part:11

747 22 8
                                    

" بينما انتي تخططين لإبكائي أنا أخطط لأن يبكو عليك"

إرتجفتْ إثر كلامي و سقطت أرضا تمثل الضعف و فجأة ضهر إبنها هيون نازلا من السلم
" ما هذا الصراخ على الصباح"
ما إن تموضعت قدماه على الأرضية توجهت نحوه بنار غضب مشتعلة داخلي
لففت حول نفسي و رفعت قدمي للأعلىٰ ضاربة أنفه و جاعلةً من الدماء تُنفث منه
أدار إثرها وجهه للجانب الآخر
ثم تكلمت بغضب عارم
" هذه لما إقترفته لروزي أيها العاهر إن لمحتك قربها مرة أخرىٰ لن أكون صينية أما عن جد إن لم أفرغ فيك جل حركات الكونغ فو التي بجعبتي"
أمسك أنفه بألم يوقف النزيف و اردف
" ليس و كأنني انا من طلب منها مواعدتنا نحن الإثنين في آن واحد"
أجبته بخذلان
" لا بل طلبتم مواعدتها في آن واحد و إحتارت بينكما ، لم تعرف من منكما الشخص الأصح لها لذلك قررت التعرف عليكما أكثر ، لكن إتضح في الآخير ان لا أنت و لا هو تستهلونها"
بينما السيد جيون يرمقني بنظرات فخر مع إبتسامة صغيرة
كانت السيدة جيون في صدمة جعلتها تشل نطقت بقهر
" خيرا جيون، كل ما إقترفته فينا هذه الصعلوكة ، ولازلت متحجرا مكانك فقط،
لا و تبتسم من فوق؟"
إستقامت نحوه بذهول بينما هو توجه نحوي بخطا رزينة ممسكا بي متجهين الى الخارج
لم ينبس ببنت شفه
صعدنا السيارة يقتادني الى الجامعة
ما إن صف السيارة امامها نطق بتساؤل ممزوج بذهول
" ما الذي إقترفه هيون ، و هل تتقني الكونغ فو؟"
أجبته بأسىٰ
" من الطبيعي أن أكون محترفة كونغفو سيدي
بالنسبة ل إبنك هو و جيمين.. "
حثني على الإكمال

" همم؟"
أردفت بلسان منعقد

" ضاجعو روزي في آن واحد غصبا عنها ،
هيون لا يشبهك في اي شيء أشك حتى ما إن كنت والده "
وسعت عيناه تخبئ حزنا و خوفا عميق إنقلب مزاجه رأسا على عقب
أخرج سيجارة و اخد يدخناها بشراهة يتجاهلني
ودعته أنا بجفاء
متجهة نحو الجامعة
بقيت أنتظر روزي لكنها لم تأتي
دلفت المدرج و الحصة اليوم حصة ذاك المنحرف
توجهت نحو مقعدي أخرجت مستلزماتي
و في لحضة دلف جيمين لكنه لم يتوجه إلى المكتب بل توجه نحوي مباشرة
تكلم بصوت منخفض بأعين حادة
" تعالي معي خارجا أريد التكلم معك"
تجاهلته كأنه هو و العدم واحد
مما جعل الدماء تتجمع في رأسه لشدة الغضب
أمسكني من ذراعي و إقتادني للخارج و نظرات الطلاب كلها صوبنا
نترت يده من يدي ادفعه عني لكنه اصلب من ان يتزحزح لو لم نكن داخل مؤسسة تعليمية لأريته هو الآخر مهاراتي التي لن ينساها ما ان يتذوقها
صعد بي نحو السلم
أخدني إلى مكتبه فوق
و رماني فوق الأريكة
" لمذا تتجاهلينني ألم أتكلم معك"
رمقته بتحد
" لمذا هل ستضجعني أنا الأخرى عنوة عني؟ هاه هل ستحضر شخصا آخر معك و تنتهكونني"
شخر بسخرية
" ما حدث مع روزي لا شأن لك به و الآن فلتسمعينني ، أحتاج ملاقات أمك"
ضحكت بجنون
" في أحلامك أيها المنحرف لن ألاقي أمي بمجنون مثلك"
إبتزني بقوله
" إن لم تقولي لي أين هي الآن و حالا ففقط إنسي شيء إسمه النجاح"
توترت من كلامه و أجبته بغضب
" أمي في الصين فلتلحق بها إن إستطعت"
صدمه كلامي و أنا خرجت بغضب متجاهلتا إياه
لم يعد لي نفس للدراسة قررت الخروج و الذهاب لمنزلي أفضل لي
إتخدت سيارة أجرة و توجهت بي نحو الوجهة
دلفت و توجهت نحو غرفتي آخر مرة تركتها كانت مبعثرة إثر تحضيري لنفسي بزي تشيباو
أخدت أنضفها و أككنسها
رتبت ملابسي فإذا بي ألمح زي رقص عربي عتيق إقتنيته سابقا عبر الأنترنت كنت أريد تصويرة فيديو تيكتوك به لكن نسيته تذكرت أنني لم أرتديه مسبقا و لشدة الملل إرتديته ، يتكون من حمالة صدر بها موزون ذهبي و تنورة طويلة و فضفاضة باللون الأزرق الفاتح و مزخرفة مفتوحة من الجانبين
وضعت مكياج عربي ثقيل رغم ان ملامحي أسيوية فكبر عينى الغزال خاصتي أنقذتني ولاق عليها المكياج كثيرا ركزت على تحديد مدمع العين بدقة بالأيلاينر
وضعت تاج عربي به جوهرة زرقاء أيضا يتدلى على جبهتي
وأخدت ثوب أزرق فاتح شفاف أسدلتها على رأسي و أخدت طرفها غطيت به وجهي تاركتا أعيني ضاهرة فقط
شغلت فيديو على تطبيق التيكتوك لتسجيلي
أغلقت نوافذ الغرفة إلى أن أُضلم و أنرت المكان بإضائة زرقاء خافتة
شغلت موسيقى عربية عريقة و أخدت اهز بخصري على أنغامها أتمايل هنا و هناك
ألف وركي و مؤخرتي بطريقة دائرية
فجأة قفزت و لشدة الخوف الذي احتلني ما إن ترائ لي ضل خلفي في إنعكاس وجهي على الهاتف
ما كدت ألتفت حتى إجترتني يدان من خصري ما إن شممت عبقه علمت أنه السيد جيون
هتفت بفزع
" ما الذي جاء بك إلى هنا سيدي"
أخد يراقصني على الأنعام و أجابني
" تلقيت أخبار أنكي تسللتي من الجامعة فجأت أبحث عنك"
تنهد داخل عنقي بوجيف
" لكنني ندمت أشد الندم لأنني بحث عنك فمضهرك هذا أنهك روحي أعشقك نابي أعشقك ،
عشت طوال حياتي بدون نقطة ضعف حتى إلتقيت بك"
صدمت من حاله ألهذه الدرجة مضهري أعجبه أكمل بإرهاق
" صرتي تشبهين جازمين من آلادين كثيراا"
جلس على ركبتيه تحتي ثم قبل معدتي العارية إبتداء من شامتي نزولا إلى منطقتي المحرمة
إجترني نحو الأرض مسطحا إياي و مفرقا بين ساقاي أحد يلعق و يمتص و يعض شفتاي السفلية بنهم و أنا أتآوه بصخب لشدة المتعة و الإثارة الممزوجة بالألم
نهشني نهش البطيخ
لكن قاطعنا صوت ضرب على الباب و صراخ عالي
لعن السيد جيون بغضب يتوعد للفاعل و إستقام بجذه متوجها ناحية الباب بينما إستقمت ألوي ساقاي ببعضهما للإثارة التي تجتاحني أتبعه بخطى ملتوية نزلنا الدرج
لكن قبل أن نصل الى الباب إنكسر علينا و إتضح أنه تشان
من مضهره يبدو و أنه مخمور ما إن رآني سقط راكعا لي يترجاني
" نابي إستمعي لي فقط همم، لا أريد منك شيء غير أن تستمعي لما سأقوله"
دعك السيد جيون حاجباه بنفاذ صبر
بينما ازال سترته و حجبني عن مرمى بصر تشان
أجبته بحدة
" خاوٍ و متبلد و متصلب و معطل هذا هو حال قلبي نحوك فأرجوك إذهب في حال سبيلك و أتركني و شأني"

LET'S BE A SECRET Where stories live. Discover now