب أتوعد له
لن يكون إسمي نابي إن لم احول هذه الحفلة إلى كارثة
توجهت أحمم نفسي بمياه دافئة
العادة الشهرية البارحة كانت فيضان الآن فقط بضعت قطرات إنها حقا تعذبني
إنتهيت و توجهت كي أحضر نفسي
" أقسم على أن أجننك جيون"
أخدت ملابس صينية تقليدية إسمها تشيباو Qipao أحمر اللون مزخرف بورود و ضيق بأكمام قصير
به فتح فوق الصدر تفرج عن ثدي المنتفخ
طوله لا يتجاوز فخدي و مفتوح من الجانبين يصل إلى خصري يبرز مؤخرتي بوضوح
لا يستر شيء
جلست اضع مكياج صيني يغلب عليه اللون الأحمر
إرتديت سلسلة بها فراشة كبيرة تموضعت على نهدي
قصصت غرتي و أسدلتها
قصمت شعري إلى نصفين
الشق العلوي لويته على شكل كعكة إخترقتها بعود صيني بدايته على شكل فراشة و حاد في نهايته لأثبت به شعري
و الشق الآخر تركته مسدول
إرتديت خلخال ذهبي به فرشات حمراء ملتف حول فخذي إنتعلت حذائي كلمسة أخيرة مع مروحة حمراء صينية يدوية تقليدية
إستغرق هذا وقت طويل
لكنني لم أشعر به
إلى أن سمعت بوق سيارة هيون
إنه هو و روزي
نزلت ببطئ
كان هيون ينتضرني خارج السيارة بينما روزي داخلها
ما إن وقفت امام هيون سقط يتكئ على السيارة و أردف بتعب
" ما هذا نابي سوف يغمى عليا لشدة فتنتك غيرت رأيي أريد مواعدتك"
ضحكت بسخرية
" في احلامك هل تظن أنني سهلت المنال لأقبل بك"
إستقام بجذعه
يمسك بيدي يدخلني السيارة و شرع في الإنطلاق
لكنه لم يتوجه بنا نحو القصر بل إنه فندق راقي
دلفنا إلى الداخل المكان أقل ما يقال عنه ساحر
كان الناس مجتمعين
ما إن دلفت جل الأنظار إستقطبتها
الناس بدت منبهرة بي
رأيت السيد جيون و زوجته تمسكه من ذراعه يستقبلون الحظور كان هناك أيضا تشان و أسرته و الأستاذ جيمين و أصدقاء جونغكوك أيضا
بدأت الناس تتكلم عني و كم هم معجبون بي
جعل هذا من عائلة صاحب الحفل تنقل بصره نحوي
تشان منبهر
بينما النساء ترمقني بإزدراء لشدة الغيرة
و السيد جيون إنصدم مما جعل كأس النبيذ يسقط من يده
لم أعره إهتمام توجهت نحو الحظور أتجرع رشفة من النبيذ بغرور عالي
اشتغلت الموسيقى
تقدم مني الأستاذ جيمين بأعين حادة كالصقر أشك في أنه يضجعني في رأسه
إنحنى لي و أردف
" هل لي برقصة آنستي"
مددت له يدي بنبل و وضعت كأس النبيذ من يدي على الطاولة
" بالطبع سيدي"
توجهنا نحو ساحة الرقص
و شرع يراقصني ببراعة و أعين السيد جيون تطلق نيران
حولت بصري إلى تشان فإذا به لشدة الأعصاب كسر الكأس في يده تقدمت نحوه الفتاة التي كدت أتشاجر معها في حفلة عيد ميلاد هيون
تنضف يده أخدت منديل و لففته عليها بينما هو نتر يده منها تاركا إياها مخدولة
تقدم الثنائيات للرقص بعدنا أنا و جيمين و كل بشريك
السيد جيون و زوجته
السيد هايجون و زوجته هانا
تشان و تلك الفتاة
روزي و هيون
ثم تراقصنا أنا وجيمين و هو ينظر في عيناي بهوس لم يكن رقصنا مثلهم بل كنا نرقص على الطريقة الصينية و هو يبادلني ببراعة
بحركة جلست القرفصاء اغلقت المروحة التقليدية و مسحت بها على مؤخرتي بينما جيمين رفعني يجاريني بإحترافية
يدفعني و يلفني ثم يعيدني ليتضارب صدري بصدره أمسك فخضي و رفعه ناحية وركه يتحسس فخضي بطريقة مثيرة جل الأعين تصب نحونا بإنبهار و إعجاب ، أعادني إلى الخلف و هو إعتلاني يضع يده على أسفل ضهري يثبتني لكي لا نسقط يخترق عيناي بنظراته توترت قليلا فلقد تعدى حدوده
أمسكني من طرفي خصري و رفعني الأعلى يناظرني من الأسفل و أنا أعدت رأسي للخلف رافعة لساقي
طرق سؤال رأسي و هو أين تعلم الرقص الصيني
فجأة اعادني يضعني على الأرض تصنم
يا إلهي ما به هذا
توقف عن الرقص
همس بحزن
يشد على حضني
واضعا وجهه على صدري
" صرتي تشبينها كثيرا"
" م مذا ما الذي تقول"
السيد جيون عيناه موجهة نحونا بسخط و وجه مشدوه متشنج
تغيرت الموسيقى وحان وقت تبادل الثنائيات فإذا بتشان تقدم لخطفي من جيمين
لكن اعترض طريقه السيد جيون
جرني الى صدره بقوة يشد على حضني
و نهدي ضد صدره
يناظرني بغضب كبحر هائج و عاصف
يتمتم بجنون
" ما ما هذا ما اللعنة "
أجبته أتصنع البراءة
" مذا سيد جيون ألم ترى في حياتك فتاة صينية "
صرخ بصوت مكتوم
" إن لم أعاقبك على هذا لن أكون أنا هو الرئيس التنفيذي جيون جونغكوك"
رص على كلامه الأخير جاعلا مني أرتجف
مثلنا الرقص ، يمسك خصري ممسكا يدي نبسطها واضعة يدي على كتفه تتحرك بقدمينا للأمام و الخلف اليمين و الشمال و الوضع بيننا مشحون
إلى أن إنتهت الأغنية
تقدم نحوي تشان و زوجة جيون عادت لتلتصق به
حمل تشان يده نحو كتفي ليضعها عليه و السيد جيون راقب يده المتوجهة نحوي أصبح ينفث نيرانا من أنفه و صوت تنفسه أصبح مسموع لشدة غضبه
و قبل أن يتخد أي إجراء جنوني
سبقته بتهور
أزلت العود الصيني ذو الفراشة من شعري مما جعل منه ينفتح على طول ظهري
و رفعت يدي للخلف و إلى الأعلى ثم غيرت إتجاهها بسرعة نحو عين تشان أوقفه و أمنعه من التمادي و لمسي
وقفت يدي في آخر لحظة لا يفرق بينها و بين بؤبؤ تشان شيء
بينما هو موسع عيناه بصدمة
و تكلمت محذرة بصرامة و صراخ
" إن تجرأت مرة أخرى على وضع يدك القذرة كي تدنسني ،أعميك"
بقينا متصنمين على نفس الحال
صدم جل من بالحفل و توجهو نحونا لمعرفة ما يحصل
اكملت كلامي
" فلا تغرك رقة المظهر فالجوف أصبح أصلب من الحجر ، ستتآكل على خسارتك لي صدقني أصابع أيديك و أرجلك لن تكفيك"
مسكني و جرني السيد جيون خلفه من يدي مزعزعا كياني
يشتت هذا التجمع وعدت أن أفسد الحفل و أوفيت
صعد بي نحو طابق في الفندق كي ينفرد بي
رماني داخل الغرفة بقوة اصطدم اثرها جسدي بالحائط جانبي
و بدأ يصرخ بجنون
" انتي ملكي ملكي أنا ألا تفهمي ألم أقل لكي لا أريد لأحد أن ينضر إلى ممتلكاتي او أن يلمسها ، و مذا تراقصين جيمين ، جميين؟ واضعا رأسه على صدرك هل جننتي"
بقيت أناضره بخوف متصنعة البرود امسك كتفي بالم
" أنا لا أغار لا أغار ، لكن أقسم لكي أنه إن إقترب منكي رجلا غيري سأنسى إنسانيتي و سأطلق سراح الوحش داخلي ، سأنهش لحمهم نهشا ، سيتمنو الموت ولن يجدوه"
كسر كل شيء من حوله
جرني إلى السرير و فك حزام سرواله
إرتعبت من كلامه و من افعاله أنه مجنون و أصبح وضعي تحت الهلع أرتجف
و همست خائرتا للقوة
" تركتني لتحضر حفل عيد زفافك ، أنت من أخلفت وعدك لي بأن تقلني بنفسك ، أنت لم تخسر عليا حتى رسالة نصية علمت من إبنك، جأت إلى هنا لأجدك مع زوجتك ملتصقين ببعضكم "
بدأت دموعي تنساب
" اتعلم لو أخبرتني بنفسك عن هذا الحفل لم يكن ليحرك فيني شيء لأنني أعدك بأن هذا الزواج سينتهي على يدي ، سأتفنن في خرابه "
ما إن لمح انسياب دموعي
تقدم نحوي بندم يمسح على خدي
تحولت عيناه من حمراء إلى أخرى ذابلة
عانقني مما جعلني أجهش بالبكاء
شرع في تقبيلي و همس في أذني
" زواجي مخرب من الأصل انتي لا تعلمين شيء ليس كل ما يضهر للناس هو الحقيقة"
لعق شحمة أدني و أخرج نهدي الأيسر من فوق الفستان يمتصه و يعض حلمتي
قلب وضعيتنا صرت فوقه و هو تحتي
يتحسسني من فتحت تشيباو من جانب فخضي
نطقت بأنفاس ساخنة
" سيد جيون تركت إبنك و زوجتك في الأسفل و أنت هنا فوقي تشتد حرارة ل تحصل عليا، و تنتهك حرمتي"
غمغم بشهوة ينهشني و يترك علاماته على جسدي يمتصني و يعضني يخلف ورائه كدمات ملكية
" أنا قذر صحيح"
اجبت عليه و الشهوة تعتليني
" جداا"
رن هاتفها مقاطعا إيانا
هسهس يلعن تحت أنفاسه
و أخد يرد عليه
اجاب بغضب
" حسنا سآتي الآن"
إستقمت من فوقه وهو ضل يتأملني من تحت
امسك بقضيبه فوق السروال
"هل رأيتي حجمة المشكلة التي تسببت فيها انتي مدينة لي لاحقا"
اجبته بخجل
YOU ARE READING
LET'S BE A SECRET
Romance{SEXUAL CONTEN 🔞 WARNING} كلما تقدم الرجل في العمر، يزداد حكمة ككتاب قديم يحوي أسراراً،فهو عجوز اربعيني يطمح لثقب عذرية فتاة تصغره بعقدين ،ليحوي سرها _جيون جونغكوك : الرئيس التنفيذي لشركات الطاقة بجمهورية كوريا _كيم نابي : طالبة هندسة صينية