البارت التاسع والعشرون

153 13 2
                                    

"بساتين الضياع"

الكاتبه :امواج

مو تنسون التصويت
والتعليق بين الفقرات

....................................

راما...

من رجفتي ماكدرت اوكف بعد وكعت بالباب ابچي واصيح بأسمه،

راما: لااا يااربيي لااا تخليني وحدي وتاخذه فدوووه لااا، مهندددد وينننك ولككك ويينك.

لزمت التليفون اريد اتصل على احد يساعدني بس ايدي من رعشتهة ماعانتني ووگع الجهاز من ايدي

ضليت ادعي على نفسي من ضعفي الجهاز ما اكدر الزمه انهد حيلي كل الي بـ بالي قتلوه ودزولي السچينه بدمه،

اصارع نفسي حتى توقف رجيفهة وضعفهة، كوه لزمت الجهاز كمت اتصل على ارقام عشوائيه من سجل المكالمه وارجع ارفض بس اريد اطلع اسم وحده من البنات ماكو كلشي ضاع من وجهي،

أثناء ما جاي ادور سمعت صوت سياره تصفط، كلت هاي هيَ جابولي جنازته، شويه وسمعت اصوات شباب، انفتح الباب وشفته بأيدين محمد سانده وهو مغمي عليه انا شفته كبالي وانا شصار بيَ

كمت ابچي واشكر ربي جابلياه سالم، بسرعه ركضت اخذته اخذته من محمد

محمد: وخري خويه خل ادخله للبيت.

دِخلوا للصاله ذباه على القنفه وبسرعه طلع بدون مايباوعلي لان بطرك الدشداشه ضاله،

ركضت كعدت يمه وهو تمدد بكل طوله على القنفه

راما: وللك شسوييت بيَ، مهندد تسمعنيي ولك شنو شارب صخام بوجهي.

بي ريحه غريبه وقذره، ماصنفتهة الا شارب لان مستحيل شي ثاني

يحچي لسانه ثكيل
مهند: ما... مابيَ شي.... مو... موشارب.... صـ....

لصمت حلكه بأيدي الترجف بعدني مامتخطيه الصدمه ودموعي نار تچوي بخدي

فتح عيونه حمررر دم وذبلانات بلكوه مفتحهن

مهند: تبـ... تبچين؟ منو وياچ.

راما: وللك شمسويتلك وتعيشني بهالقلق، مهند ماتفكر بيَ؟؟؟؟ عايفني وحدي هنا ورايح تشرب، تشرب مهندد؟؟؟؟؟؟ من شوكت؟

يريد يكعد عدل يفهمني بس كل مايسند ايده على القنفه توگع، دايخ مايعرف شجاي يصير ولا يدري هو وين، لسانه ثكييييلللل حييل بالكوه يحچي، اول مره اشوفهَ بهالحال

ضميت وجهي بأديه وابچي من صدمتي بي ولا من حالته ولا من خوفي، عليمن ابچي بالضبط!!

لزمني وايده خدرانه كوه يرفعهة
نترتهة منه
راما: كووم نام، لو ماتكدر تصعد؟

مهند: هئ، خليني يمچ.

راما: ليش شارب؟ مو حرام؟ انت مو مهند الاعرفه ابد، متغير وياي كلش مهند تدري؟

"بساتين الضياع" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن