part:8

790 24 6
                                    

" تواعديننا في الآن ذاته ، لذلك رشحنا انكي ستعشقين تذوق جنس ال بولي"
تقدم الآخر بدوره يقبلها من عنقها و الآخر ينهش شفتها
نزلو في وقت واحد مرورا من عنقها إلى صدرها
في البداية أحبت الأمر جاهلة عن ما هو قادم
أمسك جيمين نهدها الأيمن أدخله في فمه بينما هيون أخد يمتص الأيسر يلعقه و يعضه
كل من هما تاركان علاماتهم
انتشرت قبلاتهم حول كل ركن من جسدها
تسطح هيون على طول السرير
و جيمين حملها و وضعها فوقه
وسعت عيناها بصدمة و إجتاحها الهلع
فهي رقيقة لدرجة لن تستطيع التحمل
ثبتها هيون فوقه و من دون سابق إنذار أدخل قضيبه من الأسفل دفعتا واحدة جاعلا من الأخرى تفرج عن تآوه صارخ
تكلم جيمين يرمقها بإعجاب و لذة و شراهة
" كل هذا و بداخلك واحد ما الذي سيحصل إن أضفت خاصتي أيضا"
صرخت الفتاة بتوسل
" لا جيمين أرجوك لا تفعلها"
لكن لا حياة لمن تنادي
أقحم خاصته هو الآخر في فتحت مهبلها
صارو كليهما داخلها مما أدى إلى تمزق منطقتها
و صارو يضجعنوها غير آبهين لألمها أو صراخها
صارت تبكي نقطت بصوت أعلى ببكاء ممزوج بتآوهات صارخة
" هذا إغتصاب اللعنة عليكما"
تكلم جيمين بسخرية
" لمذا هل نحن من واعدناك في آن واحد، حاسبي الفعل ، فرد الفعل دائما بريئ"
بدأت تترنح بإلم تريد الفرار
لكن هيون أمسك يديها أعلى رأسها من فوق يحكم عليها لكي يتبثها و أردف
" دفعتي كأسان بجوفك ، ما رأيك الآن بقضيبين"
بينما صراخها يشتد أكثر
" دعوني يا عهرة"
أزال جيمين خاصته من فتحتها
أمسك شعرها بقوة مما جعل منها تتألم
و وضعه داخل حلقها حاشرا إياه بقوة لتصمت
بينما روزي تبكي بصمت و دموع حزن ممزوجة ب شهوة تنزل من مقلتيها بوجه محمر
و هما في عالم آخر ينتهكون منافذها بأقذر طريقة وجدت
قلبو الأدوار بينهم
صار قضيب هيون في حلقها
و قضيب جيمين إخترق أنوتثها التي لم تعد تستحمل قذفت بأقوى طريقة لم تشعر بها من قبل
ثم بعدها قذفو سوائلهم
هيون على وجهها ملطخا إياه
و جيمين على معدها و أخد يمسح بقايا سائله من فوق قضيبه على بشرتها
يضحكون لشدة النشوة مع بعضهم
بينما المسكينة متهالكة أسفلهم
توجهو الرجال نحو الحمام كي يستحم
و هي ضلت ملقية تناظر السقف بصدمة
خرجو ينشفو شعرهم وجدوها على نفس الحال
تكلم جيمين
" ما بها صغيرتنا هيون هل قصفت ركبتها لشدة النشوة التي منحناها إياها"
توجه هيون لحملها و وضعها داخل بانيو الاستحمام
حممها بينما هي في صدمة من أمرها
و الألم أسفلها ينهشها
لم تعد قادرة على الوقوف حتى
اخد يحممها من سوائلهم
قام بتنشيفها و خرج بيها نحو الغرفة أعاد تلبيسها ملابسها السابقة
ثم كلمها
" هيا لننزل"
لم تجبه لذلك ساندها على الوقوف لكن الصغيرة ساقاها لا تحملها لذلك حملها نازلا بها
.
.
