قاعدة في غرفتي ومتوترة شديد ، جنبي البنات بحاولو يهدو فيني وانو الموضوع بسيط وماف شي بخوف ..
طبعاً الليلة النظرة الشرعية توتر عجيب ،واطرافي تلج بس ...
للآن بتذكر كلام خالتو شيماء معاي وانها عايزة تخطبني ل شيخ تميم ، رغم إني متوقعة دا الح يحصل من كلام وسن لي وثقتها الزايدة انو خالتو شيماء شايفاني زوجة مناسبة ل ولدها .. إلا إنه بعد فتحت معاي الموضوع حسيت كأني بحلم ، أنا وشيخ تميم الداعية الإسلامي المبهورة بيه وشايفاه قدوة صالحة ممكن أقتدي بيها ، ح نكون أزواج !! حاجة رغم إني إتمنيتها كتير إلا إني م قادرة أصدق انها ممكن تحصل ..
بعد أديتها موافقتي ، عمو إبراهيم إتكلم مع أبوي و إتحدد اليوم عشان الرؤية الشرعية وبعدها نقرر ح يحصل شنو ! .
كنت لابسة فستان بسيط على حجابي ،وفي وشي م عملت شي غير قلوس ..
باب الغرفة ضرب ، مشت ميس فتحت ورجعت عاينت لي ..
-دا فراس قال ليك أطلعي ..
إحساس أصعب من إنتظار النتيجة ..قلت بسم الله وتوكلت عليه...وطلعت من الغرفة لقيت فراس منتظرني جنب الباب ..
مسك يدي لقاها باردة ضحك وقال ..
-دا كله توتر !!
عاينت ليه بنظرة إستنجاد ..إبتسم بحنية وقال ..
-الموضوع بسيط ي ماما .. أبوي ح يكون معاكم في الغرفة ..هو ح يسألك أسئلة بسيطة وانتِ كذلك ...اذا حسيتي بالراحة والقبول ف بإذن الله الموضوع ماشي لخير ..تمام !!
كلام فراس جا في وقته ..طمني شوية وهدا توتري حبة ...عاينت ليه بإمتنان وبعدها دخلت غرفة الضيوف ...كان قاعد هو وأبوي ..سلمت ردو لي السلام ...أبوي طلع وقعد في الكرسي الجنب الباب طوالي وخلى باب الغرفة فاتح ...
حسيت المسافة من باب الغرفة للكرسي بعيده شديد ... وصلت وقعدت في الكرسي قصاده ..
-كيف حالك ؟
إبتسم لما قال كدا وأخيراً رفع عيونه وعاين لي ..حسيت كأنو ضربوني بصعقة كهربائية ..دي أول مرة تميم يعاين لي وانا أول مرة أركز في وشه عن قرب كدا ..عيونه ..غريبه ...رغم إني بحضر ليه كتير لكن م حصل ركزت في عيونه ولونها أو في وشه عموماً لأني بلوم نفسي شديد لما أسرح في تفاصيله ..
عيونه لونها مزيج بين العسلي والأخضر الفاتح...غريبه لكن حلوة شديد..
لما لاحظ توتري بقى يعاين تحت ..
-بخير الحمد لله..وانت ؟
-كما يجب أن أكون ..
بعدها سكتنا ..هو وقف ..قلت يا ربي طالع ولا مالو ..إتقدم ناحيتي وهنا خوفي زاد وقربت أنادي أبوي ..لكن إتفاجأت لما طلع من جيبه شوكلاتة ومداها لي ..