_
~ بيت تركي ~
حنين كانت بغرفتها تقرا الرسايل وعقدت حواجبها بصدمه عجزت تستوعب شي ونطقت : ايش هذا الهبد! مو فاهمه شي!
و رفعت نظرها من سمعت صوت الباب و رمت الورقه والورد تحت السرير واخذت نفس تعدل شعرها ومشت فتحت الباب وناظر فيها شُجاع : شعندك ما تفتحين الباب بسرعه ؟
ابتسمت حنين : الله يعني تهاوشني كل يوم كذا؟
شُجاع بحده : ادخلي بكلمك ، دخلت حنين و دخل شُجاع لغرفتها والتفت يمين يسار يطالع بغرفتها وناظر فيها ونطق بهدوء : ايش مشكلتك مع نهى ؟
حنين باستغراب : اي مشكله ؟
شُجاع : جاوبي حنين واتركي عنك هالحركات !
تنهدت حنين : ما احبها ما اطيقها و مو مجبوره اتحملها ،
شُجاع : الا مجبوره واذا ما تحبينها ف لا تكلمينها من الاساس،
حنين : حبيبي ترا هي اللي تناشبني وتكلمني!
شُجاع تنهد : شمسويه لك هي؟ لقيتي منها شي؟
حنين : مو شرط تسوي لي شي وتعقب تسوي لي شي بس ما اطيقها ولا راح احبها من بعد امي مافي اي احد بهالدنيا ياخذ مكانتها بقلبي ،
شُجاع : ومين قال ان حنا في احد اخذ مكانة امي بقلبنا؟ صدقيني مستحيل لكن ماهو حل انك تتعاملين معاها كذا!
حنين : مو كانك جاي تدافع عنها ؟ ولا ابوي اشتكى لك ؟
شُجاع سكت لثواني يناظر فيها وهز راسه بقلة حيل وصد يفتح الباب ويخرج ، ووقفت حنين بصدمه تناظر : شُجاع!!!
ما رد عليها شُجاع يخرج و رفع نظره من شاف نهى واقفه بالصاله تنتظره وتقدم لها : هاتي ،
نهى مدت له الورقه : ممكن تشوف لي هالاوراق امس رحت المستشفى عشان حسيت بالم قلت اتطمن على البيبي وكتبوا لي هالحبوب ف ابغاك تبحث وتشوف اذا مضر ولا لا لاني تواصلت مع اكثر من دكتوره بعضهم قالوا لا وبعضهم قالو اي،
اخذ منها الورقه شُجاع يناظر ويقرا وطلع جواله من جيبه وتقدم يجلس على الكنب وجلست نهى معه تناظر فيه ،
ونطق شُجاع وهو يناظر بالاوراق : بشهر كم انتي؟
نهى : بالسابع ،
خرج تركي من المجلس وعقد حواجبه يشوفهم جالسين وتقدم ونطق باستغراب : صاير شيء ؟
وقف شُجاع وتقدم له : ابوي شف هنا مكتوب ان هالحبوب مضر للحوامل وهي راحت المستشفى وكتبوا لها ؟
اخذ تركي الجوال من شُجاع يقرا ونطق : اي مستشفى رحتي؟
نهى : نفس المستشفى اللي اروح لهم كل مره معاك ،
سكت شُجاع يناظر ب ابوه وهمس : ما يصلح مو؟
تركي هز راسه بالنفي : مضر والله هذا هو مكتوب ،
شُجاع بهدوء : روحي مستشفى ثانيه وشوفي وش يقولون ،
نهى : خلاص بشوف بكره لاني رجعت احس بالم وتذكرت الحبوب وقلت اكلمك تجيب لي ،
-
#يا_عذابي_لا_دنى_الليل_من_رووس_الجبال-
سكت شُجاع يناظر ب ابوه وهمس : ما يصلح مو؟
تركي هز راسه بالنفي : مضر والله هذا هو مكتوب ،
شُجاع بهدوء : روحي مستشفى ثانيه وشوفي وش يقولون ،
نهى : خلاص بشوف بكره لاني رجعت احس بالم وتذكرت الحبوب وقلت اكلمك تجيب لي ،
تقدم تركي يوقف قبالها : تتالمين مره ولا شوي؟
نهى تنهدت بضيق : مو عارفه تجيني الالم فجاه وتختفي ،
تركي : خليني اخلص شغلي واجي اخذك المستشفى ،
شُجاع بهدوء : انا موجود وفاضي اخذها ،
رفع نظره تركي بصدمه يطالع ونطق : انت بتاخذها ؟
شُجاع هز راسه بالايجاب : اي ماعندي شي فاضي ،
ابتسمت نهى بخفه : تمام بلبس عبايتي و انزل ،
خرجت تتوجه لغرفتها تتجهز ،
و ابتسم تركي ووقف و رفع كفه على كتف شُجاع يطبطب و ابتسم له شُجاع ونطق : لا تشيل هم شي موجود انا وبشوف الوضع ، هز راسه تركي بالايجاب وخرج يتركه يتوجه للدوام ،
نزل نظره شُجاع يقرا الاوراق من جديد واخذ جواله يحطها بجيبه والتفت من خرجت نهى لابسه عبايتها : يلا؟
ناظر فيها شُجاع وهز راسه بالايجاب : اي يلا ، ووقف يلتفت من خرجت حنين بصدمه تناظر : وين رايح شُجاع ؟
شُجاع : اخذ نهى للمستشفى ، بغيتي شي؟
حنين باستغراب : وليه ناخذها انت ؟
شُجاع ما رد عليها يتجاهل ويلتفت على نهى : يلا مشينا ،
مشى يخرج وسكتت نهى وهي مصدومه انه تجاهل حنين! والتفتت على حنين اللي ناظرت فيها بقهر وسكتت نهى تخرج من البيت ومشت تفتح باب سيارة شُجاع وتركب قدام ،
التفت عليها شُجاع وقفلت الباب نهى ،
واخذ جواله شُجاع من رن و رد : هلا وليد ،
وليد : رحت ولا باقي ؟
شُجاع : باقي ليه بغيت شيء ؟
وليد : لا بس حنين زعلت متهاوش معاها انت؟
شُجاع حرك سيارته ونطق : خلها لا جيت راح اتفاهم معاها ، وقفل الخط واخذ نفس يسوق بصمت وعيونه على الطريق ،
وهمست نهى : حنين حساسة شوي المفروض ما تتعامل معاها كذا وانت توك جاي وكانت مبسوطه بجيتك ،
هز راسه شُجاع : عارف بس ما تعجبني وهي تتصرف بهالطريقه وحتى ابوي متضايق من حركاتها معاكِ وماعندها سبب منطقي انها تتصرف كذا؟ وهي ماهي طفله بالاخير لازم تستوعب ،
نهى : والله اني ما اتضايق من حركاتها ومتعوده وبالعكس حتى اني ما شلت بخاطري عليها ولا اشتكيت لاحد عنها ،
شُجاع بهدوء : صدقيني عارف انك ما اشتكيتي لاحد بس مو من حقها تتعامل بهالطريقه ونسكت لها! ماهي طفله هي ،
-
#يا_عذابي_لا_دنى_الليل_من_رووس_الجبال