ليه يازمن بقلم نسرين بلعجيلي
الجزء الثانيالفصل الثامن...
طارق راح عند زهرة، كانوا بيحاولوا يفوقوها.
وداد قعدت تصوت..
طارق : زهرة، فوقي كده بالله عليكي.
زهرة ابتدت تستعيد وعيها.
طارق : اسمعيني كويس، الحكم ده ما تحطيهوش في دماغك، والله حطلعك براءة، ورحمة مسك، متخافيش خلي بالك من نفسك.
زهرة وهي بتعيط : خلاص، روحت فيها؟؟
طارق : والله لأ، متخافيش أنا عارف بعمل إيه.
زهرة : بالله عليك ما تسبنيش.
طارق : قلتلك مش حسيبك، وحياة بنتي مش حسيبك.
علي كان واقف بيسمع وهو شايف زهرة على الأرض، و طارق قريب منها، وافتكر الجملة اللي زمان زهرة قالتها ليه : خايفة تنساني.
"أنساكي ازاي وانا مربيك على إيدي. صحيح طلعت من الحاره، بس عمري ما نسيتك ولا هنساكي. إنت الحب الأول والأخير".
حس بقلبه وجعه. علي تايه وزاد توهانه .
وقفت جنبه هايدي..
هايدي : ألف مبروك. يلا نطلع.
العساكر سحبوا زهرة...
خالد راح بسرعة عند طارق..
طارق : وديني المستشفى، عندي ألم رهيب.
خالد : يلا بينا.
على باب المحكمة الصحافة اقتحمت المكان، وراحوا عند علي..
الصحفية : إحساسك إيه بعد الحكم على المتهمة؟؟
علي : الحمد لله، هي دي العداله.
الصحفية : هل صحيح الكلام اللي قاله المحامي طارق على المرحومة أختك سماح؟؟
علي انفعل..
نسرين بلعجيلي
علي : الكلام ده كله كذب وافتراء لتضليل العداله، والحمد لله المحكمه ما أخذتش بيه.
أنت تقرأ
ليه يا زمن
ChickLit...اه يا زمن، غريب امرك، تتلاعب بالناس تارة يمينا وتارة يسارا، تحركهم كانهم بيادق على رقعة شطرنج، توهمم انك اعطيتهم كل شيء ثم تسحب منهم كل شيء...لماذا يا زمن تغير عباءة الملاك لتلبس سلهام الافعى؟ فتمتص دم ضحاياك لاخر جرعة...تنفث سمومك حتى تتمكن منه...