part:4

337 17 0
                                    

" وهل لديكي شرف من الأصلا؟"

تصنمت الفتاة مكانها و أخذت حذرها مني لم أكن مثلما توقعتني لكن نضرات الحقد بها تضاعفت و لشدة حرارة غضبها أصبح وجهها محمرا
اتا تشان يلقي التحية عليا آخدا زمام المبادرة
" مرحبا بك هنا نابي تجولي و خدي راحتك"
تجاهلته مغادرة و أخدت أتجول في المكان بما أن روزي اخدها هيون ينفرد بها و السيد جيون مع زوجته يسير حفلة ابنه
بقيت اتمشى وحدي أناظر المكان
هنا و هناك
حتى لفت انتباهي وسط الساحة يوجد مسبح شاسع مضيئ لفت انتباهي توجهت نحوه اقف على حافته اخاطب نفسي و استرجع وقاحت تلك الأفعى التي لا اعرف من الأصل من هي
و ايضا زوجة الرئيس جيون و ما الذي فعلته له
و غريب الأطوار تشان
يا إلهي البكتيريا الضارة هنا في انقسام مستمر يغزون هذه العائلة
بينما أنا في غفلة من أمري
لم أشعر حتى هوية جسدي واقعا في مياه المسبح بسبب دفع قوي
المسبح قعره عميق و غارق
استسلمت للأمر الواقع
فأنا لا أعرف السباحة
شربت مياه المسبح مما أدى إلى خنقي
بدأت أفقد الوعي شيء فشيء
آخر ما شعرت به هو دمعة حارقة نزلت من عيني لشدة الألم هذه الحياة التي اعيشها
.
.
.
في الموازي السيد جيون صعد المسرح كي يلقي خطاب للحظور ليفسح المجال لإبنه لإلقاء كلامه هو الآخر أيضا بما أن الحفل يتمحور حوله
ما كاد ينبس ببنت الشفاه
حتى ترائت له فتاة قامت بدفع صغيرته في المسبح لم يشعر بنفسه إلى و هو يرمي مكبر الصوت شارعا بالركض قافزا من فوق المسرح أدى ذلك إلى اصطدامه بنادل مشروبات تكسرت الكؤوس
لكنه لم يهتم بالأمر او يأبه له حتى
هم بالركض
قام بنزع سترته و رميها بإهمال
و قفز رافعا يديه الى الأعلى تم غير إتجاهه الى الاسف نحو المسبح بشهامة و رجولة طاغية

" تماسكي يا بهجة حياتي ، لا تستسلمي ارجوك "

نزل يسبح بمهارة
في لحظة من الهدوء العميق، تغوص ياقوتتنا في أعماق المسبح اللامتناهي
أول ما جال بصره هو جسدها الذي يبدو كجثة هامدة
أيديها و أرجلها ممدة للاعلى بينما جسدها يغرق الى الأسفل مغمضة الأعين و مستسلمة

نزل يغوص بسرعة بخوف و قلق عليها،
أنثيال الغروب ينفذ من سطح المياة تتمركز الاشعة المتسللة من فتحات السقف الزجاجي على جسم فتاتنا الذي سحر منقذها،
تتلون أشكال الأضواء وكأنها لوحة فنية تاريخية تروي قصة حب مفقودة
حب مستحيل ،
بينما تستسلم الياقوتة الحمراء من البحث عن نجاة و تنصاع لحلم يجرها لكي لا تستيقض منه مرة اخرى
يصارع السيد جيون الذي اندفع نحوها ببراعة وإحكام، يتقن السباحة في هذا البحر الزجاجي بمهارة فائقة، يعبر المسافات بسرعة فائقة كما لو كان يحلق في سماء الحلم، وبلمحة عين يصل إلى ملاذه يجتذبها من خصرها رافعا إياها للاعلى بينما أنفاس فراشتنا معلقة ،
صعد بها إلى الأعلى من خصرها
كان جميع من في الحفل قد اجتمع حول المسبح
سطحها السيد جيون على أرضية بجانب المسبح
لكن صغيرته لم تسترجع انفاسها و لم تعد لوعيها
فتقدم لعمل تنفس إصطناعي لها من فمها
انحنى بجذعه نحوها
فتح فمها و وضع خاصته فوقه
يأخد الهواء من الخارج و يمدها به
استغل ذلك لكي يرتشف من رحيقها امام الملئ
نظرات الحقد من تشان
لو كانت عيناه تطلق شرارا حقيقيا لحرق السيد جيون به الآن،
أما السيدة جيون فتكاد تنفجر لرؤيته كيف أنقذها كعاشق مراهق ولهان و كيف يضع شفته على خاصتها
لكن فراشتنا لم تستجب لقبلاته المملوئة بالهواء
لذلك اتخذ السيد جيون اجراء آخر و هو الضغط على صدرها
شرع في ذلك يضغط و يضغط
إلى أن شهقت صغيرته تشتنشق الهواء و تخرج المياة التي تجرعتها جراء الغرق
بعدها حملها السيد جيون
متوجها بها الى داخل القصر و في طريقه
وقف امام تشان للحضة يرمقه بنظرات حارقة و يتوعد له
أكمل طريقه للداخل حاملا إياها بوضعية العروس
اتجه بها نحو غرفته داخل القصر
.
.
بينما روزي ضلت في قلق عليها
إلى أن قررت البوح به الى هيون

LET'S BE A SECRET Where stories live. Discover now