عمي إبراهيم و وليد سافرو طبعاً ..وانا نزلت الروضة و واصلت تدريبي ..ناس خالتو شيماء برضو ح يرجعوا بعد شهر عشان مدرسة عبود ..أما تميم ف قال لسه عنده زمن ..
بعد جيت من الروضة عملت الغداء وجاتني ميس قالت نمشي ل سمر لأنها تعبت اليوم ...كان في البيت أويس بس إستأذنا منه وطلعنا ل سمر ..لقيناها نايمة كفرنا ليها وقعدنا معاها ...كانت براها قالت خالد ساق عمو إسماعيل للمقابلة وهي تعبت وراهم ..
مشيت عملت ليها شوربة وعصير وغصبناها حتى أكلت من الشوربة حبة ..
-عايني يا سمورة لو تعبانة شديد خلي نوديك المستشفى ..
-لا لا م بحتاج .. أصلاً الدكتورة قالت لي طبيعي تتعبي وكدا ..
-ربنا يشفيك ..
بدينا نتونس معاها وشوية شوية بدت تتحسن ودخلت معانا في الجو ..
سمعنا صوت الجرس مشيت فتحت لقيتها وسن كانت مستعجلة وملهوفة ..
-ي خاينات بتجو ل سمر وم بتسوقوني معاكم ..لكن دا م وقت اللوم تعالي أسمعي ..
من الباب وهي بتجوط ..لما دخلنا جوا قعدت تنطط وهي مبسوطة ..
-خير يا وسن مالك ؟..
وآخيراً هبطت في الأرض وهي بتشيل نفسها بالعافية ..إبتسمت وعاينت لينا بالصف حتى قالت ..
-وليد طلبني من أبوي قبل يسافر ..
عاينا ليها بعدم تصديق ..
-كيف يعني ؟
-عديل كدا ...هسي أمي كلمتني قال كلمها أبوي...ووليد قال ليه اذا وافقتوا إجازتي الجاية ح أجي للخطوبة أو عقد مرة وحدة ...واااي ي بنات م بصدق..
حضنتها وانا مبسوطة ل فرحتها..
-ربنا يفرح قلبك ي سونا ...
-أها وح توافقي ؟
عاينت ل سمر وقالت ..
-أكيد ح أوافق ...أنا منتظرة اللحظة دي من زمن ..
ميس عاينت ليها بخيبة أمل ..
-البت لما يطلبوها بتخجل وم بتقدر تقول كلمتين ورا بعض أما إنتِ م باقي ليك إلا تذيعي الخبر ب مكرفون المسجد زي م بعمل مجنون سلمى..
-لأني أنا خاتة عيني على الولد من زمان ولو كان م طلبني كنت أنا ح أطلبو ...وبعدين لو كان شدا حيلو شوية كان للوقت دا العقد تم ...هسي ينتظر لما زمن سفره يجي حتى يكلم أبوي ؟ ببالغ صح ! ..
وفضلت وسن ترغي وترغي وإحنا متابعين معاها ..مرة نضحك ومرة تصدمنا بكلماتها العفوية ..
عملنا ل سمر الغداء حقها حتى رجعنا البيت...
بالمساء كنت بتصفح بالتلفون وصلتني رسالة في الواتساب من رقم غريب ..
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
