Part 21

6.6K 171 22
                                    

-
كانت ساكته تناظر بالارض بينما كلهم يسولفون ويتبادلون الحديث الا هي كانت بعالم آخر ما كانت بخير ابدًا بعد شوفته وبعد هاللقاء كانت تحس بمشاعر ثقيلة على قلبها! هي هربت منه هربت من هالبيت وهالمكان لايام طويلة جدًا كيف رجعت لنفس المكان و رجعت لنقطة الصفر؟ كيف بترجع تنسى هالموقف؟ مستعده تدفع ثمن حياتها بس لاجل تنسى هالموقف وتمحي كل شي من ذاكرتها لكن صعبة! صعبة عليها تنسى وتهون عليها تنسى هالموقف ، غمضت عيونها تحاول تكون ثابته بوجود الكل تحاول ما تنهزم تحاول ما تدل درب الهزيمة بعد شوفته هي تدرك انه مشى لاجل ما تنهزم امام الكل وتحت انظاره هو يعرفها تمامًا يعرف ضُعفها بهاللقاء سكتت تجمع كفوفها ببعضها وتتجاهل مشاعرها الثقيله وترفع نظرها من سؤال نهى عن حالتها : كيفك شموخ؟
هزت راسها بالايجاب : بخير الحمدلله ، ومبروك جتك بنت ،
نهى : يبارك فيكِ يارب ، اي الحمدلله ارتحت من ثقل هالحمل،
ابتسمت بخفه تمثل الابتسامه تمثل عدم الاهتمام بكل اللي حصل تشوف نظرات الجميع عليها و يشتتون انظارهم من جديد كلهم يدركون تمامًا شُجاع هرب لاجلها وهي انهزمت لاجله لكن كلن يتجاهلون اللي حاصل ،
سكتت تلتفت من نطقت الجدة هيله : يلا على العشاء ،
شدت عبايتها على نفسها تستوقف لابسين العبايه كلهم بسبب وجود العيال معاهم و توجهوا يجلسون على طاولة العشاء جميعًا والتفت الجد عبدالمحسن يدور بعيونه على شُجاع ،
دخل بهاللحظه وهو يشمر اكمام ثوبه ويتوجه يجلس بين العيال نزلت نظرها على الصحن واخذت الملعقه ما ودها ترفع نظرها ولو بالغلط عليه! رغم انها كانت تحس بنظراته تحرقها كانت تحس انظاره عليها هي فقط! تحس بحرارة لهفته وانظاره لكنها تتجاهل تمامًا وتاكل بصمت و التفتت من مدت يدها ايلين وهمست : عطيني ورق عنب يا شموخ من قدامك ،
مدت يدها شموخ بتاخذ ورق عنب وتمد ل ايلين و مدت يدها ترجع شعرها خلف اذنها وتثبت طرف طرحتها على راسها ،
وهمست نوره وهي مبتسمه : الله يديم هالجمعة يارب ،
الجد عبدالمحسن : امين ، اي كيف تجهيزات العرس معاكم؟
يوسف : الحمدلله الامور ماشية يارب لك الحمد ،
وسكتوا يلتفتون من بدت تكح شموخ غصت بالاكل بسبب نظراته كانت تلمحه وهو يناظر فيها كانت تحس بحرقة نظراته ، وبحركه سريعه منه ومباشرة وقبل الكل مد يده يعطيها المويا و رفعت نظرها عليه وتجاهلته تلتفت على نوره اللي مدت بنفس اللحظه واخذت منها تشرب...
-
#يا_عذابي_لا_دنى_الليل_من_رووس_الجبال

-
وبحركه سريعه منه ومباشرة وقبل الكل مد يده يعطيها المويا و رفعت نظرها عليه وتجاهلته تلتفت على نوره اللي مدت بنفس اللحظه واخذت منها تشرب بصمت والدموع تتجمع بعيونها سكت يرجع لمكانه من جديد وهو مدرك صدمة الكل وكيف فز تحت انظارهم لاجلها يشوف نظراتهم عليه من حركته واخذ نفس وهو يستوقف : بالعافيه عليكم ، ومشى خرج قبل يطول بهالمكان و يسوي اشياء اكبر من كذا لانه ما يتحمل! ابد ما يتحمل هو طول عمره شُجاع لكن قدامها مو شُجاع ابداً!
خرج قبل يلمح دموعها اللي بدت تنتشر بمحاجر عيونها خرج يتركها ويترك المكان كلها ويتوجه لدورة المياه يغسل يده،
سكتت تتصد بنظرات الجميع وتكتفي بإنها تلعب باظافر يدها بصمت و رجعوا كلهم يتجاهلون اللي حصل ويسولفون بشكل عادي! بشكل ما تستوعبها هي! كيف رغم كل اللي حصل متجاهلين؟ ، اخذت نفس تكتفي بالسكوت تمامًا والتفتت من وقفت ايلين بعد ما خلصت من الاكل : بغسل يديني ،
وقفت معاها شموخ مباشرة وهمست : حتى انا ، مدت يدها تبعد الكرسي وتقوم وتمشي مع ايلين لكنها استوقفت بمكانها من شافت انها ايلين دخلت عند المغاسل تغسل لكنها هي وقفت لانها سمعت صوت شُجاع الصوت اللي يكسرها الف مره الصوت اللي تمنت تسمعه وتسمع تبريره بليلة البر لكنها ما لقت الا الصمت صارت تجرحها الصمت منه وتحرقها نظراته وسكتت ترفع راسها وتفز من خرج وهو ينزل اكمام ثوبه بيده الاخر و استوقف يتجمد بمكانه تمامًا من شافها واقفه وبلعت ريقها تتجاهله وتدخل لكن غمض عيونه من مشت من قدامه و داهمه ريحة عطرها ! نفس هالعطر اللي يوم قرب يقبلها شمّها منها نفس هالعطر! دارت فيه الدنيا بلحظة واحدة مجرد ما استرجع ذاكرته يتذكر ليلة المكتب وهو يقبلها وقريبه منه اقرب من رمش عينه والان! وصلها مُحال ، سكت متجمد بمكانه بدون ما يتحرك والتفت من وصله صوت ايلين تقطع كل افكاره ونطقت : اذا ودك وبخاطرك تكلمها؟ تقدر تدخل عندها وانا بوقف هنا ، ان جاء احد بعطيك العلم ،
سكت بصدمه يناظر فيها وكملت ايلين : اللي حصل بسببي،
ما رد يسكت وكملت ايلين : لا تضيع هالفرصة ،
هز راسه بالنفي : ماراح تتحمل راح تبكي ، وانا ما ودي ،
-
#يا_عذابي_لا_دنى_الليل_من_رووس_الجبال

يا عذابي لا دنا الليل من رووس الجبال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن