❤️❤️الفصل الواحد و العشرون ❤️❤️

1.1K 106 24
                                    

الجزء الثاني

ليه يازمن مع بعت نفسي

بقلم نسرين بلعجيلي

الواحد وعشرون

في شقة عم محمد...
كان أحمد وعمار وفارس وأكرم وأدهم ويوسف وياسين وعم محمد ومليكة وسناء وسارة كانوا مع مريم في الغرفة.

عم محمد:
-منورين يا رجالة.
أدهم:
- بنورك يا عم محمد إحنا هنا عايزين نصلح الأمور ونرجع مريم لجوزها، قلت إيه يا راجل يا طيب؟؟

عم محمد:
-والله يا بني وجودكم هنا شرف ليا اللي معجبنيش يا جماعة إنه مد إيده عليها وهو عارف إننا طلقناها من جوزها علشان مد الإيد وقلة القيمة، وأنا مش هانكر إن بنتي غلطت وما ينفعش تقول اللي قالته بس إنت يا فارس يا بني عاقبتها ٣ مرات.

فارس: إزاي ٣ مرات؟؟

عم محمد:
- أيوه يا بني العقاب الأول إنك قررت إنها تنزل من غير ما ترجع ليها أو تفهمها الست يا بني بتكون حساسة جدًا وخاصة مريم عايزة تحمل هي لما شافتك أخذت القرار، حتى لو كان القرار صح زعلت وفهمت غلط إنك عايز ده، مخها وقف عن التفكير لحظتها وقالت اللي قالته ضربتها دا ثاني عقاب وطلقتها ثالث عقاب.

فارس:
-والله ما كان قصدي أنا كنت خايف عليها الدكتورة قالت مفيش وقت لازم وقتها تعمل العملية.
ياسين:
- بعد إذنك يا با. أنا عارف إنك بتحبها وإنه صعب عليك إنها كانت في الحالة دي، بس المشكلة مش في اللي حصل.

فارس بلهفة وفضول...
فارس:
-أومال في إيه؟؟
ياسين:
-أنا أتكلمت معاها هي مش عايزة ترجع ليك لعدة أسباب.
فارس:
- لا متقولش كده مريم بتحبني.

نسرين بلعجيلي

ياسين:
-خليني أكمل لو سمحت آه هي بتحبك، وعلشان كده مش عايزة ترجع لأنها شايفة إنه من حقك يكون ليك طفل، من غير إنه فيه مشاكل مخفية بينكم، بمعنى اللي حصل كان بس انفجار ليك وليها في وقت غلط. إنتوا الاثنين غلطانين، بس الغلط الأكبر عليك لأنك الراجل، لازم تفهم مراتك وتسيطر عليها مش بالسلب، بحاجة إيجابية.

أدهم:
- الله على كلامك يا ياسين.

ياسين:
- مش سهل الكلام أنا عارف، لأني مريت بيه سنين وأنا سمعت نفس الأسطوانة وهي طلقني وروح اتجوز، مراتي كانت كل شهر نفس النغمة، بس كبرت دماغي وفضلت أشرح لها، وحتى لما كنت أرفض إنها تعمل عمليات علشان خايف عليها.

الجواز لو دخلت فيه الأنانية وحش، أنا لو أناني هقول لها أوك روحي أعملي العملية مرة واثنين وثلاثة مش مهم، المهم تخلفي وده كان حقي. بس لأ، مراتي أمانة عندي، هقول لربنا إيه؟ ماعرفتش أحافظ عليها؟ كل شكه دبوس ليها هتحاسب عليها.

بس خليت الأمور لما جات لوحدها، لحد ما هي نسيت وتفاهمنا، وبقت رغبة مشتركة إننا نعمل العملية مش بطلب منها، لأنها كانت بتطلب علشاني أنا مش علشانها هي.

ليه يا زمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن