part : 29

579 21 1
                                    

" سأريكي من هو المسيطر ، فأنا لست شخصا يستهان به دميتي العاصية"
صرخت بخوف إثر فكه لنفسه ، أردت الهروب لكنه أحكم الإمساك عليا يخنقني مردفا
" إلى أين دميتي همم؟"

اندفع نحوي بمزيج من القوة و العزيمة ، و قد أطلق سراح رقبتي و اخد يتلمس شفتي السفلية بإبهامه و يناظرها بهوس
" سأجعلكِ للرحمة مُتٓوٓسِّلة"
أردفت اصرخ بجنون و خوف
" اللعنة لقد إنقلب السحر على الساحر!"
حول بصره ناحية عيناني يجيبني
" أولم أخبركي أن تتوقفي عن اللعنة دميتي العاصية همم؟"
فرقت بين شفتاي لأجيبه فإذا به يحشر إبهامه داخل فمي حتى كدت أستفرغ
" مالكي أنتي لي عاصية دميتي همم؟"
اخرج إصبعه و استغليت الامر لأجيب عليه بتوتر ادافع عن نفسي
" سيد جيون لا يحق لك فعل ذلك فلقد أمضيت على العقد و أنت أدرى بالقوانين"
اجابني بسخرية
" و هل تنتظري من سياسي فاسد مثلي الخضوع للقوانين دميتي همم؟
هل تظنين أن تولي منصب الرئاسة نزيه و شريف الى تلك الدرجة ،
انتي لا تعلمين شيء في هذه الحياة دميتي!"
و بعد ذلك لف حزام حول فاهي كي يخرسني ، قام بتغميض عيناي و تكبيل يداي كما فعلت له نبس بغضب مثار مع تقييده لي
" منظرك و أنتي مربوطة ضعيفة و عاجزة يثيرني و بشدة فراشتي الفاتنة"
تنحى جهة أذني يهمس بصوته الرجولي العميق و المثار
"حان الان دوري للعب،دميتي"
اتمم وهو للسيطرة متولٍ
" سأتأكد من عكس الأمور عليك لتجربي نفس الخليط عاصيتي"
و

لأن جراح مؤخرتي لم تلتئم بعد خفت أن يزيد جرح فوق آخر لذلك و بحركة من تنحيت أسقط أرضا عند ركبيته أتوسل له أن يعفو عني و لأني فمي مزموم و لم أستطيع التحدث بقيت أُئِن و انا أبسط كفاي ببعضهما أمام وجهي و كإستشعار له فقد كان هو أمامي يقف و بسخرية منه اردف
" ارفعي صوتك دميتي لم أسمعك ، اوه نسيت أنك لا تستطيعي التحدث"
حاولت فك يداي لكنني فشلت بقيت أئن و هو مستمتع بمنظري الآسر إلى أن أعف عني و أطلق سراح فمي
أردفت بخوف و دموعي تنساب لعجزي كأمطار غزيرة تصب تحت قناعي
" سيد جيون أرجوك أعفو عني لا أستطيع تحمل عقاب آخر و أنا لم أشفى من السابق حتى،
الرحمة سيدي "
ما إن لمح مياهي المالح اهتز كيانه مردفا مع حمله لي و تسطيح لي فوق السرير
" صغيرتي أنا أعشق إبكائك على السرير فقط"
اتمم و هو يسير بأنامله فوق بدني بخفة و كأنه يدغدغني
"فأنا أهيم بدموعكي الناتجة عن المتعة فقط"
و بحركة سريعة منه قام بعصر نهداي بكفيه بآنٍ واحد حتى صرخت متآوهة ، ثم فرق بين ساقاي و توسطهما
عاد لي يتحدث يهمس مغري قرب أذني
" لا تخافي مني مرة أخرى دميتي"
سعدت لما نبسه حتى ضننت أنني فلت بفعلتي
" لا تقسو عليا مرة أخرى جونغكوك حبيبي"
اخد يداعب بشرتي، و يتتبع أطرافي بأطراف أصابعه على جسدي ، ببطء و بلطف.
شرع يقضم و يعض على رقبتي، ثم تنقل الى شحمة أذني يلعقها نزولا الى كتفي
بينما خط بكفه يتحسس بدني بخفة إلى أن استقر فوق مكان الألم اخد يرسم عليه ب دوائر ببطء وبتأن حول مناطقتي المحرمة فوق بضري مرة يلمسه بدوره بخفة و مرة يضغط عليه بقوة مما جعل مني أتآوه همس برجولية ممزوجة بإثارة
" كانت نيتي تعليمك السباحة و تخليصك من رهابك ، لكن السباحة فيكي أجمل و ألذ دميتي العاصية!"
فرق بين ساقاي أكثر يوسع بينهما واضعا قدماي فوق كتفيه ، أخدني في قبلة فرنسية قذرة نتمص ألسنت بعضنا البعض إثرها برومانسية بالغة بينما كفه الايسر على وجنة مؤخرتي يتلمس و الآخر فوق نهدي يعصر
و لقلة صبرنا نحن معا أقحم قضيبه بداخلي بقوة و شرع في إدخاله و إخراجه مرة تلوى الأخرى ، و لتعنيفه لي شعرت بأنه إخترق رحمي بقيت أبكي و أئن و أتآوه بمتعة و صراخ قوي و هو يعنف سفليتي بلذة قوية تتشابك أجسادنا و تلتحم إثرها
" جونغكوك أشعر و أنك تحلق بي على بساط سحري فوق سماءٍ سابعةٍ"
ربت على شعري بحنان و إثارة يرده
" بدنك فاتني، الممتلئة بالصحة أفقدني صوابي"
زاد من وتيرة تعنيفه لي و هو يقتحم و يخترق فتحتي بأعنف طريقة وجدت
" Jungkook fuck me"
و لشدتها ضغطت على أصابع قدماي فوق أكتافه حتى إنكمشو و أمسكت الغطاء أسفلي بكفاي بقوة ، أخد يدخل و يخرج قضيبه و لقوة إرتطامنا دوا صوتنا كتصفيق يكسر هدوء الغرفة حتى إنكسر السرير الذي نقبع فوقه
"يا إلهي ، جونغكوك السرير إنكسر"
اجابني بتآوهاته الرجولية
" أ رأيتي إلى ما أوصلني له عشقي لكي دميتي العاصية"
و في تلك اللحظة قذفنا في آن واحد شعرت بسائله بأعماقي إنبثق ، لم يتوقف عن تعنيفي حتى بعد قذفه مما جعل من إنتفاضتنا تطول الى أطول وقت ممكن
اخفضت قدماي ثم إتسقمت بجذعي ناحيته أبكي و دموعي تنساب لشدة المتعة عانقته بقوة اشد عليه من كتفاه أحشر أصابعي داخل ضهره و أحشر رأسي داخل عنقه و أنا أتآوه بتعب لشدة نكحه لي ربت علي كتفاي بحنان ينبس
" لقد كنتي جيدة و مطيعة فراشتي "
و في تلك الآثناء راوده ٱتصال خاص بالعمل ، حملني الى الحمام يحممني بسرومنية و عشق و اهتمام بعد ذلك نبس وهو يلبسي منامتي الدافئة
" صغيرتي عندي عمل مهم ، سأتممه و أعود لكي"
همهمت له بينما هو ناولني عقاقيري الهرمونية كي اتجرعهم
ارتدى بذلته الرسمية و هم خارجا يتركني في المنزل وحدي
.
.
بالموازات كان الأستاذ أونو أقل روزي بسيارته بورش ، ترجل يفتح لها الباب من جهتها
" هيا ذهبيتي"
ترجلت بفرح ،و كحركة سريعة منه حاصرها ضد السيارة و قام بما صدم روزي ألا وهو تقبيلها بجموح و لهفة وسعت عيناها لفعلته و ما قصف ركبيتها هو خروج أمها من المنزل و رؤيتها لها في ذلك المنظر لتسقط حقيبة أمها أرضا و تتبعها السيدة تسقط فوقها لتصرخ و بصوت عالي و فاضح
" أيتها العاقة لن تمكثي ، بمنزلي يوم آخر يا منعدمة التربية"
توقف أونو و لهو المنظر صدم ، أتممت أمها
" بعد تورطك في فضيحة مع ثريين أجدك تقبلين ثالتا يا عاقة،
لا تنسي أن الثروة لا تعكس النقاء"

LET'S BE A SECRET Where stories live. Discover now