الفصل الخامس عشر..
الكل شاف خروج علي وهو متنرفز. نوال راحت تجري على رحمه.
نوال : في إيه يا ختي؟؟
رحمه من كثر الصدمات اللي اتعرضت ليها، مابقتش مستحمله كل اللي بيحصل، وقعت من طولها
عل صراخ نوال.
حاله مش مفهومه حصلت للكل. نقلوا رحمه للمستشفى بعد ما اتصلوا على علي كثير، بس مكانش بيرد عليهم. نوال و سميره و فرح واقفين في المستشفى، وكل وحده غرقانه في همها، ولا وحده فيهم بتنطق بكلمه لحد ما طلع الدكتور.بص عليهم..
نوال : طمني يادكتور.
الدكتور : البقاء لله، قلبها وقف. إحنا عملنا اللي علينا.
ولا ردة فعل من أي وحده فيهم كإنهم لسه مش مصدقين، أو ما سمعوش كويس.
الدكتور : البقيه في حياتكم.
فرح كإنها استوعبت..
فرح : في مين ؟؟؟
الدكتور : الست الوالده المريضه اللي جبتوها من شويه.
هنا فرح غابت عن الوعي وعن الدنيا كلها. سميره ابتدت تصوت بصوت عالي.
نوال : سيبتيني لمين يا رحمه؟؟ لا لا، إنت كذاب، رحمه قويه مستحيل تموت.
لحظات صعبه على أي وحده فيهم تصدقها. سميره كانت واقفه وجامده، حاولت تتصل بعلي كثير، لحد ما قفل تليفونه. في الآخر اتصلت على محمد.محمد : أيوه.
سميره وهي بتعيط..
محمد : سميره في إيه مالك؟ العيال كويسين ؟
سميره : أمي تعيش انت.
محمد : نعم؟ الحاجه رحمه ؟؟
سميره : تعالا يا محمد أنا محتاجه لك، الدكتور بيكذب علينا. تعالا يا خويا خليك جنبي.
محمد : أيوه، إنت فين؟
إداته عنوان المستشفى..مسافه السكه كان عندها. شافها قاعده والدموع في عنيها، أول ماشفته اترمت في حضنه.
محمد : البقيه في حياتك.
سميره : لا لا، الدكتور شكله اتلخبط مع حاله تانيه، روح إسأله لو سمحت.
محمد : إهدي و وحدي الله، أنا سألت، الحاجه رحمه قلبها وقف قبل ما توصل للمستشفى.
سميره : لأ، إنتوا ليه بتقولوا كده؟ هي بس تعبت شويه.
محمد خلص الاجراءات، واتصل على مراد اللي جا يجري. وحاولوا يوصلوا لعلي، مافيش فايده.
مراد راح يطمن على فرح .
مراد : طمنيني يا دكتوره.
الدكتوره : حضرتك تبقى مين؟؟
مراد : أنا جوزها.
أنت تقرأ
ليه يا زمن
Literatura Feminina...اه يا زمن، غريب امرك، تتلاعب بالناس تارة يمينا وتارة يسارا، تحركهم كانهم بيادق على رقعة شطرنج، توهمم انك اعطيتهم كل شيء ثم تسحب منهم كل شيء...لماذا يا زمن تغير عباءة الملاك لتلبس سلهام الافعى؟ فتمتص دم ضحاياك لاخر جرعة...تنفث سمومك حتى تتمكن منه...