Part 14

2.1K 62 0
                                    

-
~ عند غاية ~
كانت جالسه في الشركه تنتظر وعقدت حواجبها تلتفت من نادوها ووقفت تاخذ شنطتها وتوجهت للمكتب تدق الباب و تدخل اول ما دخلت طاحت عينها على ماجد اللي كان جالس مع صاحب الشركة يتكلم وسكتت بصدمه تناظر ،
ونطق صاحب الشركه : تفضلي ،
غاية بهدوء : السلام عليكم ،
ردو السلام ، و رفع نظره ماجد وعقد حواجبه يناظر فيها ،
ونطق صاحب الشركه يلتفت على ماجد : هذي الموظفه اللي كلمتك وقلتلك قبلناها بشركتنا لكنها طلعت من حائل ف قلت ارسلها ل شركتكم بما ان عبدالمحسن كلمني محتاجين موظفات ف انت شف الامور وشف ملفها وقل لي ،
هز راسه ماجد بالايجاب ومشت غاية تجلس على الكرسي ،
والتفت عليها صاحب الشركه : تفضلي راح يكلمك ماجد بخصوص الشركه اللي بحائل ،
هزت راسها غاية بالايجابية لانها كلمتهم ما يمديها تتوظف في جدة واخذت نفس من وقف ماجد : تفضلي ع مكتبي ،
وقفت غاية وخرجت خلفه ووقف ماجد من خرجوا من المكتب والتفت عليها : انتي!
غاية بهدوء : اي انا ،
ماجد : صديقة شموخ صح؟
غاية : جايه اشتغل مو جايه عشان تحقق معي!
ماجد : طيب شوية اسلوب! مجرد سؤال سالت ،
سكتت غاية وتنهد ماجد يتوجه يدخل المكتب و دخلت غاية خلفه ونطق ماجد : اجلسي ،
جلست غاية بهدوء وهمست : ما يمديني اتوظف هنا في جدة،
ماجد : اي داري ،
غاية : ينفع اتوظف في حائل؟ يعني في مجال ؟
ماجد : ان شاء الله بس بشوف ملفك اذا ممكن ،
هزت راسها غاية ونطقت : عندهم هُم مو عندي سلمتها لهم ،
هز راسه ماجد يوقف : انتظريني ، ومشى يخرج من المكتب ،
اخذت نفس غاية والتفتت من رن جوالها و ردت : هلا شموخ ،
-
~ عند شموخ ~
كانت توها داخله الفندق وتدور مفاتيح الجناح : وينك!
غاية : في الشركه ليه؟
شموخ : تخيلي ما اخذت المفتاح معي! شلون اتصرف الحين!
غاية بصدمه : لا تقولينها!!
شموخ : والله ما امزح غايه متاكده حطيتهم في شنطتي مدري فين راحو او طيحتهم بالغلط بمكان!
غاية : حاولي دوري مره ما يمديني اجي ترا!
-
#يا_عذابي_لا_دنى_الليل_من_رووس_الجبال

-
شموخ : والله ما امزح غايه متاكده حطيتهم في شنطتي مدري فين راحو او طيحتهم بالغلط بمكان!
غاية : حاولي دوري مره ما يمديني اجي ترا!
شموخ : اوف غاية والله عجزت القاهم!
غاية : انزلي تحت طيب كلميهم يعطونك نسخه ثانيه ،
شموخ : طيب ثواني اشوف و ارجع لك ،
قفلت من غاية ومشت و رفعت نظرها من صادفت شُجاع كان متوجه لجناحه وعقد حواجبه : شصاير ؟
شموخ بهدوء : ولاشي ،
شُجاع : وين رايحه لوحدك ؟
شموخ بكذب : ولا مكان غاية تحت تنتظرني ، كذبت عليه لاجل ما يعرف بالموضوع و تضطر تروح له عنده بنفس الجناح ،
وهز راسه شُجاع يتركها ويتوجه يفتح باب غرفته ويدخل ،
-
~ عند غاية ~
رفعت نظرها تشوف ماجد يقرا الملف وساكت ونزلت نظرها من رن جوالها من جديد و ردت : هلا شموخ ،
شموخ : ما يعطوني غاية يحسبوني حراميه شكلهم!
غاية : اوف منك يا شموخ طب انتظريني يمديك؟
شموخ : تمام بس متى بتخرجين ؟
غاية : ماعندي علم خليني اسال ، نزلت جوالها و رفعت نظرها على ماجد وهمست : متى يمدي اخرج ؟
ماجد باستغراب : ليه؟ صاير شيء ؟
غاية بهدوء : صحبتي معي بنفس الفندق ونفس الجناح بس انها ضيعت المفاتيح والمفاتيح عندي لازم اروح لها ،
سكت ماجد لثواني و رفع يده يشوف ساعته وناظر فيها واخذ نفس ونطق : اكلم شُجاع يساعدها ،
غاية تنفست براحه : تمام ،
و رفعت جوالها وهمست : انتظري ، وقفلت منها ما ودها تعلمها ان شُجاع بيجيها لانها راح تهاوش غاية ،
اخذ جواله ماجد وهمست غاية : بس لا تعلمه اني علمتك ،
ابتسم ماجد بخفه : ليه؟
غاية : مو ناقصه شموخ تهاوشني ،
هز راسه ماجد دقايق و رد عليه شُجاع : هلا ماجد ،
ماجد : وينك؟ بالفندق ؟
شُجاع هز راسه بالايجاب وهو يتفرج على التلفزيون : اي ،
ماجد : انزل ساعد زوجتك ضيعت مفاتيح الجناح ،
شُجاع بصدمه : شموخ! توي شفتها قالت انها رايحه لصحبتها؟
ماجد : صحبتها عندي عشان الوظيفه وهي مضيعه المفاتيح،
هز راسه شُجاع من عرف انها كذبت : طيب بشوفها ،
-
#يا_عذابي_لا_دنى_الليل_من_رووس_الجبال

يا عذابي لا دنا الليل من رووس الجبال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن