-
رفعت نظرها الجدة هيله من دخلت نوره مع شموخ وسكتت تناظر اتجاه شموخ بصمت وجلست نوره بعد ما حكت لهم الموقف واللي حصل و انقطاع الكهرباء ،
وقفت الجدة هيله وهي لها يومين تحس بنغزات بقلبها وبتعب فضيع لكنها تكتم وتتجاهلها و من خوفها انها بتمشي من هالحياة ودها تصلح كل الامور وتمشي وهي مرتاحه ومتطمنة لكن ما قدرت تقاوم تعبها ولا قدرت تكمل وقفتها اكثر طاحت بالارض من قوة تعبها شهقت نوره تفز من مكانها تجمدت شموخ من هول الموقف ووقفت تركض لها : جدتيي ،
رغم كل اللي حصل معاها مستحيل تجحد انها بيوم عاشت بينهم واكلت معاهم بنفس الصحن وتعلمت الحياة منهم،
نوره بصراخ : عمتييي ،
والتفتت على شموخ ونطقت : روحي نادي احد ،
ركضت شموخ تخرج من البيت وهي مصدومه و دموعها تنزل خرجت من القصر وهي تصارخ : ماجدددد عمرررر ،
ما لقت احد التفتت يمين يسار تدور احد وهي تبكي و ترجع تلتفت اتجاه البيت بخوف وصرخت من جديد لكن هالمره صرخت بأسمه بعلو صوتها : شجااااع ،
كان واقف عند بيته وسمع صرخاتها لاول مره لكن هالمرة فز فزة الاسد من سمع صراخها ومُناداتها باسمه فقط! بلع ريقه يلتفت اتجاه القصر وناظر فيها وهي تبكي و رجعت تدخل القصر من جديد من تجمعوا كلهم يركضون للقصر الا شُجاع كان واقف بمكانه يستوعب انها كانت تصارخ وتنادي عليه! ومشى يركض يدخل القصر وسكت بصدمه يشوف الجدة هيله طايحه على الارض والجد عبدالمحسن انحنى لها يصارخ يصحيها وصد تركي يدق على الاسعاف وكلهم بعز صدمتهم ،
دخلت حليمه وهي تصارخ : امييي وشفيهااا امييي ، و رفعت كفوفها تلطم نفسها وتبكي : لا تقولون امي راحت لا تقولوون،
التفت تركي يسمع صوت الاسعاف ...
-
~ في المستشفى ~
كان واقف شُجاع و تركي و يوسف والجد عبدالمحسن
وعيال يوسف كلهم بإنتظار الدكتور دقايق وخرج الدكتور وناظر فيهم لثواني ونطق بهدوء بإنها تحتاج احد يتبرع لها بالكلية ،
فز الجد عبدالمحسن يستوعب بصدمه لكن بحركه سريعه من شُجاع سبق الجميع ونطق : انا ،
الكل التفتوا عليه وهز راسه تركي بالنفي : مستحيل انت!
انا موجود لكن انت لا ،
شُجاع سكت لثواني ونطق : ابوي حنان وحنين بحاجتك انت اما انا ماعندي شي اخسرها اللي ما نويت خسارتها قدها خسرتها بسببكم ماعاد عندي شيء ،
سكت الجد عبدالمحسن يفهم مقصده تمامًا ووش يقصد ،
-
~ قصر الجد عبدالمحسن ~
كانوا البنات جالسين وحنين جالسه على الجنب تبكي غمضت عيونها شموخ بتعب ومسحت على وجهها ووقفت تصد بعيد عنهم بعيد عن اصوات بكاءهم لكنها فزت تلتفت من دخل ماجد وناظر فيهم وتقدم لهم وكلهم وقفوا يسالونه عن الجدة هيله وعن حالتها ونطق بهدوء :..
--
تلتفت من دخل ماجد وناظر فيهم وتقدم لهم وكلهم وقفوا يسالونه عن الجدة هيله وعن حالتها ونطق بهدوء : هي بخير بس قالوا يحتاجون احد يتبرع لها بالكلية و شُجاع عاند انه هو يتبرع لها ،
التفتت شموخ بصدمه من طاريه وانه هو يتبرع! سكتت تستوعب حجم تضحياته للجميع! نزلت دموعها تناظر ،
حنين بصدمه : ماراح يتبرع شُجاع ،
ماجد : كلنا رفضنا حاولنا معه بس عنيد وانتي تعرفينه ،
حنين صدت تبكي بخوف على شُجاع ولان حالته سيئة من قبل.
-
~ بالمستشفى ~
دخلوا كلهم عنده يتطمنون عليها وعلى وضعها الا شُجاع وقف بالخارج وعقدت حواجبها الجدة هيله تدور عليه بعيونها وتوقعت انه ما جاء! ولا همه اللي حصل فيها وقاطع هالشكوك تركي اللي نطق : شُجاع يتبرع لك ،
رفعت نظرها بصدمه اتجاه تركي وهزت راسها بالنفي بحركة ترفض انه يضحي عشانها رغم كل اللي سوتها فيه!
الجد عبدالمحسن كان ساكت يطالع فيها ويشوفها ترفض ونطقت بهدوء : ابغى اكلمه ابغى شُجاع يجيني واطلعوا ،
هز راسه تركي يخرج ووقف الجد عبدالمحسن بمكانه وخرج تركي وناظر ل شُجاع ونطق : رح لها جدتك تبي تكلمك ،
تنهد شُجاع يدخل بهدوء ن رفع نظره يشوفها على السرير وتقدم بهدوء يقبل جبينها ويمسك كفها : كيف صرتي؟
سكتت تطالع فيه تشوف التعب بوجهه تلمح شدة الضيقه على ملامحه وتعب كل هالشهور تلمح كل شي بعيونه ونطقت بهدوء : ارجع بيتك و رجع زوجتك لبيتك ،
عقد حجاجه بصدمه يستوعب كلام جدته وسكت يطالع فيها ،
وكملت الجدة هيله : لا تتبرع لي بشيء وارجع لبيتك وزوجتك،
اخذ نفس الجد عبدالمحسن يصد بكامل جسده لاجل ما يناظر فيهم لانه عارف الجدة هيله كانت بسبب تعبها ودها تصلح العلاقات ولاجل كذا رضت ان شُجاع يرجع ل شموخ لكن هالليلة! وبعد ما عرفت ان شُجاع رغم كل شي يضحي عشانها! انهارت وعجزت تتحمل انها سوت فيه كل هذا وهو ما زال يركض لاجل صحتها ،
سكت شُجاع لثواني ونطق : كان بإمكاني اترك رضاكم و اترك اهلي و ما اهتم لاحد غير نفسي و اكمل حياتي معاها بس كنت هاللحظه كنت انتظر اسمع هالموافقة منكم انتم ،
ما ردت عليه الجدة هيله تمسك كف شُجاع وتشد على كفه وعيونها تلمع بدموع وكمل شُجاع : حتى لو رفضتي حتى لو اني رجعت ل زوجتي ! حياتك اغلى ماعندي و سجلت كل بياناتي راح اتبرع لك مهما رفضتي ماراح اسمع لك ،
وصد يخرج من عندها وهو عارف انها بتموت من تانيب ضميرها ،
-
#يا_عذابي_لا_دنى_الليل_من_رووس_الجبال