البارت رابع والعشرون

234 14 13
                                    

"بساتين الضياع"

الكاتبه: امواج

مَاذا اقولُ لوُ جاءَ يسُألنِي
إن كُنتُ أكْرهَهُ أو كُنتُ أهْواهُ
أأدّعِي أننّي أصبَحتُ أكْرهَهُ
وَكِيفَ أكرهُ مَنْ فِي الجُفنَ سُكناهُ
وَكِيفَ أهْرُبُ منهُ إنهُ قدرِي
هَل يُملكَ النهرِ تَغييراً لـِ مَجْراهُ
أُحِبهُ لستُ أدري مَا أُحِبُّ بهِ
حَتّى خَطاياه مَا عادت خطاياهُ

حبايب لاتنسون التصويت
والتعليق بين الفقرات

.............................................

ࢪنـد....

نزلوا تلاثه مسلحين وصدمني احمد من طلع سلاحه من الچكمچه ونزل، كلهم مسلحيم وطوال لابسين لبس رسمي عبالك مافيات، ما ادري شنو شغلهم وي احمد بس جان الحديث حاد بينهم،

صعد يسب ويغلط عليهم ما ادري على شنو ومنو ذوله وشنو شغلهم وياه، رجع المسدس لمكانه وذوله مشوا عن طريقنه

الطريق كله عيونه ناطه وشرايين ايديه بارزه بغضب،
خفت اسأله، كلت بس تصحلي فرصه اسأله خاف يرجعني ويعوفني النوب....

وصلنه لمكان سلم السياره لشخص وكعدوا يسولفون شوي واجه اجر تكسي ورحنه للمطار

جانن مقاعدنه مفترقات مو جنب بعض بس تبادل وي المره الي كاعده يمي جانت حبابه ووجهَ بشوش،

كعد بصفي وانطلقت بينه الطياره، بطبيعتي متعوده على السفر ما اخاف من الطياره عادي،

بعد ساعات طويله وصلنه وهبطت الطياره، بس نزلنه شفت الساعه بـ2 ونص اكيد هسه رجعوا وما لكوني

بس فتحت تليفوني جنت مسويته طيران، شفت كووومة رسايل واتصالات من امي وابوي

وكفت على صفحه منتظره احمد يجي ودزيتلهم رساله:
"كلتلكم ارجع ان رضيتوا او لا"
"ماخليتولي خيار ثاني، راح ابدي جامعتي واتمنى ترجعون للعراق ونرجع نستقر مثل قبل"

الرساله چانت الابوي، بس شافهة بسرعه اتصل واجاني صوت صياحه وبچي امي، گلبي انمرد

ابو رند: تكسرييين كلممتيييي رنننند، تخلينه بضهرچ وتطلعييين وحدچ، ويين انتت وييين.

رند: مايفيد بعد، هياتني بمطار بغداد توني وصلت.

حچيت هيچ وسمعت صياح امي
ام رند: خوووش لللعدد، انسيي عندچ اهلل.

حچتهة وانسد الخط
انتهييييتتتت من البچي اجه احمد بيده الجنط مالته ومالتي

احمد: ميخالف، حقهم يعصبون، مع الوقت يفهموچ ويسامحوچ.

مسحت دموعي وتوجهنه للكراج ناخذ سياره نروح بيهَ للبصره، الضاهر الولد كلياتهم بالبصره لان ولا واحد اجه اخذنه مثل ماكال هوَ

"بساتين الضياع" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن