عرس وسن إتحدد ولما باقي ليه اسبوع سافرنا مع تميم السودان ..متحمسة متين أصل عشان الغوالي الهناك ..لحدي م وصلنا البيت و انا م مصدقة ، فتح الباب أويس من شفتو صرخت براحة ونطيت في حضنو ...هو كان مبسوط وبكورك للجوا بإننا وصلنا ...
جو فراس وخالد ..حضنوني الاتنين سوا ،كان معاهم هاني و محمود وعمو اسماعيل برضو سلمت عليهم ...وسألت من أبوي قالو جاي من المستشفى هسي ...خليتهم بسلموا على تميم ودخلت جوا لقيتهم كلهم مجتمعين ... لما شافوني وسن صرخت وجاتني جارية حضنتها وسلمت عليها بشوق كبير ...
خالتي وبناتها ..خالتو سمية وبناتها برضو ..خالتو إيمان وميس وسمر ووعد ...وأحلى شي توأم خالد وولد فراس ، بقيت اشيل وابوس فيهم وانا م مستوعبة إني معاهم حقيقة ...
بكينا من الفرح والشوق واننا إجتمعنا تاني من جديد ..
كنت كل شوية بعاين للباب عشان أشوف أبوي جا ولا لسه ...كنت مشتاقة ليه أكتر زول ...
-عمي قبل شوية خالد اتكلم معاه وقال طلع من المستشفى..شكله علق في زحمة سير بكون قريب هسي..
عاينت لسمر بتفهم وهزيت راسي... فعلاً م مرت 5 دقايق سمعنا صوت الجرس وقفت على حيلي وطلعت برا ...شايفة خالد فتح الباب وجا أبوي داخل وهو بفتش على بعينه ...
-وين أختك ي خالد ...
دموعي نزلت وجريت عليه وإترميت في حضنه ويداب بكيت تمام ...
كنت م مصدقة إني في حضن أبوي بعد المدة دي كلها ...بعد مسافة بعدني منو ومسح لي دموعي وباسني في جبيني ..سألني من حالي وانا برضو ..هو دخل الصالون عشان يسلم لتميم وانا دخلت جوا ...
اليوم دا كله قضيناه ونسة وفرفشة ..تاني يوم صحيت بضربات شديدة في الباب ..لما فتحت عيوني وعاينت للساعة الفي الحيطة لقيتها 8 ..قمت مخلوعة وفتحت الباب لقيتها ميس ..
-يا بت حاصل عليك شنو ! دي المرة المية أصحيك فيها ...
-صحيتيني ؟
-أي صحيتك للصلاة وقلتي لي قايمة ..مشيت خليتك ومفتكراك قمتي صليتي ، تاني صحيتك برضو بتقولي لي خلاص قايمة ..طلعتي للآن نايمة ؟
-لا حول ولا قوة إلا بالله...دا من سهرة امبارح عارفة هسي الصلاة فاتتني ...
-طيب صلي وتعالي للشاي ..
قفلت الباب وانا زعلانة لأنو صلاة الفجر فاتتني ..امبارح ساهرنا بنتونس ونمت متأخرة عشان كدا ...هسي الصداع عايز يشق راسي ..
جهزت وصليت حتى طلعت من الغرفة لقيت ميس وعبد الرحمن ولدها بس ..قعدت معاهم وشربت الشاي عمل لي طمام بس وبسرعة جريت رجعتو ..
-خير يا لولة مالك ؟
-بري م عارفة لي فترة الحليب بقى م بنفع معاي وطبيعي في حالة فتور ...