بقيت على الطاولة وحدي أناظر المكان
إلى أن تذكرت أن أحمر شفاهي سيكون إختفى بسبب إمتصاص السيد جيون
بينما اراه يتقدم نحو المسرح لإلقاء الخطاب بهيبة و وقار
ببذلته الرمادية الفاتنة التي تبرز قوامه المنحوت
نطق برجولية
" أعزاء الحظور
في هذه المناسبة للاحتفال بذكرى زواجي ، أود أن أعبر عن أطيب تمنياتي لكم. دعونا نرفع أكوابنا لنرفع نخب العشرة والتفاني التي ميزت هذا اليوم الخاص."
شخرت بسخرية انه منافق من الطراز الرفيع مع الملأ كدت أصدقه
سمعت تمتمات خلفي من الحظور جعلت من رأسي بركان
"السيد جيون، حضوره ينير الغرفة . إن تفانيه وحبه نحو شريكته حقًا محترم،"
أجاب عليه الآخر
"بالطبع نحن جميعًا نستوحي من الرابطة الذي يشاركونها."
نطقت إمرأة بينهما
"هذا هو جيون جونغكوك، رجل ذو نزاهة وحب ولطف."
أخدت أروح نفسي بالمروحة في يدي لعلها تخفف من حرارة غضبي
يعلقون بإعجاب له ثم تكلمو بصوت عالي في آن واحد
"فلنرفع أكوابنا لرجل الساعة!"
زوجته تحتاجها سعادة عارمة جعلت مني اتقزز و أتوعد لها بتحدي ان فرحها هذه لن يطول
لفت انتباهي حقيبة روزي منسية أمامي حملتها من على الطاولة و تركت المهزلة التي تحدث أمامي أخرجت أحمر الشفاه من حقيبتها و توجهت نحو الحمام
ما إن دلفت و جدت تشان واقف و تلك الفتاة تعالت لتقبيله
لم أعرهم أي إنتباه
ما إن رآني توجه نحوي بسكر
رائحته خمر تكسر المكان
توجهت أنظر في المرآة
فتحت أحمر الشفاه و أنا أناظر انعكاسي من جميع الزوايا
حولت أنظاري للفتاة التي تلتصق به كالعلكة و نطقت قبله بسخرية
" لم يكن في يدي دليل لكنني شعرت"
تكلم بحزن
" ما الداعي لكل هذا نابي ، ما الذي فعلته لك انا حتى لم أعنفك في حياتي لمذا تستمري في الهروب مني عودي عودي"
واجهته الفتاة بنظرات حارقة لكلامه
أجبته أعيد أنظاري للمرآة أمامي أضع أحمر الشفاه على شفتاي
" صحيح اللسان و التصرفات ليس لهم عضلات لكنهم كفيلون بتحطيم شخص و بناء آخر"
و في لحظة أمسكني من كتفاي يجرني نحوه وضع شفتاه على خاصتي
دفعته و الفتاة تسحبه لكنه كان أقوى منا
و في لحظة دخل السيد جيون بخطوات متجهمة
ضرب جانب رأس تشان مع مرآة الحمام جاعلا إياها تفتت لشدة الضربة تهشم رأس الآخر يمسك جانب وجهه بألم
نطق السيد جيون بغضب شديد
" ألم أحذرك هاه؟اوصل بك الحال أن تتمدى لهذه الدرجة"
أجابه الآخر بتوعك ممزوج بسكر
" لمذا هل ستقتلني كما تسببت في موت أمك؟"
بينما الأخرى أصبحت ترتعش لشدة الخوف
و أنا في صدمة و تصنم
اتصلت الفتاة بالإسعاف تتحرك هنا و هناك لشدة الخوف و التوتر
خنقه السيد جيون من عنقه
معيقا تنفسه
