Part 2

9.8K 210 4
                                    

_
شُجاع : تدرين لو علمت جدي ب فعايلك وش بيصير!
رفعت نظرها شموخ بحدها : انت ليه تحاول تخرب حياتي مع جدي وتلاحقني !
شُجاع : معاكِ ثلاث دقايق ان ما تكلمتي راح افضحك عند جدي و اقوله وين تروحين هالوقت و وش تسوين ،
اخذت نفس شموخ وصدت نظرها عنه لثواني والتفتت عليه وهمست بحدها : انا انسانه بايعه حياتي و اروح للموت برجليني بايعه حياتي وهالدنيا كلها بس لا توجع جدي فيني سوي اللي تبي تسوي بس علاقتي مع جدي لا تتدخل فيها!
رفع نظره شُجاع بصدمه من كلامها و رصت على سنونها تتجمع دموعها بمحاجر عيونها : انسانه زيي تبيع حياتها وصحتها ونفسها وهالحياة بإكماله بس ما ابيع اللي يحبوني لا توجع جدي فيني و اترك مراقبتي ،
شُجاع سكت لثواني يناظر فيها يشوف الدموع بعيونها ونطق بهدوء : مين تكونين انتي يا شموخ؟ مين تكون امك؟ ومين يكون ابوكِ؟ وليه انتي هنا ؟ عطيني اجوبة اسئلتي ،
شموخ هزت راسها بالنفي : ما بتلاقي اجوبة اسئلتك عندي ،
شُجاع : ما راح يغفى لي جفن اني ما عرفت مين تكونين! جدي ليه يدافع عنك لهدرجه! ليه واقف ورا ظهرك!
شموخ رفعت نظرها تناظر فيه : اسال منه يجاوبك هو ،
شُجاع بغضب : هو ما يجاوبني عشان كذا جيتك ولحقتك!
شموخ بهدوء : ما بيفرق معاك شيء ومين اكون اطلع من حياتي و اترك مراقبتي ،
شُجاع : والله ثم والله واللي رفع سبع سماوات راح اعرف مين تكونين و راح اعرف حقيقتك و راح احوس وراكِ ،
ما ردت شموخ اتركه وتخرج من غرفته وتقفل باب خلفه ،
ضرب شُجاع كفه على الحيط بغضب منها ولانها ما تعترف ولا الجد عبدالمحسن ناوي يعترف! يحس نفسه بين نارين و خايف ان ابوه يكون خلف حقيقة هالبنت! و ان في مصيبه متخفي عنه لكنه يحاول يتراكض خلفها ويعرف حقيقتها ،
وتوجه يجلس على السرير وسحب قارورة المويا يشرب دفعه وحده ويهز راسه بقلة حيل ،
-
#يا_عذابي_لا_دنى_الليل_من_رووس_الجبال

-
~ ساعه ٤ العصرية بيت الجد عبدالمحسن ~
كانوا جالسين يتقهون شُجاع والجد عبدالمحسن و الجدة هيله و رفع نظره شُجاع يشوف شموخ نازله من الدرج وماسكه شنطتها وتقدمت توقف قدامهم ونطقت : السلام عليكم ،
الجد عبدالمحسن : وعليكم السلام ،
الجدة هيله ردت السلام وهمست : رايحه لمكان ؟
ابتسمت شموخ وهزت راسها بالايجاب : اي رايحه لمعرض الصقور ،
رفع نظره شُجاع يطالع فيها يشوفها تصد بنظراتها عنه ،
ونطق الجد عبدالمحسن وهو مبتسم : شُجاع يحب الصقور ،
الجدة هيله : روحي مع شُجاع يحب هالاماكن شُجاع ،
رفعت نظرها شموخ عليه وهز راسه شُجاع بالايجاب يتصنع الابتسامة : صحيح احب لكن مالي مزاج اروح هالوقت ،
الجد عبدالمحسن : كنت انتظرك اذا توافق بمشي معاكم ،
ابتسم شُجاع بخفه : اذا بتمشي ف راح اقول تم عشانك ،
سكتت شموخ تناظر بصمت وتوتر وتعرف انه شُجاع عرف انها تكذب وماهي رايحه لمعرض الصقور.
وقف الجد عبدالمحسن : يلا مشينا ؟
شُجاع هز راسه بالايجاب يوقف والتفت يطالع بشموخ بسخرية ونطق بصوت خافت : معرض الصقور اجل ،
صدت شموخ تخرج خلف الجد عبدالمحسن وخرج شُجاع ،
وتوجه يفتح باب سيارته و يركبون و ركبت شموخ بالخلف ،
وحرك سيارته شُجاع وعيونه على الطريق ويسمع سوالف الجد عبدالمحسن ، كانت جالسه شموخ بالخلف تحك جبينها بتوتر تحس انها تعيش حياتها بتوتر من وجود شُجاع وبسببه مستحيل تقدر تاخذ راحتها وهو يراقبها بكل ثانية ،
-
~ بيت تركي ~
وقف تركي وتقدمت نهى تبخره ونطقت : متى بترجع؟
تركي اخذ نفس ونطق : يمكن اتاخر ،
نهى : بس تفاهم مع حنين امس رجعت ساعه ٢ الليل ،
عقد حواجبه تركي بصدمه : وين كانت!
نهى : ما اعرف رغم اني سالتها بس ما جاوبتني ،
صد تركي بغضب يصارخ : حنينننن ،
خرجت حنين من غرفتها بصدمه على صراخه و رفعت نظرها بخوف تطالع : هلا ابوي شصاير ؟
خرجت حنين من غرفتها بصدمه على صراخه و رفعت نظرها بخوف تطالع : هلا ابوي شصاير ؟
تركي بحده : وين كنتي امس؟ وليه رجعتي متاخر؟؟
رفعت نظرها حنين على نهى بقهر وهمست : مع وليد ،
#يا_عذابي_لا_دنى_الليل_من_رووس_الجبال

يا عذابي لا دنا الليل من رووس الجبال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن