البارت:01☘️

387 8 0
                                    

🌾°°°°°الـــــغــــواص°°°°°°🌾

☘️أصابتك لعنة الشرف ياحواء ☘️

🌻تأليف وكتابة: عواطف بالحفيض🌻

رياح قوية كضرب في وجها لي عبرة عن جمال ملحمي واقفة بتوتر كتفرك فيديها كارزة على صباعها مرة مرة كتلعق شفايفها المتقشفة بسبب الرياح لى كتضرب فهم...من الطريقة لي كتحرك بها بؤبؤ عينها يمينا وشمالا كدل بلي كتسنى  شي حد ...مدة قصيرة من الانتظار الخانق لمحت خيال اسود كيقرب منها شيء لي خلها تعض على شفاها الناتئة وكأنها خائفة من أمر ما  مخبي فالداخل ديالها... قربت من الجسر  الغارق بزاف الشوفة فيه كتجيب لك فقدان الوعي دوامة افكار كثييرة كتسارع في جيوب عقلها وأول سؤال جاء فبالها هو

["الى عرفو عمامي  شنو غادي يوقع؟" ]

هاد التساؤل كان كفيل باش يخلي ذقات قلبها تسارع عن اللزوم...تنفست من أعماق قلبها فتحت عينها لي قفلتهم مع لحظة التنفس وهي تشوفو قدامها ...عيونهم كانت كتشع بالحب وفيض من المشاعر العاشقة ترمات فالحضن ديالو وانهالت عليه بالبكاء وكأنها شمعة وستنطفي ...مرر ايدو على ضهرها كيحاول يخفف عليها ...غصة خانقها في قلبها.. بعدات عليه ركزت فعينه الرمادية  كل التركيز وانطقات

حواء: أنا حاملة

الكلمة لي ترددت فأذنو ألف مرة بدل المرة الواحدة...طلق من ايدها خطى خطوة للوراء وكأنه كيحاول يستوعب شئ لي خرج من فمها  كيحرك الجسد ديالو باش يفيق من هاد الحلم المرعب لي تسلط عليه

ابراهيم: كفاااش ؟؟ غير كضحي معايا ياااك ؟ ماشي بصاح

كتحاول تلتفض أنفاسها لي توضرو بين خوفها من شئ لي كتحس به على زوج مرات وألا وهو التخلي والموت  نطقت بعد ما قدات الشال على شعرها لي نزاح بسبب البرد

حواء: لا مكنكدبش  أنا حاملة وانت لازم تجي تخطبني مبغيتش نموت متخلاش عليا أبراهيم

إبراهيم شد فشعرو المشعت ممصدق الكلام لي صدمو

ابراهيم: علاش مكلتي حبوب  مانعة علاااش انا مزال مامستعد لزواج ولا المسؤولية كفاش انتزوج بوحدة يلاه عرفتها شهرين هذي

كلامو كان كصفعة قوية لها نزلو دموعها من هول الصدمة زادت قربت ليه خطوة كتحاول تجمع الكلمات لي تخبو من الواقع المر ...شنقت عليه من كول القامجة لي لبس ونطقت

حواء: فين هو الحب فين العشق لي كنت كضل  تصرع ليا به راسي فين هي الوعود اممم فين مشات الايام والشعر لي كنت كتقولي فين مشات دوي فين مشا هاد شئ كلو

نطر ايدها من الكول ديال القميجة ونطق بصوت عالي

ابراهيم: كنتييي مجرد رهااان مجرد رهاااان ليا اه كما سمعتي كان الكل معجب بك ونفس الوقت حتى واحد مقادر يقرب منك محيت غرور ديالك اقوى من اي واحد لهذا كان رهان بيني وبين صحابي باش نقدر نقرب منك

على إثر هاد الكلمات رفعت أيدها حتى لفوق وهي تعطيه لوجه بكل قوتها شنقت عليه كارزة على سنانها ودموع كالسيل من عينيها

حواء: شنوووو ذنبي انا شنوووو خرجتي عليا وعلى شرفي ضاع بسببك بسببك نقدر نموت  لا لا احسن انتحر ولا نوسخ شرف عائلتي اه انتحر وانت اتكون سبب وعمري انسامحك الغدار

تفلتت منو في لمح البصر ودازت كتجري قربات من حافة الجسر لي كان عبارة عن نهر سميتو "حداد الجوف" من بين الأنهار خطورة فهاد المنطقة واي واحد سقط فيه ميقدرش ينجى من الموت ... كتقرب من نهاية الحافة يلاه اترمي راسها وهو يشدها من خصرها جرها لعندو مكوش عليها

ابراهيم: شنو غادي دري واش الانتحار هو الحل فنظرك هو الحل ماااشي حل

طاحت حواء فالارض على ركابيها منهارة ماحيتها الخدلان ماحيتها لشرف عائلتها لي غادي يتكسر ويتغطى بالتراب هذا إلى ماطبقو عليها العادات والتقاليد ديالهم ...

نزل ابراهيم لمستوى ديالها شد في ايدها نطرت أيدها منو رجع شد فايديها وانطق

ابراهيم: حواء أنا فعلا غلط مني تاخدت حبك كريهان ليا فالاول لكن صدقني حسيت بالحب من جهتك مي كنت خايف انا يلاه خديت مهنة الطبيب لهذا قلت منقدرش نكون عائلة

حواء: علاش ماخلتني نموت احسن شنو دخلك فيا مدام غدرتي وهنت كرامتي شنو باقي بغيت

ابراهيم: غادي نتقدم لك ونتزوجك لهذا نقدتك وماخليتك ضلمي راسك ولي فكرشك

حواء: انت كتكدب عليا اكيد باغي تفك مني لهذا كتحاول تقنعني ياك

ابراهيم: كنوعدك غادي نتزوج بك صافي نوضي سيري دبا يشوفنا شي واحد

حواء: وعد ؟

ابراهيم :(بقلة صبر) وعد صافي سيري

وقفات حواء مسحت دموعها ساست عبايتها من التراب غادية فالاتجاه المعاكس ديال ابراهيم  منهارة ونفس الوقت خايفة...

داخل القصر الرخامي من الطراز القديم لي كانت فالوسط ديالو نافورة مياه كبيرة جنب منها أرائك للجلوس ...جالس الأب ديال حواء اسماعيل رجل في الخمسينيات  خالط الشيب شعرو ذات ملامح هادئة وجه بشوش  وجنبو تلاثة ديال الإخوة واحد شكري الرجل المحنك قليل الصبر سليط اللسان صعب المنال، ونعمان الرجل المتسامح أحيانا، ورأفت المقعد كرسيا رهيف المشاعر حنين القلب... حطين قدامهم لعبة الطاولة ولي كتحتوي على مكعبات صغيرة بالابيض والاسود وداخل الطاولة مربعات بنية ومربعات المابقلة لها كلون الخشب ...كيلعبو فجو من الرفاهية والتسلية والضحك حتى شافو باب القصر تفتح ودخلت حواء ...الكل  مستغرب تغيرو ملامحهم وانقطعت الابتسامة لي كانت مرسومة على وجهم ...في حين حواء غير شافت انظارهم عليها زاد الخوف أكثر مما كانت عليه ...وقف شكري العم الأكبر الرجل المتسلط  رمقها بنظرة غضب وانطق موجه كلامو لخوه
يتبع...

تصويكم حبايبي القصة

(قصة بالدريجة المغربية)...⚜️plunger_الغواص⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن