"هل تسمحين لي بأن أنسيك تشان المغفل آنستي؟"
وسعت عيناها بصدمة تجيب عليه بتعجب
" هل تعلم ما الذي تفوهت به هيون؟
أنا أكبر منك سنا و فارق العمر بيننا 8 سنوات؟"
اخد يمسح على يدها بإبهامه مردفا
"و مذا في ذلك mommy، ففي النهاية العمر ليس إلا رقما "استقام و هو لايزال يمسك يداها بينما الأخرى أصابتها هستيرية من الضحك الممزوجة بصدمة
" أفضل أن أربي حبيبي الطفل بأناملي على أن أركض وراء شخص لا يقدر قيمتي "
شاركها هيون المزاح و بجدية نبس
" إذن هل أعتبر هذه موافقة منك mommy؟"
فغرت فمها بجنون تضحك فهي لم تعتد تلك الكلمة التي يناديها بها بعد تردف
" حسنا يمكنك قول ذلك"
اجاب عليها هيون يتصنع الجمود مردفا
" لا تنتقصيني سوزي ، فهذا الطفل أمامك قادر على صنع العجائب بك داخل السرير"
و كصدمة تلو الأخرى التي حلت بها جعلت منها تركض الى داخل القصر تزم فمها كي لا تصرخ فلقد بعثر دواخلها صرخ خلفها
" فلتعتذري من نابي !"
هزت راسها و هي تركض بينما هو ابتسم برضى
.
.
إستيقضت صباحا على همسات رجولية حنونة و لطيفة
" نابي دميتي"
فتحت مقلتاي ببطئ و عالم الضلام الدامس يتلاشى شيء فشيء نبست بتثاقل ذا صوت أنوثي رقيق
" حبيبي! صباح الخير"
هزت كلمة حبيبي معالمه تلعثم ينبس
" صباح الورد ، هيا فراشتي الصغيرة لديك جامعة"
استقمت أعانقه بينما هو شد على عناقي أكثر يجتذبني ناحية خصره بقوة ، حملني يتجه بي الى ناحية الحمام ، تحممنا و اهتممنا ببعضنا البعض و لإصابة مؤخرتي التي ابدع عليها بشاحنه لم يضغط عليا بممارسته معي ، فأكثر ما يعجبني فيه هو دائما ما يهتم بي و يعذرني
ما إن انتهينا خرجنا عارين ثم سطحني على بطني فوق السرير يدهن مرهم على مؤخرتي مثل البارحة ، تكلم ساخرا مني و هو يوزعه بتساوي بإهتمام
"أنا متأكد من أنني قمت بتعبئة بطاريتك البارح بشاحني مالكي نمتي بتعب ، ألم أعبئك بشكل جيد؟"
بينما أنا أتآوه بألم أردفت و انا أفكاري الشيطانية تقرع طبولها داخل رأسي كي أنتقم منه
" سيد جيون أتجرحني و تداويني؟!"
اجابني بينما هو مستمر في ما يفعله
"أجرحكي و لن أترك احدا يجرحك غيري"
وسعت عيناي بصدمة إنه حقا لا يعقل
اجبته و أخدت ألتف حول نفسي فوق السرير و الوح بقدماي في الهواء بضيق ممزوج بضحك مجنون هستيري
"ااعه سيد جيون فقط أخبرني كيف سأجلس على طاولة الدراسة بعد الذي اقترفته فيني ، فأنا مؤخرتي تطبخ من ساعات الدراسة فقط فما بالك و أنت قمت بسلخها"
اجابني وهو يتامل جنوني بثبات
" إذن عوض أن تجلسي قفي"
توقفت من دوراني ارمقه بصدمة أتوعد له
استقامت ناحية الخزانة و أخرجت بذلتي المدرسية إنتعلت حذائي الرياضي الابيض مع حقيبتي الدراسية ما إنتهيت و توجهت نحو المطبخ كان عشيقي قد ارتدى بذلته قبلي و توجه يضع اطباق الفطور على السفرة و بالتأكيد لا ينسى عصير الفراولة ككل مرة الذي أعشقه
جلس هو فوق الكرسي و أنا تربعت فوق حضنه اخد يطعمني مرة و يطعم نفسه مرة يتحسس فخضي بحنان ، حتى أنتهينا و صرنا نقبل بعضنا قبل بطيئة مليئة بالمشاعر و خالية من أي شهوة استقمت أردف بإستياء ارفض تركه لكن حقيقة أن لدي الجامعة ولا يجب ان اتأخر أقوى مني امسكه من ذراعه أجتره
" سيد جيون هيا سنتأخر"
انصاع الى طلبي فهو أيضا لديه عمله توجهنا إلى موقف السيارات و قبل أن نصعد السيارة اخد يحاصرني ضدها مع تقبيله لي بشراهة تحولت قبلتنا الى أخرى فرنسية تتناوش ألسنتنا إثرها برومانسية بالغة و في تلك الأثناء و بدون ان أشعر فتح الباب من جانبي و هو يقبلني ثم دفعني الى الداخل فوق المقعد يسطحني و إعتلاني أردفت بتوتر متوقفة عن تقبيله
" سيد جيون توقف قد يرانا أحد "
عقد حاجبيه بغضب لفعلتي
" اخبرتك سابقا أنني لا اهتم لأحد"
عاد لتقبيلي ينهش و يعض شفتاي و كأنه يفرغ غضبه بي و يتحسس فخضي تحت تنورتي بأنامله إلى أن إكتفى نابسا
" هيا صغيرتي لا نريد أن نتأخر أو لا؟"
همهمت له بخضوع بينما هو توجه ناحية مقعده يسوق
إلى أن توقفنا امام باب الجامعة لمحت روزي من بعيد و سرت اجري ناحيتها اعانقها
" صباح الخير يا فتاة"
أجابتني بفرح
" صباح الخير لكي أيضا حبي"
اجبتها بمكر
" ما بالك سعادتك الغير معتادة هذه هاه؟"
توترت تنكر
" لا شيء فقط نمت جيدا البارحة"
استمريت احدق بها بشك مجيبة إياها
" همممممم همممم ، امتأكد من انكي نمتي لوحدك البارحة هممم؟"
ما وعت على مقصدي اخدت تركض ورائي و انا اهرب
" تعالي إلى هنا كي أريك "
اجبت عليها بضحكات صاخبة
" امزح فقط روزيي"
ما إن تموضعت قدماي داخل الفصل و لمحت الأستاذ جيمين استقمت بجدية ادلف بثبات و روزي فعلت المثل
تموضعنا فوق مقاعدنا بجانب بعضنا بينما هو أخد يشرح الدرس بجدية
بينما أنا وصديقتي نتبع مرة معه و مرة نتهامس بضحك
إلى أن دلف رجل ذا بذلة سوداء ملثم لم يعره جيمين أي انتباه لذلك تكهنت أنه خاصة السيد جيون توجه ناحيتي و جل الطلبة في صدمة من أمرهم و الأستاذ يرى بصمت ، قام بمد باقة أزهار سوداء مما جعل من الطلب يصرخون و يصفرون بإعجاب صار القسم في فوضة من أمره بينما أنا أمسكت الورود أفغر فاهي بقوة بإعجاب ممزوج بتوتر
صرخت روزي بجانبي
"انه الورد الأسود هالفيتي ... من زهرة الشيطان إلى رمز الحب المهووس"
اخدت تهز كتفاي بينما جيمين هز رأسه بيأس من أفعال صديقه أما أنا ففي صدمني كنت أغدو
