" س سيد جيون ساعدني س سوف يجدني!"
توجه ناحيتها حراس الشركة كي يوقفونها لكن السيد جيون منعهم بإشارة منه و توجه ناحيتها كي يساعدها و يفهم ما ترمي إليه
اردف مستفهما يميل رأسه جانبا
"مذا؟"
اجابته هي برجيف و أعين حمراء دامعة
" سيجدني سيد جيون إنه خطير و ..."
لم تكمل كلامها بسبب لمحها لجيمين الذي تقدم نحوها و فجأة إرتمى ليحضنها بقوة مردفا بحزن دفين
"لقد باتت ذكرياتنا تلهب قلبي بالشوق،
أحن إلى ضحكاتك التي تملأ حياتي بالبهجة، قلبي ينادي باسمك لوسي، شوقي إليك لا يُطاق"
لكنها لم تبادله بل قامت بدفع بقوة تجهش ببكاء هيستيري مردفة
" فلتبتعد عني جيمين كنت لك لكنني لم أعد و كلانا نعلم لمذا"
اجاب عليها بضعف يبسط يده ناحيتها بتساؤل
" لمذا همم؟ كف عن الفرار في كل مرة لوسي ، لأنكي مهما قطعتي البحور هربا لن يسعك سوا العودة لي ، فأنا موطنك و حبك الخالد"
ضربت كتفه مجيبة عليه
" الحب ؟ من أين لك وجه حتى تتكلم عن شيء مقدسا كالحب ، تذكر أنك في حياتك لم تكن تثبت لي أهميتي بالنسبة لك كنت دائما تفضل ولاء والديك على سعادتي، لم تكن تقف بجانبي في وجه تدخلاتهم،كنت تتركني أواجه الصعوبات وحدي حتى انني تشردت بسببك متغربة في دولة لا أعرف حتى لغتها جيمين"
تقدم ناحيتها بغيت معانقتها
"لوسي!!"
لكنها عادت الى الوراء تمم كلامها الذي ينبع من جُبِّ أعماقها
"لم تكن تحميني من تأثير قراراتهم على علاقتنا، بسببك عشت و لازلت أعيش أسوء أيامي و تتعذب معي طفلة لا ذنب لها ، أنت حتى لم تكن تضعني في الحسبان عند اتخاذ القرارات المصيرية ، كنت تفضل الامتثال لأوامر والديك بدلاً من الوقوف بجانبي في كل الظروف!"
أراد اجابتها لكن الصحافة إنبثقت من العدم تصور ما يحدث لكن السيد جيون تدخل في تلك اللحظة ، يجر لوسي معه فارقا بينهما و مما جعل من جيمين ينفجر بصراخ مدوي و وجهه أحمر لشدة الغضب
"أنتي تحكمين عليا و ما أنتي بدارية لما حصل معي لوسي ، أنتي لا تعلمين شيء ،"
اخد السيد جيون يحادثها تاركا جيمين خلفه ، صعدو السيارة
" و الآن سيدة شياو ما الذي يحصل معكي؟"
إجابته بإختصار تجفف دموعها
" سيد جيون هناك شخص من الماضي يلاحقني ، لقد علم مكاني الحالي و لا يسعني البقاء وحدي ، أنا لحمايتك مترجية سيدي"
اجابها بجمود
" و من يكون هذا الشخص"
في تلك اللحظة توترت و كانت للإجابة رافضة
" لا يمكنني البوح سيادتك أرجو أن تتفهمني انه موضوع شخصي حساس"
تفهم كتمانها و عذرها ، أشفق على حالها فهي في النهاية والدة عشيقته
قرر مساعدتها بعودته أجمع إلى القصر
.
.
كنت أنتظر عشيقي بملل سرت آخد خطواتي حول المكان الا أن تذكرت تلك الغرفة السرية ، توجهت ناحيتها أريد إكتشافها هذه المرة أكثر
دلفت لها لألمح مجموعة من الصور لفتاة رضيع تم إختطافها ، على حسب ما فهمت أنها أخته و في تلك اللحظة أصابني طنين لهول الفكرة التي جالتني
YOU ARE READING
LET'S BE A SECRET
Romance{SEXUAL CONTEN 🔞 WARNING} كلما تقدم الرجل في العمر، يزداد حكمة ككتاب قديم يحوي أسراراً،فهو عجوز اربعيني يطمح لثقب عذرية فتاة تصغره بعقدين ،ليحوي سرها _جيون جونغكوك : الرئيس التنفيذي لشركات الطاقة بجمهورية كوريا _كيم نابي : طالبة هندسة صينية