الفصل السابع عشر

2.1K 118 40
                                    

الفصل السابع عشر...

ياسين وصل المستشفى، كانت مريم طلعت من العمليات ولسه في الإفاقه.
ياسين شاف كل العيله موجوده، وعجبه إنهم ما سبوش أخته لوحدها.

عمار : إحنا مكسوفين منك بجد.

ياسين : نتكلم بعد ما اطمن على اختي. أنا ماقلتش لأهلي حاجه خالص، مش عايز أتعبهم.

صفيه : والله يابني بنتكم في عنينا، بس الشيطان شاطر، بس هو ندمان وممكن يرجعها في أي لحظه. بالله عليك يابني ماتزعل مننا.

ياسين : وجودكم هنا مع اختي فوق راسي.

صفاء : هي بنتنا والله، واحنا ماشفناش منها غير كل خير، ونعم التربيه، بس موضوع الخلفه ده اللي منغص حياتهم.

ياسين كان عينيه على فارس اللي كان قاعد وبيبص تحت.

أدهم راح عند فارس..

أدهم : قوم سلم على ياسين.

فارس وقف وراح عند ياسين.
ياسين أول ماشافه..

ياسين : ربنا يعوض عليك.

فارس : والله ما كان قصدي، مش عارف أنا عملت كده ليه.

ياسين : ممكن نتكلم بعدين؟ انا دلوقتي عايز  بس اطمن على اختي.

فارس : إن شاء الله خير.

سهى : هو ياسين راح فين؟؟؟

عبد الرحمان : مش عارف.

سهى : حتى لو كنت عارف مش هتقولي.

عبد الرحمان : لما انت عارفه بتسألي ليه ؟؟

سهى : هو في إيه؟ مالك قالب وشك؟؟

عبد الرحمان : علشان اللي بتعمليه. أنا ما صدقت أقنعت خطيبتي وأهلها إننا نسكن هنا، تروحي انت تقولي ليها لأ، خليه يجبلك شقه و قلبتي دماغها.

سهى : إحنا اتكلمنا في الموضوع ده، أنا مش عايزاها تسكن معايا هنا وتعمل ليا فيها ست البيت، كفايه لما بتيجي هنا تزورني تبتدي تطبخ و تروق الشقه كإنها شقتها.

عبد الرحمان : طبعا، ما هي كل ما تيجي هنا تلاقي الشقه متكركبه كإنها زريبة. وهي بتعمل ده علشاني، مش علشانك. وبعدين فيها إيه لو سكنا مع بعض؟ أنا مش في استطاعتي أجيب شقه تانيه، وماينفعش أسيبك عايشه لوحدك وانا أروح أعيش بعيد عنك. إنت هتفضلي معايا لحد ما تتجوزي.

سهى : يبقى هتستنا كثير. أنا مش ناويه اتجوز، ولا عايزه خطيبتك تعيش معايا.

عبد الرحمان : ليه؟ حرام عليكي، ليه واقفه في طريق سعادتي؟؟؟

سهى : الحل في إيد أختك.

عبد الرحمان : مليكه؟!!!!

سهى : هو فيه غيرها.

عبد الرحمان : حل إيه اللي في إيديها؟

سهى : أروح أعيش معاها في القصر.

ليه يا زمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن