-
وقفت تلبس العقد على عُنقها وابتعدت للخلف وابتسمت برضا على شكلها وفستانها والتفتت من دخلت غاية لابسه عبايتها وهمست : شُجاع بيدخل الحين؟
هزت راسها بالايجاب ونطقت غاية : تمام وقت الزفه عطيني علم عشان اللي بالقاعه يلبسون عباياتهم ،
شموخ : تمام بس شوفي الطرحه كذا زين؟
غاية هزت راسها بالايجاب : خيااال ،
ابتسمت شموخ ونزلت نظرها من رن جوالها و ردت : هلا ،
شُجاع : عند الباب ،
شموخ : تمام ، قفلت منه ونطقت : كلمي ماما انه عند الباب،
غاية هزت راسها بالايجاب ومشت خرجت تعلم نوره لاجل يدخل شُجاع لداخل عند غرفة شموخ ،
وقفت شموخ ترجع تناظر بالمرايا والمصورة كانت واقفه تعدل الاضاءة والكام وتستعد لامور التصوير ،
اخذت نفس شموخ بربكة وتوتر بهاللحظه رفعت نظرها من دخل شُجاع ببشته وقف بأول خطوته عند الباب من طاح عينه عليها وشافها بفستانها الابيض! أنبهر من شافها بهالشكل كانت لابسه فستان ساده وماسكه من عند الخصر وطلع شكلها احلى بكثير بهالفستان والطرحه من عند راسها الى الارض وكل الشغل على الطرحه بإختصار التصميم كلها على الطرحه ولهالسبب عطاها منظر جميل اكثر ،
اتسع مبسمه يستوقف بمكانه بدون ما يتحرك يتاملها بهالشكل لكن سرعان ما استوعب من نطقت نوره : ادخل يا امي ،
جر خطواته و دخل لداخل وقفلت الباب نوره ومشت للخارج تتركهم يتصورون وياخذون راحتهم نفس ما ودهم ،
تقدم لعندها وهو مبتسم كانت تناظر بعيونه فقط تشوف الغرق بعيونه من نظراته اغرمت بنظراته بهالوقت !
وابتسمت من تقدم له وشمت منه ريحة عطره اللي انتشرت حولها بهالمكان ومد كفه يمسك كفوفها بين كفه ويشد بكفوفها على كفينها الثنتين يستوعب انها هي صارت لها بالفعل صارت زوجته و اعلن زواجها منها وحُبه منها تحت انظار الجميع بدون خوف بدون خجل بدون تردد ،
اخذت نفس تناظر فيه ، المصوره استغلت هاللحظات بينهم وبدت تصورهم ولإنه هاللحظات ما تنعاد ابدًا ،
ونطق بهدوء : سُبحان من جابك لي! انتي اكبر من كل حاجه تخيلتها ! وتصدقين لو اقولك ان حبي لك اعمق من البحر وأنقى من النهار وأكبر من الجبال ! انتي كنتي مُناتي ومطلبي الوحيد ونلت هالحُب ونلتك بحياتي ما اعتقد باقي ودي بشيء!
-
#يا_عذابي_لا_دنى_الليل_من_رووس_الجبال-
ونطق بهدوء : سُبحان من جابك لي! انتي اكبر من كل حاجه تخيلتها ! وتصدقين لو اقولك ان حبي لك اعمق من البحر وأنقى من النهار وأكبر من الجبال ! انتي كنتي مُناتي ومطلبي الوحيد ونلت هالحُب ونلتك بحياتي ما اعتقد باقي ودي بشيء! غير نجيب بنوته تشبهلك ،
ابتسمت من حُبه وابتسمت من حجم هالمشاعر اللي تشوفها بعيونه سكتت تناظر فيه لانها ما تخيلت تعيش هاللحظات معه وتلبس فستان الابيض له هو فقط! ولا خطر ببالها مره انها بتصير زوجته وعلى ذمته! ولا خطر ببالها ان ممكن توصل له!
كان ابعد عن خيالها وبكثير! كانت تشوف حُبهم و هاللحظه فقط خيال مستحيل تكون واقع! والسبب الفرق اللي بينهم!
لكنه تجاهل كل شيء تجاهل جميع العادات والتقاليد تجاهل كل شيءٍ هو يوم وقع بحُبه حتى قلبه ما استاذن منه!
ما توقع انه بيوصل فيه المواصيل الى هنا!
اخذ نفس يناظر فيها وهمست بهدوء : أحبك شُجاع ،
ابتسم بخفه لانه رجع سمع هالكلمه من جديد سمع هالكلمه بدون خجل منها نطقت هالكلمه بالمكان الصح والوقت الصح بدون خجل وبدون خوف وبدون ربكة وتردد لإنه يستحق هالكلمه ويستحق كلمه اعمق من هالكلمه ولو بيدها! كان اخترعت كلمه جديده لاجل توصف له هالحُب اللي بصدرها ،
بلل شفايفه ونطق بهدوء : وانا أحبك احب شمسِك وأحب ظلك وأحب بقربك أيامي ، جيتك من عذاب البرد ابغى دفاك! وانا عارف انك مانتي شحيحة بحنينك،
بلعت ريقها تبتسم له من جديد تستوعب ان ماكان بالامس حلم اصبح الان واقع ، تقدم يحضنها ويدفنها بداخل بشته يوثق بحُضنه اجمل لحظه شاف به عيونه بينما كانت المصوره توثق جميع هاللحظات الجميله بكل صمت ومبتسمه بإعجاب،
كانت ليله عن الف ليله فاز بها وأخيرًا ونالها طُرق عن انف الجميع وعن انف القبيله كانت المشاعر بينهم ابدًا ماهي عاديه مشاعر يُخالطها الحُب مشاعر ما تنوصف لو كُتب بمئه وخمسون صفحه! مشاعر ما تنوصف ولو سرد به الاف الاشخاص! صار لها الظل رغم قيض الشمس وصار لها الدفاء بعز البرد صار لها السند والعون وقت تخلى عنها الجميع ،
لقت منه الحُب والحنية لقت منها كل اللي فقدتها ،
ابتعد عنها وناظر فيها ونطق : انتي بداية روحي وانتي الختام ،
-
#يا_عذابي_لا_دنى_الليل_من_رووس_الجبال