" نهايتك ستكون على يدي أيها الجرذ القذر ، إن ظننت أنني سأمرر لك ذكر أمي على فمك اللعين مرور الكرام فأنت في غفلة معرض"
تكلمت تلك العاهرة بجنون
" افعلي شيئا يا هذه و أوقفي هذا سوف يقتله"
أمسكت يده أجتذبه نحوي سيقتله لا محال له اهمس له
" جونغكوك حبيبي أنظر في عيني لا تلوث يديك النظيفة بقذارت عدم"
حول بصره لي و بدأ غضبه يخمد شيئا فشيئ
تركه راميا إياه بإهمال مع جره لي خلفه
نطق تشان خلفنا بأنفاس مسلوبة يصارع لكي يصل كلامه الى مسمعنا
" هل تحبينه؟"
لم يترك لي السيد جيون مجالا للرد فهو يجرني بقوة نحو الخارج ترك الحفلة و كل شيء خلفه
رماني داخل السيارة بحنق
و توجه الى الجانب الآخر يقتادني الى مكان اجهله
أخرج سيجارة بنية وضعها بين شفتاه و من جيبه أخد قداحة من جانب مقود السيارة أشعلها في فمه يستنشق سمومها و يده ترتجف لشدة الغضب يحاول تهدئة نفسه
رأيت الطريق من النافذة يبدو و أنه متوجه خارج المدينة
وصلنا إلى غابة مخيفة أوقف السيارة على جنب و خرج منها توجه نحوي فتح خاصتي و جرني من ذراعي بقوة
لشدة الخوف سقطت أرضا و هو يتقدم نحوي بخطوات بطيئة
بدأت إرجع للوراء على يداي و رجلاي
لشدة الهلع الذي يجتاحني أرجلي لا تستطيع حملي
بقيت أعود للخلف بسرعة و هو بثبات يتقدم نحوي
قال تشان أنه قتل امه هل سيقتلني أنا أيضا هل هو قاتل، مختل أم مجنون ؟
بقينا على هذا الحال إلى أن حاصرني ضد شجرة ورائي إلتصقت بها بخوف و هرب من نظراته الثاقبة
تكلم بمكر و غضب
ينحني نحو وجهي
لشدة قربه لا يفصل بين شفتينا شيء
" صوت أفكارك وصل مسامعي حلوتي ، هل حقا أنت صدقتي كلام ذاك النكرة"
إسترسل مكملا و شفته فوق خاصتي لكنه لا يقبلني
" أحقا لا ثتقين بي"
أدرت وجهي قليلا للجانب و أجبت بهلع و أهز رأسي بلا
" لا لا ليس كذلك ، أنت فقط تخيفني و انا افقد السيطرة على نفسي"
أجابني يمسح على خدي يحول وجهي ناحيته
تكلم بحنين و حزن مدفون
" حتى لو أنجبت إمرأة وحشا لن يقتلها لأنها تضل أمه"
إنسابت دمعة حارقة من عيني و أجهشت بالبكاء
نقطت بهستيريا
" سيد جيون أنا أثق بك لكن لا دخل لي في ما حصل اليوم لا تعاقبني أنت تخيفني"
أمسك عنقي يحشر رأسه في صدري و يشد على عناقي
يجتذبني نحوه كما لو أنه يريد دمج أرواحنا
بقينا على نفس الحال
و هسهس بقهر
" واحد راقصك عانقك و وضع رأسه على صدرك و الآخر يرفض تركك في حال سبيلك و قبلك لمذا الكل يتسابق على سلب مني ياقوتتي؟"
صمت أبكي بصمت
ثم أكمل
" تتيحين الفرصة لهم في كل مرة، تزرعين الغضب مني لك زرع القمح و لكن عندما تجنين العقاب لا تحاسبيني أنذاك"
.
.
أجلس هيون روزي على كراسي داخل الحفل
و أردف يربت على رأسها و كأنها ملك خاص
" ستحبين المفاجئة التي تنتظركي"
ضهر جيمين ورائه معانقا كتفه
و أكمل يؤيد كلامه
" جداا"
لكن الفتاة لا تزال تحت تأثير صدمة مما حصل
في تلك اللحظة داخل منزل والدتها
إستقامت تفتح الباب فإذا بها تجد عامل توصيل بصناديق كبيرة حمراء تحت إسم
بارك جيمين و جيون جونغهيون
صدمت أمها لما رأته أدخل عامل التوصيل تلك الأشياء
بدأت أمها بفتحها بهيستيريا
لتجد داخل الصناديق ذهب و مجوهرات باهضة الثمن
سقطت أمها بصدمة عصبية شديدة
حملت هاتفها برجيف
كي تتصل بإبتنها
لكن قبل ذلك رأت إشعارات عديدة من الصفحة الخاصة بالجامعة
تتحدث عن فضيحة
روزي شيه يونغ عن كونها تواعد الأستاذ بارك جيمين و جيون جونغهيون إبن الرئيس التنفيذي لشركة توزيع و توليد الطاقة جيون جونغكوك
مع صور لها تقبل الأستاذ جيمين و صور لها داخل قسم يقبلها هيون
في نفس اللحظة إتصلت أمها بها سيجن جنونها
لاحظ هيون أن هاتف روزي يرن و ذهب لإحضاره لها
ما إن رأت إسم أمها على الشاشة أجابت تتصنع أنها بخير
لكن أجفلها صوت أمها الصارخ و الباكي
" ألم أخبركي أن تبتعدي عن الأغنياء أيتها العاقة ، ألم تري مذا فعل والدك لي ألم تأخدي عبرة مني يا كلبة المال التي أنجبتها من أحشائي فضيحتك صارت موضوعة الساعة يا عديمة التربية"
بقت تتكلم امها بحرقة تضرب صدرها بجنون بينما الأخرى توجهت برعب إلى موقع الجامعة لتتأكد من كلامها فسقطت مغشيا عليها
.
.
بينما هو يعانقني مسطحين فوق التراب
يدق هاتفي معلنا عن مجموعة من الرسائل المتواصلة
حملته لأرى مذا يحصل
لأصدم من الأخبار المنتشرة
العاهرة إنفضحت
شهقت بفزع تحت السيد جيون الذي قلق من تصرفي
" مذا هناك فراشتي"
عدل شعري خلف أذني
بينما أردفت برجيف
" روزي ، روزي "
همهم يحثني على الكلام
" وقعت في مصيبة يا إلهي"
سلب الهاتف مني ليفهم ما يحصل ليرى إبنه و جيمين و روزي في فضيحة كارثية
إستقام بجذعه و توجه بي نحو السيارة
قاد بسرعة فائقة يتصل على إبنه
أجابه في نفس الوقت
" أين أنت"
أجابه الآخر بقلق
" في المستشفى قرب الفندق"
قطع الآخر الإتصال مقطبا ما بين حاجبيه مركزا على الطريق
قاد بنا إلى الوجهة
أوقف السيارة أمام المستشفى بقوة جاعلا من عجلاتها تحتك مصدرتا صرير مع دخان أسود غمر الهالة المحيطة بنا
عندما نظرت أين نحن إجتاحني الخوف على صديقتي
نزل يترجل صافعا الباب خلفه و إتبعته
أخد خطواته بعصبية و أول ما جال بصره عند الدخول هو إبنه
تقدم نحوه صافعا إياه
" ألم أخبرك على أن تبتعد عن المشاكل"
أمسك هيون بخده يفرك مكان الصفعة و يعتذر
" آسف أبي لقد كان خطأي أعدك أن لا أشوه صورتك مرة أخرى"
حمل السيد جيون هاتفه ليجد نفسه تريند الساعة بسبب إبنه
إقتادنا هيون إلى غرفة روزي
توجهت نحوها بينما الطبيب خوج في نفس الوقت
تكلم معنا مطمئنا إيانا
" السيدة في الداخل بخير فقط وضعنا لها بعض المهدآت "
وضعت يدي على صدري براحة أحمد الرب أنها بخير و لم يصبها شيء
تقدمت أدخل تاركة إياهم خارجا
وجدتها مسطحة على السرير و المغذي معلق على جانبها داخل ذراعها
عانقتها لم أشعر بدموعي الا و هي تنساب بحرقة
نبست بأسى
" لقد نصحتك روزي أن لا تتورطي في ذلك لكنك لم تنصتي لي"
أجابتني بهدوء و كأنها مشلولة
" لم يتركوا منفذا و لم يضجعوني منه"
أردفت كلامها مع دمعة نزلت من عينها ببرود تناظر السقف فوقها
لم أفهم مذا تقول أجبتها بتساؤل
" مذا تقولي روزي لم أفهم عليك"

LET'S BE A SECRET Where stories live. Discover now