قمت من المصلاية وكنت خايفة ومتوترة من الح يحصل ..قعدت في السرير وبعاين للملابس الطلعوها لي ناس خالتي ومفروض ألبسها الليلة ..تميم كان لسه في المصلاية بسبح ...بعد مسافة قام ورفع السجادة وجا علي ...هنا قلبي عايز يطلع من مكانه وأطرافي بردت كالعاده ...كان في إبتسامة لطيفة على وشو ودي ريحت قلبي شوية ..
جا قعد قدامي في السرير ومسك يدي لما لقاها باردة عاين لي في وشي لقى تعابير وشي جامدة لأني كنت م قادرة أداري توتري وخجلي في نفس الوقت...
-اجهزي خلينا نطلع مشوار ..
عاينت ليه بإستغراب...
-مشوار ؟
-ايوة ...يلا سرعة ...
كنت م فاهمة شي ...طلعت عباية من الشنطة ودخلت الحمام "أكرمكم الله" بدلت ملابسي وطلعت لقيت تميم برضو بدل ملابسو وجهز ..
طلعنا من الفندق وفضلنا ماشين برجلينا ..
-م معاي عريبة والمكان قريب أحسن نتمشى...
-ايوة أحسن والجو برضو حلو شديد...
-فعلاً ...
وصلنا لحديقة عامة ..كانت شبه فاضية فيها عدد بسيط بس من الناس ، كنت ماشة ورا تميم وبنتونس لحدي م وقف ...لما عاينت قدامو ..شفت مرجوحة ...مشى للمرجومة ووقف وراها وثبتها لي ..
-تعالي أقعدي ..
كنت بعاين ليه بعدم تصديق ...إبتسم وقال ..
-أويس كان خايف على زعلك عشان كدا وراني الحاجات البتحبيها وممكن أراضيك بيها ...
طبعاً نقطة ضعفي المراجيح ...لما كنت صغيرة كنت بحبهم شديد ولما نمشي الحدايق بلعب بالمرجوحة بس ..ولما كبرت أبوي عمل لي وحدة في البيت ...
عاينت ليه بإمتنان ومشيت قعدت في المرجوحة وهو فضل يمرجحني ...
-حاولي إتخلصي من أي توتر أو خوف جواك ... إستمتعي بس ..
مع كل مرجيحة بحس نفسي في عالم تاني إتخلصت من أي استريس وكنت مبسوطة ألف ...
لما إكتفيت نزلت من المرجوحة وإلتفتت عليه ...
-تعب وضغط اليوم كله راح ...
-مبسوطة ؟
-شديييييد ...
-(ضحك)الحمد لله...دا المطلوب ...
العشاء أذن ..وكان في مسجد قريب من الحديقة ...مشينا ليه وانا دخلت مصلى النسوان إتوضيت وصليت ...لما طلعت لقيته منتظرني ...ورجعنا مشي للفندق تاني ...أول م دخلنا عاينت للملابس القبيل وشلتها بدون تردد ودخلت الحمام "أكرمكم الله" ..لبستهم وكنت م قادرة أعاين لنفسي من الخجل ..
تميم قبيل لما حس بي متوترة وخايفه طلعني المشوار دا عشان أتخلص من التوتر وخوفي من الموضوع يقل وفعلاً دا الحصل ...حاسة بأمان شديد من ناحيته وإنه م حيأذيني لأي سبب ..