part : 13

723 23 1
                                    

" جهزي نفسك صغيرتي بما أنني رئيس تنفيذي لشركات الطاقة فلدي عمل مهم مع شخصيات مهمة
في بلاد البترول التي ستكون وجهتنا
و التي هي قطر"
حولت بصري نحوه موسعة عيناي بدهشة
" لكن سيدي أنا لدي دراسة و هناك الكثير من الأشياء التي يجب عليا القيام بها كيف سنفعل ذلك؟"
إستمر في السياقة أجابني و هو يناظر الطريق أمامه يركز
" بالنسبة للجامعة سنعطيهم شهادة طبية كحجة تخولك عدم الحضور لأيام، أما بقية الأشياء فأمامك أسبوع كي تجهزي نفسك و نذهب"
همهمت له بتفهم و حماس وضع يده فوق فخدي يتحسسني فرقت بين ساقاي أتيح له فرصة التوغل فغرت فمي للنشوة التي تتصاعد معي و
لففت وجهي ناحية النافذة فإذا بقطرات مطر تتساقط تزيد الجو رومانسيه و السيد جيون يسوق مع كل وجهة و تقدمٍ، الأمطار تشتد غزارة ، شهر سبتمبر هو شهر الخريف و الجو يكون فيه غير مستقر ،لكن ما أقلقني هو إزلته ليده من علي أدرت وجهي نحو السيد جيون فإذا بي أرى وجهه محمر و تنفسه ضيق ، و في لحظة غير متوقعة في السماء السوداء المضلمة يومض البرق، و يدوي الرعد بصوت قوي ، لكن ما شلني هو إنحراف السيارة عن المسار صرخت بأعلى صوت

" جيون مذا دهاك أتريد قتلنا؟"
لكن لا حياة لمن تنادي، بدأ يرجتف و السيارة تنحرف هنا و هناك إستقمت من مكاني أحاول فعل شيء لإيقاف السيارة
" اللعنة جيون لا أريد الموت قبل أن تقفدني عذرتي ستتحلل في التربة و تذهب هباءً منثورة لم أستمعتع بشكل كامل حتى"
ما كدت أكمل كلامي حتى ضربت
صعقة برقية قريبا منا

على شكل شعاع مضيء يتفرع في السماء بشكل سريع. عبارة عن شرارة لامعة و خط ضوئي متلألئ يتخطى السماء بسرعة، تعكس القوة الهائلة للتفريغ الكهربائي الذي يحدث خلال العواصف الرعدية يصعق شجرة بجانبنا يحرقها
صرخت مرة أخرى
" اللعنة هل هذا غضب الرب عليا من أقوالي و أفعالي هل هكذا ستكون نهايتي بعد أن توغلت معه في بحر الآثام"
فقد السيد جيون إتصاله بالواقع حاولت تثبيت السيارة أو إقافها لكنني فشلت إستسلمت للأمر الواقع و عانقته أحكم الإمساك عليه أنتضر هلاكنا على الأقل سأموت رفقت حب طفولتي و عشق كبري
و إن نثر عمري على الأرض لن أركع لأتوسل له فوداعا هنيئا و مرحبا بضلمت الكفن
إنحرفت السيارة أكثر عن المسار إلى أصطدمت بعمود كهربائي حمدا للرب أن السيارة ذكية و قبل إصطدامنا إنتفخت علينا وسادة هوائية قامت بحمايتنا
فتحت عيناي أتنفس واضعة يدي على قلبي أحاول أن أستوعب أنني لازلت حية ارزق
في تلك الأثناء لمحت دخانا صاعدا من السيارة
" اللعنة ستنفجر ما إن يحتك التماس بالوقود"
أردت فتح الباب لكنه عالق
بينما جيون فاقد الاتصال بالواقع الشيء الوحيد الذي يفعله هو يرتجف و يتمتم
بحثث في السيارة عن شيء صلب إلى إن فتحت مِجر وجدت داخله مسدس
" مذا يفعل مسدس عنده إنه حقا غير متوقع"
أمسكته و وجهته ناحية باب قفل السيارة ضغطت عليه لكنه لم يطلق النار أنا في حياتي لم أستعمله بقيت أخربش فيه إلى أن قمت بجر زناد التشديد
الذي يتموضع في الجزء السفلي من المقبض. عندما سحبته للخلف، تم تحضير المسدس لإطلاق الرصاص توجد الذخيرة أخرى في مكان المسدس الذي كان يتموضع به، تم سحب الإبرة إلى الخلف وتحمل النار عندما ضغطت على زناد الإطلاق، طلقت الإبرة إلى الأمام بسرعة مما ضرب الذخيرة و أدى إلى إطلاق النار على قفل باب السيارة فتحت الباب و أمسكت السيد جيون من ذراعه أجتره إلى الخارج الأمطار تشتد و تهطل علينا
تنسل من كل حذب و صوب
تبللنا و صرنا غارقين في مياه السماء الطاهرة
و كأنما السماء غضبت علينا صعقتنا ثم طهرتنا من ذنوبنا
كانت حركته فاشلة يهوي الى الأسفل
عيناه موسعة و ضربات قلبه متسارعة يهوي و يرتعش كورقة خريفية، يفرغ فمه ليشتم الأكسيجين، بقيت في حيرة من أمري مذا أفعل و أين أذهب و الأهم كيف أنقذه سطحت جانب شجرة على الطريق الشيء الوحيد الذي يتمتمه هو
" لا يا أبي لم يكن خطأي أرجوك أعفو عني "
يهز رأسه ذات اليمين و ذات الشمال بهلع ينفي كأنه ينفي شيءً ما داخل رأسه
إعتليته
أمسكت بيداه فإذا بها متجمدة لقلة تدفق الدم في أطراف جسده
أمسكت بيديه و حشرتهم في صدري بين نهداي أدفئه قمت بتغميض عينيه و بغلق أذناه حشرت أناملي داخلها كي لا يسمع صوت المطر و الرعد ، عانقته بهلع أطمئنه
" جونغكوك حبيبي إهدأ لا شيء سيحصل نحن بخير أسمعت؟حبيبي أنا معك "
وجه نظراته صوبي أخيرا نحو عيناي ثم بدأ يهدأ شيئا فشيئ شد على عناقي أكثر
لكنه لم يتحسن رغم ذلك فالأهم أنه صار قادرا على الوقوف ساندته أرفعه و توجهت لنأخد تاكسي ، لكن بسبب الجو لم يقف لنا أحد ، السيد جيون متكئ على كتفي يجر خطواته ببطئ ، لم نجد حلا غير الذهاب ببطئ خطوة خطوة إلى المنزل و لحسن الحظ كنا قريبي من السقيفة
ما إن وقفنا أمامها توجه الحارس نحونا بقلق
" سيد جيون ما الذي دهاك"
سانده عوضا عني و أنا شغلت باب المصعد ليقلنا إلى الطابق
دلفنا إلى الداخل و سطحه الحارس على السرير ب غرفته السوداء
شكرته بإمتنان أعقد يداي لبعضهما
" شكرا لك يا عم"
أجابني بقلق
" هل أتصل بالإسعاف"
لوحت بيداي بلا بما أن سببه نفسي فالاسعاف ستسبب إنتشار خبره و سيؤثر على عمله
" لا سيدي شكرا سأهتم به"
خرج الحارس و عدت له شلت جميع ملابسه أضحى عاريا تحتي منظره جعل من شلال ينبثق تحتي
" اللعنة ليس وقت هذا"
غيرت ملابسه لأخرى و قمت بتنشيفه
حضرت له كوب شاي دافئ و أطلقت موسيقى هادئة تساعد على الإسترخاء أغلقت النوافذ و الستائر بينما هو أصابته حمى عندما وضعت يداي على رأسه وجدت نيران مشتعل يناظر السقف بشرود و حزن دفين
تخصرت بيداي
" و الآن الحل الوحيد الذي سيساعدني هو الذكاء الاصطناعي ، في زمننا الحالي عوض التوجه للطبيب نتعالج بالروبوتات"
حملت الهاتف لكن قبل أن أتوجه لل شاتgpt
وصلتني قنبلة إشعارات بها صوري مع السيد جيون في حفل الخطوبة أقبله لكن جل التعليقات تقول أنني مجنونة كنت في حالة سكر و أنه رجل نبيل أوقفني
ضحكت بصخب أنا فعلا مجنونة لم يكذبو و لم يروا شيء بعد
توجهت نحو الذكاء الاصطناعي
ثم وصفت له حالة السيد جيون أجابني بأنه مصاب برهاب رعد و نصحني بأسماء أدوية تستعمل في هذا الحالة بقيت أبحث حولي بما أنه مصاب بهذا فغالبا سيكون يتجرع أدوية قلبت الخزائن و كل شيء و لم أجد شيء و تذكرت أن هناك باب مخفي توجهت نحوه مسرعة أحاول إيجاد طريقة لفتحه كان الحائط كله مستطيلات إلا دائرة تكاد ترى بينهم بدون شعور وضعت يدي عليها فإنفتح ، إرتعبت بصدمة من المنظر الذي واجهيني
مجموعة من الصور لأشخاص لا أعرفهم مترابطة بينهم بخيط أحمر و مقالات تتكلم عن فتاة خطفت و جمل مشفرة لم أستطيع تفكيكها
تذكرت حاله و قمت بالعدول عن ما كنت أفعل وتوجهت للبحث عن أدوية فإذا بي أجدها مصففة هناك في خزانة قرأت الأسماء و كانت فعلا التي أخبرني عنها الذكاء الاصطناعي أعدت سؤاله عن كيفية إستعمالها و ذلك ما قمت به مع السيد جيون توجهت نحو ليتجرعها
فتحت فمه و وضعت حبة العقار داخله أضفت مياه ثم عانقته بحنان إلى أن غفى توجهت لأستحم و أغير ملابسي لأخرى
إرتديت منامة دافئة و تسطحت بجانبه عانقت فخده بكلتى يداي حزينة على حاله إلى أن غفوت و أخدني النوم الى عالم الحلم
.
.
استيقض صباحا بصداع ينهش رأسه ليجدها تعانق ساقه نائمة كملاك منزل من النعيم تذكر ما حدث البارح صفع جبهته محرجا من مرضه الذي لا يتحكم به و سببه صدمة طفولة أثرت عليه
توجه ليستحم و حضر الفطور ثم عاد للأميرة النائمة يحثها على أن تستفيق فإذا به يرى الأدوية التي يخبئها موضوعة بجانب السرير شل لمعرفته بأنها وجدت الغرفة الخفية
.
.
شعرت بدغدغة على بطني أخرجتني من عالم الاوعي إلى الوعي أضحك إثرها تراء لي السيد جيون يقف عند رأسي و بسرعة حملني نحو الحمام كي يحممني كفتاة صغيرة، بينما أنا أعبث بالرغوة سألته بقلق
" سيد جيون هل أنت على ما يرام"
أجابني بحاجبين مقطبين
" أجل"
شعرت انه لا يريد التحدث عن ذلك الامر و لم أشء في الضغط عليه لكن في الوقت المناسب سيوضح و سيبوح على كل شيء بالتفصيل الممل
قام بتنشيفي و توجهنا نحو سفرة الإفطار
قام بإطعامي ثم نطق
" اليوم أول حصص لكي في المستشفى سنتوجه له الآن غيري ثيابك"
إنصعت له و توجهت نحو خزانة الملابس إرتديت ملابس رياضية مريحة تتكون من سروال رمادي فضفاض و قميص أبيض ضيق به فتحة عند الصدر مع حذاء رياضي أبيض مع حقيبتي و ضعت مكياجي خفيف صباحي و كلمسة أخيرة رششت عطري و توجهت نحوه
أمسكني برجولية يتجه بي نحو السيارة لم تكن سيارة البارحة بل انها مختلفة كليا إلهي إنها
Porsche panamera GTS
شرع في السياقة نحو المستشفى لنلاقي الطبيب و ذلك ما حدث
.
.
نتربع داخلة غرفة طبية مسطحة على السرير و السيد جيون يجلس على كرسي بجانب المكتب يراقبني بهوس بينما الطبيبة تضع جيل على بطني للرؤية بالسونار بعد ان انتهت من فحصي
توجهت نحو مقعدها و أنا جلست امام كرسي السيد جيون مقابلة له
تحمحم الطبيبة تردف
" آنسة نابي بناءآ على حالتك فكإجراء أولي سنلتجئ إلى العلاج الهرموني سأصف لكي مجموعة أدوية تتجرعينها بإنتضام و بعد المدة التي سأتبها لك عودي لنرى ان كان هناك أي تحسن و إن لم يحدث سنلتجئ إلى الجراحة"
ناولتني الورقة الطبية و شكرناها
خرجنا ثم بعد ذلك توجهنا نحو الصيدلية
إقتنى لي أدويتي و عدنا إلى داخل السيارة فإذا بي ألحظ أن هناك دواء ناقص تركناه عندهم تكلمت أترجل من السيارة قبل أن يوقفني
" سيدي هناك دواء نسيناه سأجلبه و آتي"
خرجت مسرعة دون انتضار رده أجري
ما إن رأتني الصيدلانية ابتسمتْ بشاعرية تحمحمت أكلمها