" اخبريني من المرسل هاه هل تواعدين و تخبئي عليا"
و في تلك اللحضة دلف الأستاذ أونو توجه ليصافح جيمين و بعد ذلك اتجه و بيده اوراق ناولها لروزي بجانبي و همس بصوت كنت قادرة على سماعه
" تفضلي ذهبيتي، بعض الدروس الإضافية خصيصا لكي"
صدمت لما نبسه لقد نعتاها بياء الملكية
عاد الدراجه و امسكتهم روزي تتحمحم
تردف
" مذا؟ لا ترمقينني كذلك ليس ما في رأسك"
ما إن لمحت عدم رغبتها بالبوح، رفضت انا الأخرى الافصاح
" حتى أنا لا اعلم من المرسل"
توجه جيمين ناحيتي يضع كفاه فوق الطاولة أمامي مردفا
" نابي هل امكي عادت؟؟"
اجبت عليه بنفي
" لا لم تعد لازالت في الصين "
همهم يستأنف شرح الدرس و هكذا مرة اليوم الدراسي الى ان دق الجرس معلنا عن انتهائي اليوم حملت باقة ازهاري السوداء اشتمها بحب
خرجنا لكنني وجدت أن عشيقي ليس بالجوار يوجد فقط رجاله ، استقليت السيارة يقتادني سائق خاص بالسيد جيون و في تلك اللحظة وصلتني رسالة منه
" ستجدينني على سطح السقيفة "
تحولت نظراتي من خذلان الى فرح و توعد
ما إن توقفت السيارة أمام السقيفة اخدت خطواتي إلى داخل الطابق الذي نسكنه وضعت الزهور داخل مزهرية بها ماء أشتما بحب تحممت و غيرت ثيابي الى فستان بنفسجي ضيق قصير و به طيات على طول شق مؤخرتي تبرز كبرها ، عاري الضهر و يكشف عن ناهدي
اخدت ورقة من حقيبتي و كتب فيها
" سأفتعل بك ما أشاء"
و وضعت خانة كي يمضي عليها بالموافقة حملت معي قناع أعين أسود مع حزامه وقلم ثم
بعد ذلك توجهت إلى السطح لأجده يسبح بقميص اسود و المياه مملوئة بأوراق الورود السوداء تحاكي شعره الغرابي
اردفت
" سيد جيون "
إلتفت ناحيتي يجيبني
" اهلا بعودتك فراشتي"
اجبته بمكر
" حب مهووس هاه إذن أنت تحبني شيطاني صحيح"
أجابني يسرد لي قصة الزهور يتهرب من سؤالي
"كانت الوردة السوداء تعرف باسم زهرة الشيطان، ولم يكن منها إلا زهرة واحدة، ولا يسمح لأحد بلمسها. بعد ذلك ظهرت فتاة قادمة من المدينة، أعجبت بها لجمال لونها وطيبة ريحتها، وقامت بقطفها، ولم يقع للفتاة أي مكروه، ما جعل سكان المنطقة يطلقون عليها لقب الساحرة.
ومن أجل التخلص من الفتاة الملعونة على حد اعتقادهم، قرر سكان منطقة هالفيتي قتل الفتاة. ومن أجل ترك علامة على أرض وفاة الفتاة، جعل الشيطان تلك التربة تزهر ورودا سوداء فقط. "
اتمم كلامه بينما أنا له كي آذانٌ صاغية
" و أنا شيطانك الحامي لكي و المهووس بكي، دميتي العاصية"
اجبته بتلاعب اجلس القرفصاء امام ضفة المسبح امامه و هو داخل الحوض
" حسنا سيد جيون كنت إختصرت الأمر عليك و اعترفت بحبك لي بدل إلقاء هذه القصيدة الطويلة"
لم يعجبه كلامي اللعوب يناضر الى الجانب بشرود
لاحظت تهربه لذلك اتممت خطتي أتكلم
مددت له الورقة و القلم بقي يناظر ذلك يتكلم
" ما هذا؟"
اجبت عليه أخفي نيتي خلف قناع البرائة أرمقه بنظراتي اللامعة ك القط الحزين
"افتحها سيد جيون و ستعرف"
YOU ARE READING
LET'S BE A SECRET
Romance{SEXUAL CONTEN 🔞 WARNING} كلما تقدم الرجل في العمر، يزداد حكمة ككتاب قديم يحوي أسراراً،فهو عجوز اربعيني يطمح لثقب عذرية فتاة تصغره بعقدين ،ليحوي سرها _جيون جونغكوك : الرئيس التنفيذي لشركات الطاقة بجمهورية كوريا _كيم نابي : طالبة هندسة صينية