" سيدتي هناك دواء قد نسيناها هنا هل عرفتني كنا عندك قبل قليل"
إبتسمت إبتسامة واسعة مردفتا
" بالطبع كنتي أنتي وزوجك هنا قبل قبل قليل ، اقتنيتم أدوية خاصة بالإنجاب ، أتمنى لكي الشفاء العاجل و الحصول على طفلة منه تشبهك سيدتي"
تصنمت مكاني مدت لي الدواء واجبتها بذهول
" شكرا لك"
عدت إلى السيارة بخطا بطيئة أتذكر كلامها
و كيف قالت عنه زوجي
أشرت بيدي نحو نفسي أنا زوجي أنا
أنا لدي زوج ، زوج يساندني ، كلمة زوج هذه غريبة إحتلتني مشاعر قوية و فائضة عصفت بي إثر ذكرها لطفلة طفلة و من من من السيد جيون حب طفولتي أنجب منه طفلة؟ و يكون زوجي؟
أغرورقت عيناي بالدموع لم اعد أبصر أمامي شيء لم أعشر بأنني وسط الشارع لم يخرجني من رأسي لا تزمير السيارات و لا لعن الناس أخرجني جر السيد جيون من ذراعي نحوه يزيحني من وسط الطريق ما إن رأيت وجهه أجهشت بالبكاء مطلقة العنان لصرخاتي
أتكلم بهستيرية
" زوج ؟زوجي و طفلة طفلة من صلبنا ثمرة عشقنا؟"
لم يفهم شيء من كلامي أردف بقلق
" مذا ؟مذا قلتي فراشتي"
حضنني و أجبت عليه أهدأ من نفسي رافعا رأسي نحو خاصته أناظره بأعين محمرة
" أخبرتني الصيدلانية أنك زوجي و رجلي"
إبتسم إبتسامة شاعرية سحرتني مجيبا عليا
" نعم يا زوجتي و إمرأتي أنا رجلك و عشقك و عندما سيحين الوقت ستكونين نصفي الآخر بشكل رسمي"
طبطب على ضهري يمسح عليه بحنان يعانقني وسط الشارع إلى أن هدأت
عدنا إلى السيارة و توجه بي نحو شركته دلفنا إلى الداخل نحو مكتبه جلس هو يعمل ككل مرة و انا أشاغبه مرة أجلس فوق أهدابه و مرة ألعب في شعره مرة أبحث في أوراقه و مرة أبعثرها لكنه لم ينزعج
إلى أن دلفت السكرتيرة تدله على إجتماع المجلس بأن هذا هو وقته ما إن خرجت توجه نحوي
" صغيرتي عندي إجتماع همم! سأذهب إليه و أعود لكي بسرعة حسنا؟"
اجبته
" حسنا"
ثم عانقته من صدره خرج و بقيت أنا هناك
إلى أن وصلتني رسالة من رقم مجهول
ما إن فتحتها قرأت
" مرحبا نابي انا بوغوم كيف حالك ، المهم سأدخل في صلب الموضوع ، أريد إقتناء هدية لروزي و أريد منك إخبارية عن شيء تحبه هي بالخصوص أو تحبه الفتيات بصفة عامة"
شقت إبتسامة واسعة وجهي يبدو و أنه مهتم بها كثيرا أجبته بعد أن فكرت
" صراحة لا اعرف ما هو هوس روزي لكنني سأدلك على إقتناء حقيبة فاخرة ستعشقها"
.
.
يجلس داخل المدرج عند حصة جيمين نابي لم تأتي و روزي لم تجد فرصة الإتصال بها بينما هو
حمل هاتفه يختبئ يقرأ بما أجابت عليه نابي بعدها وصلته رسالة منها به صورة لحقيبة ، دخل يبحث عنها وجد أن ثمنها باهض جدا لشرائها يستوجب عليه دفع كل الأموال التي يخزنها
يضل يشتغل لأعوام في النهاية يجد الأموال التي خبأها مكتوبة على ملصق على حقيبة او حذاء
لكن من الحب ما قال سيفعل أش سيء للحصول على روزي
كبر بوغوم يتيم داخل ميتم جاهلا من هم والديه قاس و عانة الكثير فلا ضير من أن يحارب الحياة أكثر
قام بمراسلة أصحاب تلك الحقيبة ليقتنيها
كانت على شكل قلب و لونها أحمر ، يشاع أن اللون الاحمر يجلب الحظ
" مرحبا اريد اقتناء هذه الحقيبة المرجو الرد"
كانت هذه الرسالة التي أرسلها بوغوم لهم ردو في نفس الثانية
" مرحبا سيدي ارسل لنا عنوانك و ستصلك مساءا"
قم بالرد
" هل هي حقا كما الصور ام انتم كاذبون"
ردو عليه بإتصال فيديو و أروه له في الحقيقة كيف تبدو إبتسم برضى مقتنيها لها كل هذا خفية عن الأستاذ
تقرب بوغوم من روزي يحتك بها بكتفه و في تلك اللحظة تقدم الأستاذ جيمين يشرح الدرس و أمسك كتف روزي ضاغطا عليه يجرها نحوه بينما الأخرى أغمضت عينيها لكونه يتحرش بها أم لكونها هي من ورطت نفسها معه بقي بوغوم يناظره بغضب عارم و نار مشتعلة في فؤاده يحاول كبح نفسه
لكن في لحظة غير متوقع إنفجر غضبا على الأستاذ القابع جانبه دافعا إياه بهمجية
" أزل يدك القذرة عنها يا متحرش"

البارت 13✅✅

تشان🍃💚:

تشان🍃💚:

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
LET'S BE A SECRET Where stories live. Discover now